بايرن ميونيخ الألماني ينجح في تحقيق إيرادات قياسية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حقق نادي بايرن ميونيخ الألماني، إيرادات قياسية وزيادة كبيرة في الأرباح على أساس سنوي في السنة المالية الماضية 2023/2022، بحسب ما أعلن النادي عبر موقعه الرسمي.
ارتفعت إيرادات النادي 28% إلى 854.2 مليون يورو على أساس سنوي، وقفز صافي الأرباح بنحو 3 أضعاف إلى 35.7 مليون يورو، وفق البيانات المالية للنادي.
وقال مايكل ديديريتش، نائب رئيس نادي بايرن ميونيخ: "يمكن للنادي أن ينظر مرة أخرى إلى سنة مالية ناجحة في بيئة اقتصادية صعبة تتميز بالتضخم والركود في ألمانيا".
أضاف: "حققنا رقماً قياسياً في حجم الأعمال وزيادة كبيرة في الربحية مقارنة بالموسم السابق، وتوضح هذه النتيجة قوتنا المالية وترفع حقوق الملكية لدينا إلى مستوى قياسي جديد، في الوقت نفسه يظل بايرن ميونيخ خالياً من الديون، وهو إنجاز استثنائي في الدوريات الأوروبية لكرة القدم وعلامة أخرى على استقلالنا المالي".
وتابع "ديديريتش": "بدعم من شركائنا، تمكنا من تحقيق زيادات كبيرة في إيرادات التسويق من الرعاية والترويج في السنة المالية الماضية، وبفضل هيكل التكلفة المتوازن، تمكنا من الحفاظ على نسبة تكلفة الموظفين أقل بكثير من 50%، ستمكننا النتيجة السنوية الجيدة من مضاعفة توزيعات الأرباح ثلاث مرات من 0.10 يورو إلى 0.30 يورو للسهم هذا العام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.