خبراء التكنولوجيا: "ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي ديمقراطية الوقود الرقمي"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اتفق المشاركون في جلسة ثورة الذكاء الاصطناعي التي عقدت علي هامش النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT”23 حول أهمية تعزيز "نزاهة التكنولوجيا".
أشار المتحدثون إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تقنيات التوليد، حيث تلعب دورًا حيويًا في زيادة الإنتاجية وتحسين بيئة العمل في مختلف القطاعات.
وتناولت الندوة أهمية "نزاهة التكنولوجيا"، حيث يجب استخدام التكنولوجيا بدون تحيز في جميع المناطق الجغرافية.
ركز المشاركون على ضرورة فحص وتحليل تأثير التكنولوجيا، والتأكيد على دور أدوات الذكاء الاصطناعي في تشكيل الأدوار وتحسين المهام. كما دعوا إلى تقليل المخاطر وتعزيز مهارات العاملين في مجال التكنولوجيا والاتصالات.
تم تسليط الضوء أيضًا على أمثلة عملية للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أشاروا إلى تحسين الإنتاجية وتسريع دورة حياة العمل، مع التأكيد على أهمية تحقيق هذه التحسينات بشكل فعال ومتوازن.
في الختام، أكد المشاركون على أهمية تسريع استفادة الشركات من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع التركيز على تحسين الإنتاجية وتطوير مستوى التجربة، وتحقيق تقدم نوعي في مجالات الأعمال والاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)