عالمة آثار تدعي اكتشافها لمقبرة الملكة نفرتيتي| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت عالمة الآثار الدكتورة سليمة إكرام عن المكان الذي تعتقد أنه يمكن أن يكون المثوى الأخير للملكة نفرتيتي. وذلك في حديثها لصحيفة يو إس صن.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار، كانت نفرتيتي زوجة الفرعون أمنحتب الرابع، والد توت عنخ آمون، وعاشت خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لكن موقع مقبرتها ظل لغزا، والآن يمكن كشف هذا اللغز على يد الدكتورة إكرام من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وقالت: "كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت مقبرة الملكة متأخرة عن مقبرة توت عنخ آمون، لكن الاختبارات العلمية أعطت نتائج غامضة"، مضيفة أنه "من المحتمل أن تكون خلف مقبرة توت أو في الوادي الغربي".
وكانت نفرتيتي منذ فترة طويلة في طليعة دراسة مصر القديمة، وتم نسخ تمثالها النصفي عدة مرات مع الأصل الذي لا يزال موجودًا في المتحف الجديد في برلين.
وأضافت الدكتورة إكرام: “إن العثور على قبر ملكي سليم سيزودنا بكمية هائلة من المعلومات حول الدين والتقاليد والثقافة المادية، قد يوضح أيضًا العالم الديني المعقد في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في مصر."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالمة الآثار الاثار لغزا
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب