كشفت عالمة الآثار الدكتورة سليمة إكرام عن المكان الذي تعتقد أنه يمكن أن يكون المثوى الأخير للملكة نفرتيتي. وذلك في حديثها لصحيفة يو إس صن.

وبحسب صحيفة "ديلي ستار، كانت نفرتيتي زوجة الفرعون أمنحتب الرابع، والد توت عنخ آمون، وعاشت خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لكن موقع مقبرتها ظل لغزا، والآن يمكن كشف هذا اللغز على يد الدكتورة إكرام من الجامعة الأمريكية في القاهرة.

وقالت: "كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت مقبرة الملكة متأخرة عن مقبرة توت عنخ آمون، لكن الاختبارات العلمية أعطت نتائج غامضة"، مضيفة أنه "من المحتمل أن تكون خلف مقبرة توت أو في الوادي الغربي". 

عالمة اثار تدعي اكتشافها لمقبرة الملكة نفرتيتي

وكانت نفرتيتي منذ فترة طويلة في طليعة دراسة مصر القديمة، وتم نسخ تمثالها النصفي عدة مرات مع الأصل الذي لا يزال موجودًا في المتحف الجديد في برلين.

وأضافت الدكتورة إكرام: “إن العثور على قبر ملكي سليم سيزودنا بكمية هائلة من المعلومات حول الدين والتقاليد والثقافة المادية، قد يوضح أيضًا العالم الديني المعقد في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في مصر."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عالمة الآثار الاثار لغزا

إقرأ أيضاً:

صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية

شهدت منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات للتعرف على الكنوز التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث شملت الجولة معبد الإله آمون ومبنى كبار الزوار، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار الشرقية، وبمشاركة مفتشي آثار إدارة الوعي الأثري الذين استقبلوا الزائرين وقدموا لهم شروحًا مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية وحضارة مصر القديمة.

 

وتعكس هذه الزيارات المستمرة نجاح جهود المحافظة في تنشيط الوعي السياحي والأثري وإبراز المكانة المتميزة للشرقية على الخريطة السياحية، حيث تضم أكثر من 120 موقعًا أثريًا متنوعًا.

 

 

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مكانة فريدة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تزخر به من مواقع تاريخية عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا ومنطقة صان الحجر.

 

وأضاف المحافظ أن القرى التراثية التابعة للمحافظة تشتهر بصناعاتها اليدوية التقليدية، مثل صناعة البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري القديم وتاريخه العريق، بما يجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا.

 

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على دعم كافة الجهود التي تقوم بها منطقة آثار الشرقية، سواء من خلال تنظيم الزيارات السياحية أو تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية لتعريف الطلاب والمواطنين بتاريخهم وحضارتهم العريقة.

 

وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى رفع الوعي السياحي والأثري، والحفاظ على التراث المصري، وتعزيز مكانة الشرقية على الخريطة السياحية للبلاد.

 

من جانبه، أكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد تجهيزات مستمرة لاستقبال الوفود الأجنبية، إلى جانب استقبال الطلاب والجمهور المحلي للتعرف على تاريخ المحافظة وحضارتها العريقة.

 

وأوضحت أن فرق إدارة الوعي الأثري تقدم شروحات تفصيلية تعزز فهم الزوار للتاريخ المصري القديم وتتيح لهم فرصة التعرف على تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية في العصور القديمة.

 

وفي ختام زيارة الوفد السياحي الأجنبي، أشاد الزوار بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، مؤكدين أن الشرح المبسط للمعلومات التاريخية أثرى تجربتهم السياحية وعزز إدراكهم للحضارة المصرية العريقة، ما يعكس نجاح جهود المحافظة في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية.

 

وتؤكد محافظة الشرقية، أن هذه الزيارات تعكس التقدير العالمي للمواقع الأثرية بالمحافظة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، بما يسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مكانة المحافظة على المستوى الوطني والدولي.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الملكة رانيا تهنئ “النشامى” بعد التأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
  • الدكتورة أمجاد عبدالله الحنايا تحصل على الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الترجمة السمعية البصرية
  • صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
  • ماتت في حادث سير.. نقابة الأطباء تنعى الدكتورة عبير عبد الشكور
  • أهالي محافظة السليمانية بكردستان العراق يكافحون لإزالة آثار الفيضانات
  • قيادة نسائية ملهمة.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تُكرم الدكتورة منال عوض
  • حملة قومية لإعادة كنوز مصر
  • السليمانية.. حملة تطوعية لإزالة آثار السيول في جمجمال (صور)
  • 128 سيدة و124 رجلاً.. القطيف تعتمد 252 متخصصاً لـ "إكرام الموتى"
  • مراسل الجزيرة يرصد آثار المنخفض الجوي على خيام النازحين في دير البلح