يتصاعد الجدل في ألمانيا على خلفية مؤتمر عقده مسؤول في حركة طالبان الأفغانية في مسجد بمدينة كولونيا، مع طلب الحكومة الإثنين "إيضاحات" من المسؤولين عن دار العبادة.

اعلان

يتصاعد الجدل في ألمانيا على خلفية مؤتمر عقده مسؤول في حركة طالبان الأفغانية في مسجد بمدينة كولونيا، مع طلب الحكومة الإثنين "إيضاحات" من المسؤولين عن دار العبادة.

 وعقد عبد الباري عمر وهو مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحركة طالبان، مؤتمراً مساء الخميس في مسجد في منطقة كورفايلر في مدينة كولونيا.

ويتبع المسجد لجمعية الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب)، وهي الأكبر للجالية المسلمة في البلاد.

وخلال هذا الحدث الذي نظمته جمعية أفغانية في المدينة، اتُّهم المسؤول الأفغاني بـ"نشر الدعاية" و"طلب تبرّعات للنظام الإسلامي"، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" ذات التوجه اليميني الشعبوي.

ألمانيا تخشى حوادث معاداة السامية في ظل الحرب على غزةالرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزة

ونفت الحكومة أي "علم" مسبق بهذه الزيارة عندما طُلب منها توضيح الأمر، مندّدة بها في الوقت ذاته. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن "المؤتمر الذي عقده ممثل لطالبان في كولونيا غير مقبول على الإطلاق ويجب إدانته بشدّة. لا ينبغي لأحد أن يعطي منبراً للمتطرّفين الإسلاميين".

ودعت فيزر الجمعية الإثنين إلى تقديم "إيضاحات... بشأن كيف يمكن أن تُستخدم مقرّاتها" بهذه الطريقة.

وأكّد مسؤولو المسجد أنّهم لم يكونوا على علم بزيارة المسؤول في طالبان، مشيرين إلى أنّ المنظمة الأفغانية التي استأجرت المبنى "ليست جزءًا من ديتيب".

وقالوا "لقد كان هناك حدث ديني... في مقرّنا. وخلافاً للاتفاق التعاقدي، تحوّل إلى حدث سياسي وتمّت دعوة متحدّث غير معروف بالنسبة إلينا"، رافضين "أي تقارب - ولو روحاني - مع طالبان".

وأثيرت تساؤلات عن كيفية تمكّن عمر من الدخول إلى ألمانيا، علما بأن برلين لا تعترف بنظام طالبان ولم تعد لها سفارة في أفغانستان منذ عودة الحركة إلى السلطة في صيف العام 2021.

شاهد: خمس سيدات أفغانيات يروين ما عشنه بعد فرارهن من طالبان وإجلائهن إلى باريس سلطات حكومة طالبان في أفغانستان تحتجز موظفين يعملون في منظمة سويسرية

وقال المسؤول في المعارضة الألمانية المحافِظة ألكسندر تروم "أن يتمكّن مسؤول في طالبان من المجيء وتنظيم مؤتمر في ألمانيا ونشر أيديولوجيته اللاإنسانية... هو دليل آخر على ضعف الحكومة".

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإثنين "لقد تحقّقنا ممّا إذا كان قد تمّ إصدار تأشيرة ألمانية له. الأمر لم يكن كذلك".

وأضاف أنّ المسؤول قد سافر بتأشيرة شنغن صادرة عن "دولة مجاورة". وأفادت وسائل إعلام عدّة بأنّ عبد الباري عمر وصل عبر هولندا، حيث كان يشارك في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وصول 29 طفلاً خديجاً إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء في قطاع غزة خلال زيارته تكساس.. ترامب يؤكد معارضته للهجرة ويصف بعض المهاجرين غير الشرعيين بـ"الأعداء" فيديو: مقتل شخصين بسبب سوء الأحوال الجوية في بلغاريا الإسلام مساجد طالبان أفغانستان ألمانيا اعلانالاكثر قراءة الصحة العالمية تعلن مجمع الشفاء "منطقة موت" وارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 13 ألف على الأقل بعد تحوله إلى "منطقة موت".. منظمة الصحة العالمية تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء دونالد ترامب يسخر من جو بايدن: رئيسنا غبي والرئيس الصيني ذكي جدًا الحوثيون يعلنون اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر والجيش الإسرائيلي يصف الحدث بالخطر العالمي أسامة بن لادن يعود من جديد عبر "رسالة إلى أمريكا".. فما الحكاية ؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. التغطية مستمرة| إجلاء أطفال خدج من مستشفى الشفاء إلى مصر وارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 13 ألفا يعرض الآن Next شاهد: بعد محاكمة تاريخية ضد مافيا "ندرانغيتا" في إيطاليا.. إدانة أكثر من 200 شخص يعرض الآن Next شاهد: حماس تنشر فيديو لمسلحين يقتحمون مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة يعرض الآن Next رئيس الوزراء العراقي يرفض استقالات ثلاثة وزراء إثر إقالة رئيس البرلمان يعرض الآن Next الكنيست الإسرائيلي يُناقش مشروع قانون عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين المتهمين بقضايا قتل إسرائيليين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قصف قتل طوفان الأقصى مستشفيات فرنسا تاريخ Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قصف My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الإسلام مساجد طالبان أفغانستان ألمانيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قصف قتل طوفان الأقصى مستشفيات فرنسا تاريخ غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قصف یعرض الآن Next فی ألمانیا مسؤول فی

إقرأ أيضاً:

النازيون الجدد في قلب بريطانيا.. خلية إرهابية تخطط لهجمات على مساجد ومعابد

في تطور خطير يسلط الضوء على تهديدات الإرهاب اليميني المتطرف في المملكة المتحدة، تم إدانة ثلاثة أفراد ينتمون إلى خلية نازية إرهابية بتخطيطهم لشن هجمات على أماكن العبادة الإسلامية واليهودية في إنجلترا.

هؤلاء المتطرفون كانوا قد جمعوا ترسانة ضخمة من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة نارية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وناقشوا استهداف مساجد ومعابد يهودية في المملكة المتحدة، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الأنشطة الإرهابية المدفوعة بالكراهية والتطرف العنصري.

الخطة الإرهابية

تضمّنت الخطة الإرهابية التي تم اكتشافها من قبل أجهزة الأمن البريطانية، ونشرت تفاصيلها صحيفة "الغارديان" في تقرير مطول لها مساء أول وأأمس الاربعاء جمع مجموعة من الأسلحة الحربية، من بينها أسلحة نارية مطبوعة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي كانت على وشك الإطلاق. تم تخزين أكثر من 200 سلاح بين بنادق معطلة، وسكاكين صيد، وأقواس، وفؤوس.

كما تضمنت الخطة مناقشات تفصيلية حول استهداف أماكن عبادة إسلامية ويهودية، بما في ذلك الهجوم على مركز إسلامي في مدينة ليدز. وفي الوقت ذاته، ناقشوا أيضًا فكرة اختطاف وتعذيب إمام، مع تحديد مسار الهجوم وكيفية تجنب الكشف عنها.

الخلية النازية

المتهمون في هذه القضية هم، وفق "الغارديان" كريستوفر رينغروز (34 عامًا)، ماركو بيتزيتو (25 عامًا)، وبروغان ستيوارت (25 عامًا). هؤلاء الثلاثة يشكلون خلية إرهابية نازية افتراضية لم يتقابلوا شخصيًا، ولكنهم كانوا على اتصال دائم عبر الإنترنت. على الرغم من كونهم يعيشون في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة (كانوك، ديربي، وغرب يوركشاير)، فقد شكلوا شبكة مترابطة عبر منصات الإنترنت، حيث كانوا يتبادلون موادّ متطرفة ويروجون لخطاب معادي للمهاجرين والعنصرية.

الخلية كانت تحمل إيديولوجيات نازية جديدة، حيث أعجب أفرادها بأدولف هتلر وتبنوا أفكارًا عن التفوق العرقي، محرضين على العنف ضد المهاجرين، بالإضافة إلى تحريضهم على استهداف المثليين، اليهود، والمسلمين.

دور التكنولوجيا في الجريمة

واحدة من أبرز سمات هذه القضية هي استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية. تم العثور على مسدس ناري مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في حوزة كريستوفر رينغروز. هذا المسدس، الذي كان على وشك الإطلاق، كان قد تم تصنيعه باستخدام تعليمات متاحة على الإنترنت. لم يتطلب هذا السلاح سوى بعض الأجزاء البسيطة لتحويله إلى سلاح فتاك، مما يسلط الضوء على قدرة الجماعات الإرهابية على استخدام التكنولوجيا الحديثة لإنشاء أسلحة بسهولة ودون الحاجة لمصادر تقليدية.

التحقيق والإحباط:

تم إحباط الهجوم المخطط له عندما تمكن ضابط سري من التسلل إلى هذه الخلية النازية المزعومة تحت اسم مستعار. هذا الضابط، الذي أُطلق عليه اسم "بلاك هارت"، تمكن من تسجيل محادثات وأفعال تشير بوضوح إلى نية المتهمين في تنفيذ هجمات إرهابية. في 20 فبراير 2024، تم القبض على الثلاثة متهمين، ليتم بعدها التحقيق معهم وتقديمهم إلى محكمة شيفيلد كراون حيث أُدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب وحيازة أسلحة نارية.

الأيديولوجيا والتهديد الإرهابي

الخلية النازية كانت تتبنى أيديولوجيا عنصرية متطرفة، حيث كان أفرادها يعتقدون في وجود "حرب عرقية" وأهمية العنف لإثبات قوتهم ضد ما يعتبرونه تهديدات من المهاجرين والأقليات. في محادثات بين أعضاء المجموعة، تحدثوا عن فكرة “فعل العنف” وأعربوا عن استيائهم من جماعات اليمين المتطرف الأخرى التي لم تتخذ خطوات فعلية لتنفيذ أيديولوجياتهم. بروغان ستيوارت، الذي كان يُطلق على نفسه لقب "الفوهر" أو القائد، كان يؤمن بأن العنف هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافهم السياسية.

وقال ستيوارت في إحدى محادثاته عبر تطبيق “تيليجرام” إنهم “لا يمكنهم البقاء في حالة انتظار” بل يجب عليهم تحريك الأمور عبر العنف، مشيرًا إلى أنه يريد “اقتحام المباني الحكومية وشنق السياسيين”. كما تحدث عن خططهم لتقليد أساليب قوات الأمن الخاصة النازية (SS) في تنفيذ الهجمات.

المحاكمة والعوائق

في محكمة شيفيلد كراون، تم تقديم الأدلة التي تثبت تورط المتهمين في أنشطة إرهابية خطيرة، بما في ذلك المحادثات التي كانوا يتبادلونها حول تنفيذ الهجمات. كما أظهرت التحقيقات أن هؤلاء المتطرفين كانوا يخططون لهجوم على أماكن العبادة، حيث كانوا يناقشون استهداف المساجد والمعابد اليهودية في المملكة المتحدة.

وفي بيان من هيئة الادعاء الملكية، قالت بيثان ديفيد، رئيسة قسم مكافحة الإرهاب، إن هؤلاء المتطرفين كانوا يحاولون تنفيذ هجمات عنيفة ضد الأبرياء، استلهموا أفكارهم من أيديولوجية النازية الجديدة. وأوضحت أن العمل الإرهابي كان سيؤدي إلى "عواقب وخيمة" لو أن السلاح الذي كان قيد التصنيع قد اكتمل.

التحذير من استمرار تهديدات اليمين المتطرف

هذه القضية تُظهر بشكل قاطع تصاعد تهديدات اليمين المتطرف في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. من خلال التركيز على الكراهية ضد الأقليات وتبني أيديولوجيات عنصرية، أصبح هؤلاء المتطرفون يشكلون تهديدًا حقيقيًا للأمن العام. كما أن استخدام التكنولوجيا في تصنيعم للأسلحة وزيادة قدرتهم على تنفيذ الهجمات يُبرز أهمية التحقيقات المتواصلة والتعاون الدولي لمكافحة هذه الجماعات التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.




ويعتقد قانونيون أن إدانة هذه الخلية النازية تمثل خطوة هامة في مواجهة الإرهاب اليميني المتطرف، ولكنها أيضًا تبرز ضرورة التصدي لهذه الجماعات قبل أن تتمكن من تنفيذ هجماتها.

وتثبت وقائع هذه القضية أن استخبارات مكافحة الإرهاب، جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا المتقدمة، تلعب دورًا أساسيًا في الكشف عن هذه الخلايا قبل أن تصبح تهديدًا حقيقيًا للمجتمع.

Three Nazi extremists convicted of planning terrorist attack in England | UK news | The Guardian

مقالات مشابهة

  • النازيون الجدد في قلب بريطانيا.. خلية إرهابية تخطط لهجمات على مساجد ومعابد
  • الأرصاد: استقرار نسبي وأمطار على بعض المناطق.. وارتفاع مرتقب للحرارة الإثنين
  • واقفين عند المدرسة.. ضبط طالبين يروعان الفتيات بصاعق كهرباء
  • ألمانيا بلا ألمان
  • "بيحتمي في بيت ربنا".. أقوال ضحية الاعتداء داخل أحد مساجد السلام
  • المفتي السابق للقاعدة: إعلان بن لادن الجهاد ضد أميركا لم يكن واقعيا
  • العرفي: اشتباكات طرابلس على طاولة مجلس النواب.. الإثنين   
  • ميسي يدخل في مشادة عنيفة مع حكم المباراة (شاهد)
  • ألمانيا تدعو بوتين إلى حضور المفاوضات مع زيلينسكي
  • إب .. تهريب متهم بالقتل بعد دفع رشوة مالية لمسؤول أمني حوثي