جدل في ألمانيا بعد مؤتمر لمسؤول في طالبان في أحد مساجد كولونيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يتصاعد الجدل في ألمانيا على خلفية مؤتمر عقده مسؤول في حركة طالبان الأفغانية في مسجد بمدينة كولونيا، مع طلب الحكومة الإثنين "إيضاحات" من المسؤولين عن دار العبادة.
يتصاعد الجدل في ألمانيا على خلفية مؤتمر عقده مسؤول في حركة طالبان الأفغانية في مسجد بمدينة كولونيا، مع طلب الحكومة الإثنين "إيضاحات" من المسؤولين عن دار العبادة.
ويتبع المسجد لجمعية الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب)، وهي الأكبر للجالية المسلمة في البلاد.
وخلال هذا الحدث الذي نظمته جمعية أفغانية في المدينة، اتُّهم المسؤول الأفغاني بـ"نشر الدعاية" و"طلب تبرّعات للنظام الإسلامي"، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" ذات التوجه اليميني الشعبوي.
ألمانيا تخشى حوادث معاداة السامية في ظل الحرب على غزةالرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزةونفت الحكومة أي "علم" مسبق بهذه الزيارة عندما طُلب منها توضيح الأمر، مندّدة بها في الوقت ذاته. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن "المؤتمر الذي عقده ممثل لطالبان في كولونيا غير مقبول على الإطلاق ويجب إدانته بشدّة. لا ينبغي لأحد أن يعطي منبراً للمتطرّفين الإسلاميين".
ودعت فيزر الجمعية الإثنين إلى تقديم "إيضاحات... بشأن كيف يمكن أن تُستخدم مقرّاتها" بهذه الطريقة.
وأكّد مسؤولو المسجد أنّهم لم يكونوا على علم بزيارة المسؤول في طالبان، مشيرين إلى أنّ المنظمة الأفغانية التي استأجرت المبنى "ليست جزءًا من ديتيب".
وقالوا "لقد كان هناك حدث ديني... في مقرّنا. وخلافاً للاتفاق التعاقدي، تحوّل إلى حدث سياسي وتمّت دعوة متحدّث غير معروف بالنسبة إلينا"، رافضين "أي تقارب - ولو روحاني - مع طالبان".
وأثيرت تساؤلات عن كيفية تمكّن عمر من الدخول إلى ألمانيا، علما بأن برلين لا تعترف بنظام طالبان ولم تعد لها سفارة في أفغانستان منذ عودة الحركة إلى السلطة في صيف العام 2021.
شاهد: خمس سيدات أفغانيات يروين ما عشنه بعد فرارهن من طالبان وإجلائهن إلى باريس سلطات حكومة طالبان في أفغانستان تحتجز موظفين يعملون في منظمة سويسريةوقال المسؤول في المعارضة الألمانية المحافِظة ألكسندر تروم "أن يتمكّن مسؤول في طالبان من المجيء وتنظيم مؤتمر في ألمانيا ونشر أيديولوجيته اللاإنسانية... هو دليل آخر على ضعف الحكومة".
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإثنين "لقد تحقّقنا ممّا إذا كان قد تمّ إصدار تأشيرة ألمانية له. الأمر لم يكن كذلك".
وأضاف أنّ المسؤول قد سافر بتأشيرة شنغن صادرة عن "دولة مجاورة". وأفادت وسائل إعلام عدّة بأنّ عبد الباري عمر وصل عبر هولندا، حيث كان يشارك في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وصول 29 طفلاً خديجاً إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء في قطاع غزة خلال زيارته تكساس.. ترامب يؤكد معارضته للهجرة ويصف بعض المهاجرين غير الشرعيين بـ"الأعداء" فيديو: مقتل شخصين بسبب سوء الأحوال الجوية في بلغاريا الإسلام مساجد طالبان أفغانستان ألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإسلام مساجد طالبان أفغانستان ألمانيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قصف قتل طوفان الأقصى مستشفيات فرنسا تاريخ غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قصف یعرض الآن Next فی ألمانیا مسؤول فی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يعرض خطة لضم غزة وافق عليها ترامب
نقلت صحيفة هآرتس اليوم الإثنين عن مسؤولين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خطة لضم مناطق بقطاع غزة في مسعى لإبقاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وذلك في أعقاب إعلان تل أبيب هدنا إنسانية في غزة أثارت حفيظة سموتريتش.
وذكرت الصحيفة أن خطة الضم ستبدأ بالمنطقة العازلة ثم مناطق في شمال قطاع غزة ثم تتوسع لتشمل كل القطاع، مشيرة إلى أنها حصلت على ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت أن الخطة تأتي بعد قرار نتنياهو توسيع المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق اليوم إن جيش الاحتلال سيعرض على الكابينت خطة للسيطرة على ما بين 90% و100% من مساحة القطاع.
وكانت تسريبات قد كشفت مطلع مايو/أيار الماضي بأن الحكومة الإسرائيلية صدقت على بالفعل خطة لاحتلال غزة بالكامل.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر بديوان نتنياهو قوله إن "الخطة التي صدقت عليها الحكومة تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل".
وأفادت بأن الخطة التي صادق عليها الكابينت تتضمن احتلال قطاع غزة ونقل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.
كما نقلت آنذاك وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توسيع العملية على غزة قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله.