أكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف عدم تصديق ما يشاع من أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بزيادة حجم الثدي.

ويشير مياسنيكوف موضحا، لا علاقة بين حجم الثدي والإصابة بالسرطان. لأنه إذا كانت مثل هذه العلاقة موجودة لما أصيب الرجال بسرطان الثدي، مع العلم أن 2 بالمئة من حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان تشخص لدى الرجال.

ولكن من جانب آخر في حالة كبر حجم الثدي لا تكون جميع التغيرات المرضية الحاصلة فيه مرئية بوضوح. كما أنه يمكن أن تحصل أخطاء عند التصوير الشعاعي للثدي الصغير أيضا.

وتحدث مياسنيكوف عن عامل خطر غير متوقع، وهو أنه وفقا للبيانات الإحصائية عندما يكون طول المرأة 175 سم وأكثر، يزداد خطر إصابتها بسرطان الثدي.

ويقول: "ولكن لا يعرف السبب. ربما تؤثر التغيرات الهرمونية في ذلك".

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدى الاصابة بالسرطان السرطان التغيرات الهرمونية حجم الثدی

إقرأ أيضاً:

احذر من علامات في البول تكشف الإصابة بسرطان المثانة.. تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد سرطان المثانة من أخطر أنواع السرطانات، حيث يمكن المتابعة والكشف عنه بشكل سريع ومبكر، نظرا لأن أعراضه تظهر بصورة مزعجة تجعل صاحبه دائم القلق والخوف مما يعجل بالفحص لدى الطبيب المعالج ، هذا ما أكده في موقع كانسر المهتم بكل أنواع السرطانات والأورام.

وتابع التقرير أن سرطان المثانة منه البسيط ومنه الأكثر خطرا ، وعادة ما يكون فيه السرطان أو الورم قد انتشر في أجزاء متشعبة في المثانة، ما يؤدي إلي أعراض مؤلمة مثل عدم التبول ليلا ، بالإضافة إلي التورم الشديد والتضخم في الأقدام، وآلام حادة وشديدة وأوجاع في الجسم وفي العظام بشكل عام في الجسم ، ويظهر ايضا ألم في أسفل الظهر كذلك اضطراب حاد في الرغبة في تناول الطعام بانعدام الشهية التام والفقدان الحاد للوزن.

أما عن سرطان المثانة البسيط في مراحله الأولى فيقول الدكتور وسيم السيسي استشاري المسالك البولية والكلي ، إن الأعراض الأولي للمرض لأي نوع من أنواع السرطانات تساعد على الكشف المبكر عنه، وتحديد طرق العلاج والسيطرة عليه بسهولة وفقا لرؤية المختصين ووفقا للفحوصات ونتائجها، ولطبيعة انتشار الورم، والورم الذي يصيب المثانة قد يحدث بعض العلامات التي لا يجب أبدا اهمالها وضرورة الفحص الشامل السريع.

وينصح استشاري المسالك بضرورة عدم إهمال أى ظهور لأعراض او علامات تظهر على المثانة أو عدم القدرة على التبول أوألم الكلى، فغالبا ما يكون البول مصاحب بدم فيتغير لونه ويصبح أحمر أو ورديا وهو ما يؤكد أن الدم يتدفق مع البول، وهو من العلامات التي تنظر بمشكلة ويجب الاستشارة والكشف والتي قد تكون علامة على الإصابة بالأورام، ولكن هذه الدماء في البول قد تكون عرض لأكثر من مرض آخر بخلاف الأورام مثل الإصابة بالتهابات حادة أو عدوى أو حصوات.

وتابع أن المريض بأورام في المثانة يصبح التبول لديه صعوبة وبه مشكلة، فقد يعاني من أوجاع مؤلمة عند التبول أو قد يعاني من اضطرابات في التبول أو بنزول قطرات من البول.

وينصح بالكشف عن مشكلات التبول مبكرا للكشف مائي إذا كان الشخص يعاني من ورم وتحديد خطوات العلاج وفقا للمختص ولدرجة الحالة.

مقالات مشابهة

  • طبيب: تنظيف الأمعاء “هراء من القرون الوسطى”
  • حالة الأصابع تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة.. أطباء يوضحون
  • التغيرات الطارئة على الشامة تنذر بسرطان الجلد
  • الأنظمة الغذائية قليلة الدهون تقلل خطر سرطان الرئة
  • احذر من علامات في البول تكشف الإصابة بسرطان المثانة.. تعرف عليها
  • 3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • هل هناك علاقة بين التلقيح الصناعي والإصابة بالأورام؟
  • طبيب: تنظيف الأمعاء "هراء من القرون الوسطى"
  • روسيا.. ابتكار طريقة سريعة لتشخيص العقد الليمفاوية لسرطان الثدي
  • العلاقة بين السمنة والسرطان وطرق الوقاية