جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مسجدا قرب مجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مسجد مقابل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بعد استهدافه، وأظهرت اللقطات بحسب التلفزيون الفلسطيني، خروج عناصر من جيش الاحتلال المسجد، بينما الدبابات تقف إلى جانبه.
واقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء بحماية من شرطة الاحتلال، وكان الاقتحام من باب المغاربة، كما أدوا طقوسًا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، وشددت الشرطة إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي منذ أسبوع تقريبًا، وجرى تجريفه بشكل كامل وتوسيعه، وتدمير المركبات الموجودة في الساحة، كما داهمت القبو وقسم الأشعة، وحطمت أجهزة الرنين.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى الجراحة والطوارئ، وفتشت المباني والأقسام داخل المجمع، بزعم البحث عن محتجزين، أو عناصر من الفصائل الفلسطينية.
ما هو مجمع الشفاء الطبي؟ومجمع الشفاء الطبي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، وتأسس عام 1946 في عهد الانتداب البريطاني بفلسطين، وكان في شكله الأول أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت حتى أصبح أكبر مجمع طبي في القطاع.
يضم المجمع 3 مستشفيات متخصصة، وهي «الجراحة، والأمراض الباطنية، والنساء والتوليد»، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، وقسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على أكثر من 600 سرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام اقتحام مسجد مجمع الشفاء الطبي غزة أخبار غزة الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".