كيف نُقل الأطفال الخدج من غزة إلى مصر؟.. 26 رضيعا داخل المستشفيات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
داخل حضّانات مجهزة بعربات الإسعاف، استقبلت مصر 26 طفلا من الأطفال الفلسطينيين الخدج بحسب ما أفادته قناة «القاهرة الإخبارية»، والتي أشارت إلى نقل 16 منهم إلى مستشفى العريش العام في شمال سيناء لتلقي العلاج والرعاية الصحية، فيما جرى نقل الحالات الصعبة من الأطفال المبتسرين إلى القاهرة بطائرات خاصة.
طريقة نقل الأطفال الخدج من غزة إلى مصروقبل استلام مصر للأطفال الخدج من معبر رفح مر هؤلاء الأطفال بعدد من المراحل، إذ أجلتهم طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بحسب ما ذكرته صفحة الهلال الأحمر الفلسطيني الرسمية.
وبحسب التقارير، الأطفال الخدج نُقلوا من غزة على متن سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى رفح ومن بعدها استقبلتهم مصر وتم التعامل معهم طبيا، وبعد دخولهم من معبر رفح نقلوا إلى المستشفيات على الفور مع متابعة من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
وكانت حياة 36 طفلا خديجا بمستشفى الشفاء بغزة في خطر بعد توقف العمل في قسم الحضانات بسب انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى ليلة 15 نوفمبر، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
من هم الأطفال الخدج؟الطفل الخديج هو الطفل الذي يولد قبل الأسبوع 37، حيث قد يصاحب الطفل المولود ولادة مبكرة مشكلات طبية، ويحتاج إلى رعاية خاصة والبقاء في العناية المركزة لحديثي الولادة، كما يتم تغذية الأطفال حديثي الولادة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 29 أسبوعًا في الحمل، عن طريق الوريد أو عبر أنبوب، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال الخدج غزة مستشفيات مصر معبر رفح الأطفال الخدج
إقرأ أيضاً:
تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
قال الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، إن التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش بشكل نفسي صحيح يضمن عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي أي تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية.
وقال خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، إن الاعتقاد السائد بأن مناقشة موضوع التحرش مع الطفل قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة هو اعتقاد غير صحيح، مؤكداً ضرورة إيصال المعلومات للطفل ببساطة وبطريقة مناسبة لعمره.
رد الفعل الأولي للوالدين حاسموقال الاستشاري النفسي إن الهدوء والاحتواء ودعم الأمان للطفل بعد الواقعة، مع السماح له بتفريغ الطاقة السلبية، هي عوامل أساسية تساعد الطفل على التعافي.
تجنب المبالغة في الخوفوقال خفاجي إن الإفراط في الخوف بعد التعرض للتحرش قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تجعل الطفل خائفاً أكثر من اللازم أو يتجنب التعامل مع البشر بشكل طبيعي.