أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أّن 200 مريض تمّ إجلاؤهم، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة إلى جنوب القطاع بعد ساعات على تعرّض المستشفى لقصف إسرائيلي دام.

وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة لوكالة فرانس برس، إنّ مئتي شخص تمّ إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي في جباليا إلى مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي "يحاصر" المستشفى الإندونيسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة الجيش الإسرائيلي الصحة الفلسطينية اللجنة الدولية للصليب الأحمر المستشفى الإندونيسي المستشفى الإندونیسی

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين

وصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف "إسرائيل" لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه "جريمة حرب جديدة"، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى "أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين".

وقالت حماس في بيان إن "الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع".

وأضافت أن "تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين"، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.



وتابعت: "تواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها".

وأكدت حماس أن "مزاعم الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".

وطالبت "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية".

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بقصف المستشفى، وزعم استهدافه "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو القيادي بحماس محمد السنوار.

وحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة صدر في 8 أيار/ مايو الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة.


وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • العدو الإسرائيلي يقتل 34 فلسطينيا بمجزرة مستشفى الأوروبي جنوب غزة
  • غارات إسرائيلية على مستشفى جنوب غزة.. ومصادر: استهدفت محمد السنوار
  • 6 شهداء جراء قصف الاحتلال المستشفى الأوروبي جنوب غزة
  • جيش الاحتلال يقصف مستشفى غزة الأوروبي ويزعم استهداف محمد السنوار
  • مقتل صحفي فلسطيني في غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تدين قصف العدو الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس
  • مستشفى مدينة زايد ينقذ حياة مريض تعرّض لنوبة قلبية حادة
  • الصحة الفلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمرضى بمستشفى ناصر بخانيونس
  • «الصحة الفلسطينية»: 1500 فقدوا البصر جراء الحرب