مسؤولة أممية: مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
حذرت نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن (أوتشا)، إيمان شنقيطي، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، في ظل انهيار البنية التحتية، وغياب الأمن الغذائي، وانتشار الأوبئة.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن شنقيطي قولها إن 3.5 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً، مما يُنذر بعواقب صحية وخيمة قد تمتد لأجيال قادمة.
وأوضحت شنقيطي، أنه وفقاً للخطة الأممية، فإن أكثر من 17 مليون يمني يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، من بينهم 5 ملايين في مراحل متقدمة من الجوع.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يُعاني تدهوراً كبيراً، إذ إن 40 % من المرافق الصحية خارج الخدمة، في حين تراجعت تغطية برامج التلقيح إلى أقل من 50 %، مما أسهم في تسجيل اليمن أحد أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة.
وقالت المسؤولة الأممية، إن ما نراه ليس مجرد أرقام، بل معاناة يومية لأطفال لا يجدون قوتهم، ونساء يعانين الهزال، وسط غياب الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
وأضافت أن أوضاع النازحين داخلياً تُعد من أكثر جوانب الأزمة تعقيداً، حيث بلغ عددهم 4.8 مليون شخص، مما يضع اليمن ضمن الدول الـ5 الأعلى عالمياً في هذا المؤشر، موضحة أن نحو 93% من حالات النزوح المسجلة خلال العام الماضي كانت ناجمة عن صدمات مناخية، مثل الفيضانات والجفاف.
وناشدت شنقيطي المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ملايين اليمنيين، مشددةً على حاجة اليمن إلى التزام دولي لا يقتصر على المساعدات الطارئة، بل يمتد إلى دعم مستدام يمكن السكان من استعادة كرامتهم وبناء مستقبل أفضل.
وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 40% من مواقع النزوح في اليمن تواجه مخاطر متعددة، من بينها الحرائق والفيضانات، في ظل غياب المرافق الأساسية والمأوى الآمن، إضافة إلى معاناة النازحين من أوضاع صحية كارثية، إذ تم تسجيل أكثر من 253 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، في العام الماضي، نتج عنها 670 حالة وفاة، وسط نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي داخل المستشفيات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة المرأة أطفال مجاعة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 790 مليون شخص في 12 دولة عانوا من درجات حرارة قصوى في يونيو 2025
سجل شهر يونيو 2025 أرقامًا قياسية في درجات الحرارة حول العالم، حيث كان ثالث أكثر الشهور حرارة في التاريخ الحديث، وفقًا لبيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية.
وفقا للمعطيات ذاتها، عانى أكثر من 790 مليون شخص في 12 دولة من درجات حرارة قصوى، وشهدت اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية وباكستان وطاجيكستان أكثر شهور يونيو حرارة.
في أوروبا، أعلنت خدمة كوبرنيكوس أن يونيو 2025 كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الجزء الغربي من القارة، حيث ضربت موجتان مبكرتان من الحر الشديد مناطق واسعة، مما أدى إلى تسجيل درجات حرارة متطرفة. وتسببت الحرارة الاستثنائية في زيادة الإجهاد الحراري، خاصة مع الليالي المدارية التي شهدتها إسبانيا.
وتشهد أوروبا احترارًا أسرع بمرتين من المعدل العالمي، مما يجعل من المرجح أن تصبح موجات الحر أكثر تواترًا وشدّة وتؤثر على عدد أكبر من الأشخاص. ومن المتوقع أن يصبح العام 2025 ثالث الأعوام الأكثر دفئًا، وقد يتخطى عتبة 1.5 درجة مئوية في 2029 إذا استمر الاحترار على هذا المنوال .
كلمات دلالية العالم حرارة قصوى يونيو