روسيا وكوريا الشمالية.. شراكة أم رسائل صاروخية لواشنطن؟
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
حذرت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من خلق تهديدات لموسكو وكوريا الشمالية.
يأتي التحذير الروسي بالتزامن مع توتر في العلاقات بين موسكو والولايات المتحدة بسبب العديد من الملفات الشائكة ومن بينها الملف الأوكراني، بينما تعزز روسيا علاقاتها مع الدول التي تجمعها معها مصالح مشتركة، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف، إننا مستعدون للمساعدة في الحوار بين الكوريتين (الشمالية والجنوبية)، في قضايا تهم بيونغ يانغ، مشيرا إلى أن العلاقات بين بلاده وبين كوريا الشمالية «تتسم بطابع الأخوة».
وكان وزير الخارجية الروسي بدأ زيارة إلى كوريا الشمالية، يجري خلالها محادثات مع مسؤولين في بيونج يانج في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وأرسلت كوريا الشمالية مزيداً من الجنود إلى روسيا، وذلك في إطار التعاون الدفاعي بينهما.
ووصفت «الشرق بلومبيرج»، الزيارة بأنها تأتي في ظل تزايد إحباط الولايات المتحدة من روسيا، إذ اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يُقدّم هراء في محادثات السلام، وتعهد بتقديم دعم إضافي لأوكرانيا.
روسياموسكوكورياأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: روسيا موسكو كوريا أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعرض صاروخا جديدا بعيد المدى في عرض عسكري
عرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، خلال عرض عسكري ضخم حضره قادة أجانب، أقوى الأسلحة في جيشه المسلح بأسلحة نووية، ومن بينها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات قد يستعد لاختباره في الأسابيع القادمة.
وسلط العرض، الذي بدأ ليل الجمعة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم، الضوء على الثقل الدبلوماسي المتنامي لكيم وسعيه المستمر لبناء ترسانة يمكن أن تستهدف الولايات المتحدة ومنافسيه في آسيا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، إنه تم عرض صاروخ باليستي جديد عابر للقارات لم يختبر بعد ويحمل اسم "هواسونج 20" والذي وصفته بأنه "أقوى نظام أسلحة استراتيجية نووية".
وتشمل الأسلحة الأخرى التي عرضت صواريخ باليستية مداها أقصر وصواريخ كروز وصواريخ أسرع من الصوت، التي وصفتها كوريا الشمالية في السابق بأنها قادرة على شن ضربات نووية ضد أهداف في منافستها كوريا الجنوبية.
وفي خطاب خلال العرض، قال كيم، إن جيشه "يجب أن يستمر في التطور إلى قوة لا تقهر تقضي على جميع التهديدات"، لكنه لم يذكر واشنطن أو سول بشكل مباشر، وفقا للتصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأوضحت الوكالة، أن صفوف الجنود الذين ساروا خلال العرض شملت "وحدة العمليات الخارجية التي لا تقهر والتي أظهرت تماما روح الشعب الكوري"، في إشارة إلى أنها ضمن القوات التي أرسلها كيم إلى روسيا للانضمام إلى جهد الحرب ضد أوكرانيا.
ويعد الصاروخ "هاوسونج - 20" أحدث إضافة إلى قائمة كيم المتزايدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأجرت كوريا الشمالية، في السنوات الأخيرة، اختبار طيران لمجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، بما في ذلك صواريخ تعمل بالوقود الصلب المدمج والتي يسهل نقلها وإخفائها ويمكن إعدادها لإطلاقها بسرعة أكبر من الصواريخ السابقة التي تعمل بالوقود السائل لدى كوريا الشمالية.
وشهد العرض، أول ظهور للصاروخ هواسونج 20 الضخم وهو مثبت على شاحنة إطلاق ذات 11 عجلة.
وجرى الكشف عن وجود الصاروخ الجديد لأول مرة في الأسابيع الأخيرة عندما قامت كوريا الشمالية باختبار محرك صاروخي جديد يعمل بالوقود الصلب قالت إنه مخصص للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في المستقبل.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية، إن المحرك، الذي تم بناؤه من ألياف الكربون، أقوى من النماذج السابقة.
ودعا كيم، إلى تطوير أنظمة متعددة الرؤوس الحربية بهدف تحسين فرص اختراق الدفاعات الصاروخية.
وقال بعض الخبراء، إن هواسونج 20 ربما يكون قد صمم لهذا الغرض.