الإعدام لقاتل شريكه في تجارة المخدرات في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، وبإجماع الآراء بإعدام قاتل شريكه في تجارة المخدرات بعد ورود رأي مفتى الجمهورية الشرعي بإعدامه.
وكان شريك المتهم المُحال للمفتي والمقضي اليوم بإعدامه بتهمة القتل مات قبل قرار الإحالة لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الباسط الشاذلي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين طارق إحسان وعبدالله عبدالرؤوف الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر محمد هاشم.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين أحمد مجاهد، 30 سنة، نجار مسلح، وهيب رجب، 31 سنة، مالك عربة فول بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة بقتل المجني عليه فرج ضاحي عمدًا مع سبق الإصرار غاية سرقته، بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك فرسما مُخططًا إجراميًا ووزعا الأدوار فيما بينهم وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين" وأدوات "شريط لاصق طبي، قطعة من الرخام".
وأضافت التحقيقات ذهاب المتهمين عمدا إلى مسكنه وتحينا مجلسهم برفقته ليلا وما أن ظفرا به حتى تكالبا عليه فبادره الأول بتطويق عنقه باستخدام الشريط اللاصق حال تقييد الثاني له لشل حركته وحال مقاومتهلهما كال الثاني له عدة ضربات باستخدام قطعة الرخام استقرت برأسه فاستمر في مقاومتهم فعاجله الأول بتسديد عدة طعنات له باستخدام سلاح أبيض "سكين" استقرت بمناطق متفرقة من جسده.
وأكدت التحقيقات أنه فلما خارت قواى المجني عليه قيده الثاني وشل مقاومته حال تطويق الأول لعنقه بقوة بأداة الشريط اللاصق قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.
وأوضحت تحريات المقدم شرطة محمد سعيد محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور إتجار المتهمين بالمواد المخدرة المضبوطة بمسكن المجني عليه وعلمهم بمكان تواجدها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: تجارة البيانات تُدر 200 مليار دولار سنويًا وتُغيّر خريطة الاقتصاد الرقمي
أكد محمد عسكر، خبير التكنولوجيا، أن تجارة البيانات أصبحت من أبرز مجالات الاقتصاد الرقمي في السنوات الأخيرة، حيث بلغ رأس مالها السوقي العالمي نحو 200 مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 4000 منظمة حول العالم تنشط في هذا المجال، وتعمل على جمع وتحليل وبيع بيانات المستخدمين.
وأوضح عسكر، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن البيانات أصبحت العصب الرئيسي لأي شركة أو مؤسسة، فهي تشكّل أساسًا لاتخاذ القرار في مختلف القطاعات سواء الصحية أو التعليمية أو الاقتصادية وحتى الرياضية.
التحولات الرقمية تقود استخدام البيانات لأهداف تسويقية موجهةوأشار خبير التكنولوجيا إلى أن ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا أدى إلى توسع كبير في تجميع واستخدام البيانات لأغراض تسويقية وإعلانية، موضحًا أن الحملات الترويجية المعاصرة باتت تعتمد بشكل كبير على تحليلات البيانات لتحديد الفئات المستهدفة وتحسين كفاءة التواصل مع الجمهور.