مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد هجوم الكنيسة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على مقطع فيديو لمظاهرات في سوريا تخللها رفع صليب بأعقاب هجوم كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
ونشر صاحب حساب يحمل اسم Wolverine على منصة إكس (تويتر سابقا) قطع فيديو بتعليق قال فيه: "مظاهرة بشعارات طائفية في دمشق ورفع الصليب في استفزاز واضح وعلني.
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الثلاثاء، قائلا إن "النتائج الأولية للتحقيقات بينت أن الخلية تتبع رسمياً لتنظيم داعش، كما أعلنت الوزارة من اليوم الأول، بناء على المعطيات والتحقيقات الأولية، وليس لها علاقة بأي جهة دعوية، ويتزعمها شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند داعش، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقاً حال الانتهاء من التحقيق معه".
وتابع المتحدث: "أما الانتحاريان، فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين.. وبالتحقيق مع الانتحاري الثاني، اعترف بمكان الوكر الذي انطلقت منه الخلية الإرهابية، وبمداهمة الوكر ألقي القبض على متزعم الخلية الجميلي، الذي اعترف بدوره على أربعة أوكار ومستودعات سلاح ومتفجرات أخرى للتنظيم، تمت مداهمتها جميعاً، وإلقاء القبض على عناصر آخرين، وإحباط تفجير دراجة نارية كانت معدة لاستهداف تجمعات مدنية ضمن العاصمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نجيب ساويرس دمشق إطلاق نار الحكومة السورية الكنيسة المسيحية تفجيرات حرب داعش دمشق كنيسة مظاهرات نجيب ساويرس وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف الثلاثاء اجتماعاً سورياً أميركياً لدعم دمشق
عمان (الاتحاد)
يستضيف الأردن الثلاثاء اجتماعاً مشتركاً مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم «عملية إعادة بناء سوريا»، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس.
وجاء في بيان للخارجية أن الاجتماع، الذي يشارك فيه الوزير أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك، «سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين».
وعلّق برّاك عبر منصة إكس: «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها من أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالاً لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية.
واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عقد في 19 يوليو، على «خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء السورية».
وتضمنت الخطوات في حينه «مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية».