الكشف عن خسائر مدوية لجميع الأطراف في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة: ضربة ناجحة... لكن بثمن استراتيجي
دخلت أميركا الحرب كصاحبة قرار، وخرجت منها متسيدة المشهد، لكن على حساب تأجيج التوتر مع خصومها التقليديين، وتعميق اعتماد إسرائيل عليها. تدخلها المباشر قد يُضعف مصداقية الدعوات الأميركية لاحترام سيادة الدول، خاصة بعد قصف منشآت نووية دون تفويض دولي.
إيران: صمود بنكهة الخسارة
تعرضت لهجوم مدمر على منشآتها النووية، وانكشفت أجواؤها لسيطرة إسرائيلية سريعة.
إسرائيل: نصر تكتيكي وخسائر استراتيجية رغم نجاحها في الضربات الجوية والاختراقات الأمنية، واجهت المدن الإسرائيلية وابلًا من الصواريخ التي أرعبت السكان وكشفت هشاشة الجبهة الداخلية.
قد يدفع نتنياهو سياسياً ثمن مغامرته في حال أعادت المعارضة فتح ملفات تكاليف الحرب.
النتيجة النهائية: لا منتصر حقيقي بين دمار المنشآت، وتآكل الردع، وتراجع الثقة، تبدو الحرب وكأنها تركت جروحاً مفتوحة لدى جميع الأطراف.
ورغم توقف القتال، فإن حساب الخسائر قد يستمر طويلاً، وربما تكون تكلفة السلام الهش أكبر من الحرب نفسها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
260 ألف متضرر من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية
بيروت (الاتحاد)
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، حنين السيد، أن 260 ألف لبناني في المناطق المتضررة من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية مباشرة. وقالت الوزيرة حنين السيد، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس» أمس، إن «الدولة حاضرة إلى جانب جميع أبنائها، خاصة المتضررين مباشرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان».
وأضافت أن «وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل من الجنوب إلى بعلبك وصولاً إلى ضاحية بيروت، على تخفيف آثار الحرب على العائلات المتضررة ودعم قدرتها على النهوض».
وتابعت: «أكثر من 260 ألف لبناني في المناطق المتضررة مباشرة من الحرب يتلقون مساعدات نقدية مباشرة من وزارة الشؤون الاجتماعية على مدة 6 أشهر، كجزء من التزامنا المستمر بحماية كرامة الناس وتعزيز قدرتهم على عودة حياتهم الطبيعية».