عبلة كامل تعود لتصدر التريند بصورة واحدة.. الجمهور يعبّر عن اشتياقه ويطالب بعودتها للتمثيل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
عادت الفنانة القديرة عبلة كامل لتتصدر المشهد من جديد، لكن هذه المرة من خلال صورة واحدة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت بها تريند تيك توك وجوجل، بعدما تداول رواد المنصة الشهيرة لقطة حديثة حسب زعم البعض
ظهرت فيها عبلة وهي ترتدي عباءة سوداء محتشمة، في إطلالة نادرة جعلت الجمهور يتساءل عن مكانها وسبب غيابها.
الصورة، التي لم يُعرف بعد مصدرها الحقيقي أو توقيت التقاطها بدقة، خلقت حالة واسعة من الجدل، حيث انقسم المتابعون بين من يرى أن الصورة قديمة أعيد نشرها مجددًا، وبين من يعتقد أنها حديثة وتكشف ملامح عبلة كامل الحالية بعد غياب دام سنوات عن الأضواء والشاشة.
رغم الغموض، إلا أن ردود الفعل جاءت قوية؛ إذ تصدرت الفنانة تريند تيك توك لساعات طويلة، وبدأ محبوها عبر مواقع التواصل في إطلاق هاشتاجات تطالب بعودتها إلى التمثيل، مع رسائل مفعمة بالحب والحنين لنجمة استطاعت أن تترك بصمتها في وجدان المشاهد العربي.
سيدة الدراما الشعبية التي لا تُنسىبدأت عبلة كامل مسيرتها الفنية من خشبة المسرح، وانطلقت نحو الدراما من خلال مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "الشهد والدموع"، ثم "ليالي الحلمية"، إلا أن الانطلاقة الكبرى في مسيرتها جاءت مع مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، الذي يُعرض حتى الآن على الشاشات ولا يزال يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، لما فيه من أداء صادق وإنساني لواحدة من أصدق الممثلات العربيات.
لم تتوقف مسيرة عبلة كامل عند "فاطمة" في المسلسل الأشهر، بل توالت نجاحاتها في أعمال مثل "ريا وسكينة" الذي قدمت فيه الكوميديا السوداء باقتدار، و"حق مشروع"، و"عفاريت السيالة"، و"أفراح إبليس"، و"سلسال الدم"، الذي كان آخر ظهور درامي لها في جزئه الخامس قبل سنوات من التوقف المفاجئ.
الحياة الخاصة.. قرارات إنسانية وحياتية مؤثرةفي حياتها الخاصة، تزوجت عبلة كامل مرتين؛ الأولى من الفنان أحمد كمال، الذي أنجبت منه ابنتين، ثم من الفنان الراحل محمود الجندي في عام 2003، وهو الزواج الذي لم يستمر سوى عامين. وقد تحدث الجندي في لقاء تلفزيوني عن زواجه منها، مشيرًا إلى أن المهر كان رمزيًا لا يتجاوز 25 قرشًا، ما يدل على بساطة عبلة وابتعادها عن المظاهر.
كما فاجأت عبلة جمهورها في وقت سابق بإعلانها ارتداء الحجاب بعد أدائها مناسك الحج، مؤكدة أنها لن تخلعه مجددًا، لكنها لم تُعلن اعتزالها الفن بشكل رسمي، مما جعل الأمل يظل قائمًا لدى جمهورها لعودتها يومًا ما، ولو بعمل واحد يليق بتاريخها الكبير.
هل تعود عبلة كامل؟مع كل ظهور أو صورة نادرة، تعود التساؤلات القديمة: هل تعود عبلة كامل إلى الشاشة؟ هل تفكر في عمل وداعي لجمهورها؟. ورغم صمتها الإعلامي المعتاد وابتعادها عن التصريحات، إلا أن حب الناس لها يزداد يومًا بعد يوم، وتظل عبلة واحدة من النجمات القليلات اللاتي لم تلوثهن أضواء الشهرة أو يغرّهن بريق النجومية.
ومهما طال الغياب، ستظل عبلة كامل أيقونة فنية لن تتكرر، وصوتًا صادقًا عبر الشاشة لا يُنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عبلة كامل
إقرأ أيضاً:
الصياد: رصدنا محاولات مدفوعة لتصدر الترند تزامنا مع افتتاح المتحف الكبير
قال أحمد الصياد، رئيس قطاع الديجيتال بالمتحدة الإخبارية ، إن كثيراً من الترندات الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي تكون ذات طابع سطحي، بينما تختفي موضوعات أكثر أهمية، مثل إنجازات العلماء أو الاختراعات الكبرى، رغم قيمتها العالية.
وأشار إلى أن السؤال المتكرر حول سبب انتشار قضايا مثل "طرد شاب من محل كشري" أو "فتاة تحمل كيس شيبسي"، بالتزامن مع تجاهل إنجاز علمي مهم، يرتبط بشكل أساسي بكيفية عمل المنصات ومن يتحكم في إبراز المحتوى.
وأضاف الصياد أن الحكم على الترند يتطلّب فهم من يدير المنصات ومن يتحكم في صعود المحتوى أو هبوطه، موضحاً أن المتحكم الحقيقي هو الخوارزميات، لكن هذه الخوارزميات تعتمد بشكل كامل على التفاعل البشري الحقيقي.
وتابع: "العالِم الذي تتحدث عنه قدّم إنجازاً عظيماً، لكن هل نحن تداولنا قصته؟ هل صنعنا حولها نقاشاً أو زاوية أخرى؟ هل حدث رأي ورأي آخر يدفع الخوارزميات لاعتبار الموضوع مثيراً للاهتمام؟".
وأكد خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن كثيراً من المستخدمين يقرأون الخبر العلمي ويعتبرونه مهماً، لكنهم لا يتفاعلون معه، مما يجعل المنصة لا تلتقطه كقضية تستحق الظهور في قوائم الترند.
وأوضح الصياد أن أي موضوع لا يصبح ترنداً إلا عندما ترصد الخوارزميات تكراراً كبيراً في النشر، مثل ظهور منشور جديد عنه كل دقائق قليلة، أو وجود نقاشات حوله بزوايا متنوعة.
وبيّن: "عندما يزداد التفاعل ويتنوع المحتوى، تشعر المنصة أن هناك اهتماماً حقيقياً، فترفعه للترند وتبدأ أيضاً في اقتراحه للمستخدمين".
وأكد أن هذا لا يعني أن كل الترندات سطحية، فهناك قضايا كبيرة وعميقة تستحوذ على اهتمام الجمهور فتتصدر المشهد، مثل قضايا التعليم أو افتتاح المتاحف الكبرى.
وذكر أن افتتاح المتحف المصري الكبير – على سبيل المثال – ظل ترنداً لمدة ثلاثة أيام كاملة، رغم محاولات البعض إطلاق ترندات أخرى مدفوعة، لأن "الجمهور الحقيقي هو من حافظ على تصدر الحدث بفضل حجم التفاعل المستمر، سواء من حسابات رسمية أو من المستخدمين أنفسهم".
وختم الصياد بأن الترند يصبح قوياً عندما ينتشر على مختلف المنصات في وقت واحد، من فيسبوك وإنستغرام وتيك توك إلى محركات البحث مثل غوغل، مضيفاً: "عندما يصبح المحتوى موجوداً في كل ثانية تقريباً على حسابات الناس، فهنا فقط يمكنه أن يدخل قائمة الترند ويتصدرها".