رئيس أوزبكستان يفوز بولاية رئاسية ثالثة لمدة 7 سنوات بنسبة 87.1%
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
فاز رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، بولاية رئاسية ثالثة لمدة 7 سنوات بحصوله على نسبة 87.1٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي جرت أمس وفقا لما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، استنادًا إلى نتائج أولية.
أخبار متعلقة
رئيس أوزبكستان يدعو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة
وزير الصحة يناقش مع سفير أوزبكستان تعميق التعاون بين البلدين في 5 جوانب صحية
رئيس أوزبكستان: اتفقنا على رفع العلاقات مع مصر إلى مستوى التعاون واسع النطاق
وتولى ميرضيائيف في السابق رئاسة الوزراء في حكومة إسلام كريموف، قبل فوزه بولاية رئاسية أولى في 2016 وإعادة انتخابه في 2021.
وأوضحت لجنة الانتخابات المركزية بطشقند في بيان، أن النتائج الأولية تٌظهر فوز شوكت ميرضيائيف عن حزب الديمقراطي الليبرالي بعد حصوله على أكثر من 87 % من الأصوات، فيما حصل أقرب منافسيه وراباخان محمودوفا عن حزب «عدالة» الديمقراطي الاشتراكي على 4.43 % فقط، مؤكدة أن أكثر من 15 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات بنسبة 79.88 % من يحق لهم التصويت، وكانت قد جرت الانتخابات الرئاسية المبكرة وسط تنافس مع 3 مرشحين أخرين هم أولوجبك عنايتوف عن حزب «الشعب الديمقراطي»، وراباخان محمودوفا عن حزب «العدالة الديمقراطية»، وعبدشكر حمزايوف عن حزب «البيئة الأوزبكي».
وكان قد دعا ميرضيائيف إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد تعديل الدستور يسمح بتغيير عدد الولايات الرئاسية ومدد فترتها من 5 إلى 7 سنوات، وتشهد أوزبكستان التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة، انفتاحًا في التجارة الخارجية والاستثمار، فيما وعد الرئيس الفائز البالغ من العمر 65 عاما بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في الدولة الأكبر في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.
أوزبكستان أحد أبرز المزارات السياحية فى طشقند عاصمة أوزبكستان طشقندالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أوزبكستان رئیس أوزبکستان عن حزب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: الانتخابات في موعدها بعد 4 سنوات
الدوحة (وكالات)
شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، على أن بلاده ستجري انتخابات رئاسية بعد 4 سنوات، وفق الإعلان الدستوري ومبدأ التشاركية لا المحاصصة، لافتاً إلى دمشق تعمل مع الدول الفاعلة على مستوى العالم، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في جنوب سوريا، بعد الثامن من ديسمبر 2024. وأضاف الشرع: «نسعى لأن نكون نموذجاً حياً للاستقرار في المنطقة، وقد أدرك العالم ذلك، نسير في المسار الصحيح، وكل الخطوات التي اتخذناها صبت في مصلحة سوريا العامة».
وبشأن التوغلات والغارات الإسرائيلية على سوريا، منذ سقوط نظام السابق، في ديسمبر الماضي، قال الشرع: تحاول إسرائيل تصدير الأزمات، وأصبحت دولة تقاتل الأشباح، وتبرر ذلك بمخاوف أمنية. وأضاف: سوريا أرسلت رسائل إيجابية للسلام والاستقرار الإقليمي، وسبق أن أوضحنا أننا غير معنيين بتصدير الأزمات، بما في ذلك لإسرائيل، لكن إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد، وتعرضنا لاختراق كبير للأجواء السورية وصلت لأكثر من ألف غارة وأكثر من 400 توغل آخرها ما ارتكبته في منطقة بيت جن، التي راح ضحيتها أكثر من 25 مدنياً.