معلمو بني سويف يعلنون دعمهم للرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عقدت نقابة المعلمين ببني سويف برئاسة مصطفي الديب نقيب معلمي المحافظة ، اليوم، مؤتمر حاشد للمعلمين،بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وسط حضور حاشد من المعلمين والمعلمات، معلنين تأييدهم ودعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، رافعين شعار استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستمرار عجلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الدولة واستقرارها.
جاء ذلك بمشاركة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم،ونعيم حماد رئيس مجلس الأمناء، الشيخ رأفت إدريس ممثل الأزهر والشيخ سعيد سعد مدير الدعوه بمديرية الأوقاف، القمص بيمن لوفا ممثل الكنيسة،وشخصيات عامه ورؤساء نقابات، وجميع قيادات المعلمين ،والصحفيين والإعلاميين.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الشعب الفلسطيني، وعرض لإنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بداية كلمته رحب مصطفى الديب نقيب معلمي بني سويف بالحضور، ثم سلط الضوء على ما تمر به الدولة المصرية من تحديات، مؤكدا على أن المعلمون لم تتخلف في يوم من الأيام عن نداء الوطن، والآن دورنا جميعاً لنتكاتف ونواجه تلك التحديات،مؤكدا على دعم المعلمين الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بهدف استمرار عجلة التنمية، واستكمال المشروعات القومية التي بدأت منذ تولى الرئيس المسئولية عام 2014،موضحا أن المعلمين في جميع المحافظة يؤيدون الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة بكل قوتهم لأسباب لا ينكرها إلا جاحد أو غافل، فانجازات الرئيس لا تخطئها عين ، واستطاع الرئيس السيسى دحر الجماعات الإرهابية والمتطرفة وجفف منابع الإرهاب وقضى على مخاطره، واستعاد لمصرنا الحبيبة الأمن والأمان، هو الأقدر على قيادة دفة الوطن خلال المرحلة المقبلة .
وأوضح خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب في كلمته أنه لا يخفى على كل ذي عقل رشيد ما تمر به الدولة المصرية من تحديات، كما لا يغفل على أحد وجود المتربصين بالدولة المصرية من قوى الشر سواء داخلياً أو خارجياً، وسط كل هذا يبرز دور المعلمين كحملة مشاعل النور، وحائط صد قوي لمواجهة الشائعات وإنارة العقول لتوعية المواطنين بحروب الجيل الرابع والخامس والتي تتخذ من الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات لها لتخريب العقول.
وأكد الزناتى فى كلمته ، أنه يجب أن نستوعب جميعا أن مصر تواجه حملات شرسة من الداخل والخارج وهذه الحملات يجب أن يتم مواجهتها بالوعى الجماهيرى وهناك من يستغل بعض التحديات لمواجهة الدولة ومؤسساتها ومهاجمتها بطريقة سيئة وهو ما يجب علينا جميعاً أن نكون منتبهين له وأن نعمل جاهدين لتوضيح الحقائق.
وقال ان جموع المعلمين من داخل بيتهم نقابة المهن التعليمية يعلنون أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية تحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد والاصطفاف الوطنى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية، وهي مرحلة لا تحتمل الحياد أو الرمادية خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وأن مصر قطعت شوطا كبيرة فى طريقها لتأسيس الجمهورية الجديدة.
وأختتم خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب كلمته قائلا : التحدى الحالى يجعلنا أمام خيار واحد وهو ضمان تماسك المجتمع وتلاحم الجبهة الداخلية وتثبيت أركان الاستقرار فى الدولة المصرية؛ ولذلك فإننا نؤكد على دعمنا الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة رئاسية جديدة.
وأوضح الشيخ سعيد سعد مدير الدعوه بمديرية الأوقاف، في كلمته أن الله حفظ مصر بلد الأمن والأمان، وان الله ذكرها في القران كثيرا، وتحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحا موقف الدين الداعى للمساهمة الفاعلة والإيجابية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وأكد القمص بيمن لوفا ممثل الكنيسة في كلمته بالمؤتمر على الدعم الكامل للرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات وحفاظا على الاستقرار الذي تشهده البلاد، مضيفا نبايع الرئيس السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة رئاسية أخرى، مؤكدا على أن دعم الرئيس جاء من منطلق رد الجميل، حيث كان الرئيس حريصا على الأقباط وإخوتهم مع المسلمين، ووحد المجتمع وجعله متماسكا قويا لا يقدر أحد على الدخول بينه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فترة رئاسية جديدة التربية والتعليم الانتخابات الرئاسیة المقبلة عبدالفتاح السیسی الدولة المصریة الکامل للرئیس لفترة رئاسیة
إقرأ أيضاً:
ابرز مراجع الشيعة في العراق يدعو تسليم السلاح للدولة وحل المليشيات الشيعية
جدّد زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، تأكيده على مقاطعة الانتخابات المقبلة، مطالباً بحل المليشيات ونزع السلاح واقتصاره على قوات الجيش والشرطة.
وكتب الصدر، في رسالة بخط يده، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "مقاطعون.. فمن شاء فليقاطع، ومن يشاء فليتخذ لشهوة السلطة سبيلاً"، وأضاف: "والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلّا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً".
وتابع الصدر منشوره الذي ذيله بتوقيعه، ما اعتبره البعض تلخيصاً لمشاكل العراق، فقال: "ولن يُقام الحق، ولا يُدفع الباطل إلّا بتسليم السلاح المنفلت إلى يد الدولة، وحلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة واستقلال العراق وعدم تبعيته، والسعي الحثيث الى الإصلاح ومحاسبة الفاسدين، وما خفي أعظم".
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات البرلمانية العراقية في 11 نوفمبر المقبل، وفقاً لقرار مجلس الوزراء العراقي.
وستُحدد هذه الانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ عددهم 329 نائباً، وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.
بحسب قانون الانتخابات، يجب إجراؤها قبل 45 يوماً من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، التي تنتهي في 8 يناير 2026.
وكان الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد دعا، الأربعاء، القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
ودعا الرئيس العراقي خلال مقابلة مع صحيفة "الموندو" الإسبانية، في بيان نقله مكتبه الإعلامي، "جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما فيها التي أعلنت مقاطعتها"