عميد سرت: شرعنا في صرف باقي التعويضات المالية للمتضررين من حرب 2011
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد عميد بلدية سرت مختار المعداني، على الاستمرار في استرداد حقوق المواطنين المتضررين من الحرب التي شهدتها المدينة عام 2011.
وقال المعداني، في تصريح صحفي، إن “البلدية شرعت في صرف باقي التعويضات المالية لـ 2011 بالتنسيق مع وزارة الإسكان ولجنة التعويضات وهيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة ومكتب النائب العام”.
وأضاف أن “الدفعة الأولى شملت 1200 صاحب مسكن متضرر، الدفعة الثانية 1300 والثالثة 717 والدفعة الأخيرة 1158”.
وأردف أنه “بهذا يكون كل المتضررين استلموا حقوقهم من سكان مدينة سرت، وهذه الأموال مرصودة منذ عام 2014″، موضحًا أن “هذه التعويضات باقي 50% من الذين استلموا تعويضاتهم في فترات سابقة”.
الوسومعميد بلدية سرتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عميد بلدية سرت
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع
يعاني مستشفى الشفاء الطبي في غزة من اكتظاظ غير مسبوق بالمرضى والمصابين، عقب توقف المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بشكل كامل، ما تسبب في تحويل معظم الحالات الحرجة إليه، وسط نقص حاد في التجهيزات والكوادر والمستلزمات الطبية، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية. اعلان
قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريح صحفي: "بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة تماماً، باتت المنطقة الشمالية بلا أي خدمات صحية. العبء على مجمع الشفاء أصبح ثقيلاً للغاية، إذ نستقبل ما بين 500 و600 حالة يومياً في قسم الطوارئ. طاقة الاستيعاب السريرية منخفضة ولا تكفي هذا العدد الهائل من المصابين والمرضى، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم."
المشهد داخل المستشفى يعكس واقعاً كارثياً: مرضى يرقدون في الممرات وعلى الأرض، وأطباء يعملون بأقصى طاقتهم وسط نقص شبه تام في الإمدادات. وأوضح الدكتور معتز حرارة، الطبيب المشرف في قسم الطوارئ: "كثير من الجرحى توجّهوا لمستشفى المعمداني، لكن مع عجزه عن الاستيعاب بدأت الإصابات تتدفق على مستشفى الشفاء. لا توجد أسرّة كافية، المستهلكات الطبية منتهية، وأنابيب الصدر مفقودة تماماً، والأجهزة الطبية منهكة أو معطلة. نعمل وكأننا في مستشفى ميداني، بينما يرقد الناس حرفياً على الأرض."
وفي أحد الممرات، يقول المريض أحمد البوري وقد خرج من غرفة العمليات: "استيقظت لأجد نفسي في الممر. سألت أين أنا؟ قالوا إنه لا توجد غرف ولا حتى حمامات، وقد وضعوا لي كيس بول داخلي لأتجنب الحركة."
ووسط هذا المشهد، يعاني الطاقم الطبي من عجز في خدمات الأشعة، كما أوضح فني التصوير علاء الغفيري: "كنا نعمل بجهازَي أشعة يخدمان نحو 300 مريض يومياً، إضافة إلى جهاز الرنين المغناطيسي. الآن لا يتوفر سوى جهاز أشعة بسيط، وإذا توقف فسنفقد الخدمة بالكامل."
من جانبه، قال والد أحد المصابين القادمين من شمال القطاع: "الوضع سيء بشكل مرعب. لا نجد شاشًا لعلاج أطفالنا أو كبار السن. شبابنا يموتون بسبب نقص الدم والعلاج والدواء."
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةتحت الحصار والقصف.. أهالي غزة يكافحون من أجل كسرة خبزمنظمة الصحة العالمية حذّرت من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يفاقم انهيار النظام الصحي في غزة، والذي يعاني أساساً من النزوح الجماعي، ونقص الغذاء والماء والدواء والوقود والمأوى. ورغم الظروف الأمنية الخطيرة، يواصل العاملون في القطاع الصحي -المحليون والدوليون- تقديم الرعاية الطارئة للسكان.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية، بينهم 10 في مدينة خان يونس، وأربعة في دير البلح وسط القطاع، وتسعة في مخيم جباليا شمالاً.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متصاعدة وضغوطاً متزايدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعيش أزمة كارثية تحت الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، فيما يحذر خبراء من أن نحو مليوني نسمة مهددون بخطر المجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة