أعرب مسؤول إسرائيلي بارز عن وجود مخاوف قوية لدى سلطات الاحتلال من دخول الصحفيين الأجانب لقطاع غزة خلال الهدنة المرتقبة مع حركة حماس.

جاء ذلك، في تصريحات أدلي بها مسؤول ملف المخطوفين والمفقودين في الموساد سابقاً، رامي إحرا للإذاعة العبرية العامة الثلاثاء.

وقال إجرا إن "إدخال حركة حماس للطواقم الصحفية الأجنبية إلى قطاع غزة تعني الكشف عن ملامح النار والدمار الذي يذكّر بتدمير مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية"

وعقب "أن ذلك قد يدفع العالم لإجبار إسرائيل على وقف الحرب".

وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدار 46 يوما متواصلة على قصف مربعات وأحياء سكنية بكاملها فوق رؤوس ساكنيها؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 13 ألفاً و500 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل، في حين تجاوزت حصيلة الإصابات أكثر من 30 ألف مصاب.

وخرج عن الخدمة نتيجة العدوان 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، في حين استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، وخرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن هجمات إسرائيل استهدفت 60٪ من الوحدات السكنية، مشيراً إلى أن 43 ألف وحدة سكنية دُمّرت كلياً في غارات إسرائيلية، في حين تعرضت 225 ألف وحدة سكنية للهدم الجزئي.

اقرأ أيضاً

الدمار بلغ مستوى غير مسبوق.. الاحتلال الإسرائيلي يدمر نصف مساكن غزة

كما بلغت المقرات الحكومية المُدمرة 97 مقراً و262 مدرسة، منها 65 مدرسة خرجت عن الخدمة، في حين بلغ عدد المساجد المدمرة كلياً 83 مسجداً، و166 مسجداً جزئياً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن اتفاق هدنة مع إسرائيل "بات قريباً"، وسبق ذلك تأكيد هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن حكومة تل أبيب منحت الضوء الأخضر لصفقة الأسرى في غزة، وتنتظر رد حركة "حماس".

والإثنين أيضا أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم "حماس" في غزة "بات قريباً".اقرأ أيضاً

حرب غزة تدخل شهرها الثاني.. دمار شامل ومدينة أشباح وأزمة إنسانية غير مسبوقة

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل هدنة دريسدن دمار صحفيون أجانب مسؤول إسرائيلي فی حین

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة

رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وورودًا ملفوفة بأكفان في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الحرب المستعرة منذ قرابة سنتين. اعلان

تظاهر العشرات، يوم الجمعة، أمام وزارة الخارجية الإكوادورية في العاصمة كيتو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، فيما سار بعضهم باتجاه مبنى الوزارة حاملين ورودًا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الصراع.

وقالت المتظاهرة ماريا أندرادي: "نريد أن نرفع صوتنا، أن نصرخ لا مزيد من الإبادة، نطالب بوقف إطلاق نار كامل وشامل في قطاع غزة".

ورغم أن حكومة الإكوادور تعتمد موقفًا محايدًا تجاه الحرب في غزة، فإنها تصطف سياسيًا واقتصاديًا إلى جانب إسرائيل، وفق ما تقول إنه لأسباب أمنية وتنموية.

Relatedغزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعداتمُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحيةملوحاً بـ "اتفاق وشيك".. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقترح غزة

وفي السياق الإنساني، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها وثّقت مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر واحد في غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية. وأوضحت أن معظمهم قُتلوا أثناء التوجه إلى نقاط توزيع غذاء تديرها منظمة أميركية مدعومة من إسرائيل، فيما سقط آخرون خلال انتظارهم قرب شاحنات تابعة للأمم المتحدة أو جهات إنسانية أخرى.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى في القطاع 57 ألفًا منذ بدء الحرب. وتقول الوزارة -التي يديرها أطباء يتبعون حكومة حماس وتستند إليها الأمم المتحدة وجهات دولية في الإحصاء- إن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء والأطفال، رغم أنها لا تميز في أرقامها بين المدنيين والمقاتلين.

يُذكر أن الحرب اندلعت عقب هجوم شنّه مقاتلون من حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر حوالي 250 آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
  • إليك ما نعرفه عن آليات إدخال المساعدات لغزة والبروتوكول الإنساني
  • حماس: الموافقة على مقترح الهدنة وشروط المساعدات وانسحاب الاحتلال
  • إسرائيل ترفض تعديلات حماس على مقترح الهدنة ومفاوضيها يتوجهون إلى الدوحة
  • اتفاق قريب أم مناورة جديدة؟.. الرقب: اجتماع حاسم للحكومة الإسرائيلية والإعلان خلال أيام
  • دخول 3 أرصفة بميناء الجزائر حيز الخدمة  
  • هذه هي تعديلاتنا - حماس: ننتظر موافقة إسرائيل على ردنا بشأن المقترح
  • هدنة الـ 60 يومًا.. هل يُمكن لغزة التنفس أخيرًا؟
  • مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة
  • نقطة خلاف رئيسية بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة غزة.. ما هي؟