ملتقى يعزز الإنماء المهني لإدارات مدارس الوسطى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ركز ملتقى إدارات مدارس محافظة الوسطى الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة تحت شعار (تمكين وإبداع) على تعزيز الإنماء المهني لإدارات مدارس المحافظة والجانب التقني والذكاء الاصطناعي.
وقدم خالد الخروصي مشرف أول إدارة مدرسية ورقة عمل بعنوان "المدرسة بيئة محفزة" تلتها ورقة ألقاها ماجد الجنيبي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالندب بعنوان "المسابقات المركزية واللامركزية"، بينما قدمت إيمان الراجحية مديرة مكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات بمكتب سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ورقة عمل بعنوان "مشروع إعادة هندسة الإجراءات"والاستفسارات والرد عليها.
واستهلت أعمال برنامج اليوم الثاني بحلقة عمل بعنوان "مستجدات وثيقة تعلم الطلبة في مادة العلوم" ألقاها ناصر العامري أخصائي تقويم مادة الكيمياء أول بديوان عام الوزارة، بينما ألقى أحمد الراشدي رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية الوسطى ورقة عمل بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة المدرسية"، واستعرضت مريم العمرية مديرة مدرسة حج للتعليم الأساسي جهود المدرسة في النهوض بالمستوى التحصيلي، وتقديم تجربة مدرسة الدقم في المبادرات والأنشطة المدرسية فاطمة الساعدية مديرة مدرسة الدقم للتعليم الأساسي.
وعلى هامش الملتقى تم عقد اجتماع مع مديري إدارات المدارس برئاسة المدير العام وبحضور مديري العموم المساعدين ومديري الدوائر وعدد من المعنيين بالحقل التربوي لمناقشة المستجدات الإدارية والتربوية بمدارس المحافظة.
رعى الملتقى سعادة الشيخ بدر بن ناصر الفارسي والي الدقم وبحضور الأستاذ ماجد بن ناصر السناوي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عمل بعنوان
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.