الهلال الأحمر الفلسطيني: لا توجد إمكانية لدفن شهداء المستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد جبريل، مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجميع شاهد الشهداء وهم بساحات المستشفى الإندونيسي، وداخل أروقة المستشفى بين المصابين، موضحا أنه لا توجد إمكانية لدفن الشهداء بسبب استمرار الحصار على المستشفى وغيره من المستشفيات.
الهلال الأحمر الفلسطيني: تسلمنا 70 شاحنة مُحملة بالمساعدات من نظيرنا المصري الهلال الأحمر الفلسطيني: "نفاد الوقود يعني إنهاء الحياة في غزة"
وأضاف مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، أن قيام الهلال الأحمر بالعمل الإنساني من أجل إنقاذ المرضى والمصابين هو أقل واجب، ولكن الوضع يزداد سوءا، وتوجد هجمة شرسة من قبل جيش الاحتلال على المستشفيات بشكل كامل، ومنطقة شمال غزة لا يوجد بها أي مستشفيات، وجميعها توقف عن الخدمة بشكل كامل، وأغلبها أخلي من المرضى والمصابين.
وتابع مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني : "يجري التنسيق على مدار أيام من أجل إخراج المصابين من المستشفى لنقلهم إلى مستشفيات الجنوب، ولكن إلى الآن لا يوجد أي نتيجة للتنسيق، موضحا أنه بالأمس تم نقل عدد من الأطفال حديثي الولادة الذين كانوا داخل مستشفى الشفاء، إذ كان هناك 39 طفلا، وأصبحوا الآن 31 نُقلوا إلى المستشفى الإماراتي في رفح، ومن ثم 28 خرجوا الى مصر بجهود كبيرة من قبل الطواقم الطبية التي عملت على مدار الساعة من أجل إيصالهم إلى بر الأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى المستشفى الإندونيسي غزة الشهداء بوابة الوفد الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
الثورة نت/وكالات حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الاثنين، من كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى، مؤكدة أنه لم يتبق سوى ساعات معدودة قبل التوقف الكامل عن تقديم الخدمات الصحية والطبية. ووجهت إدارة المستشفى، في بيان نداء عاجلا لتوفير كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمنع وقوع كارثة وشيكة. وقالت إدارة المستشفى، إنّ استمرار انقطاع التيار الكهربائي، في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل المولدات، سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى، وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى، مما يعرّض حياة مئات المرضى للخطر الفوري. وناشدت، كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية، التدخل العاجل والفوري لتوفير كميات كافية من السولار، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش العدو منذ بداية العدوان، من خلال منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. وتتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الصهيوني منذ الثاني من مارس الماضي.