السفير العماني في الصين: يجب وقف الحرب العبثية في غزة وإنهاء العدوان الغاشم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بكين-اليسع بن إبراهيم الهادي
نظمت سفارة سلطنة عُمان في العاصمة الصينية بكين حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ53 المجيد يوم الإثنين، بحضور عدد من السفراء ومسؤولين حكوميين صينيين وعدد من الشخصيات البارزة ورجال الأعمال والصحفيين وأبناء السلطنة في الصين.
وفي افتتاحية الحفل ألقى سفير سلطنة عمان لدى بكين سعادة ناصر بن محمد البوسعيدي كلمة رحب من خلالها بالضيوف المشاركين، وأكد فيها موقف سلطنة عمان الثابت في دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير.
وأضاف "إن ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم وعشوائي ، ووقوع آلاف الضحايا الأبرياء والدمار الواسع للبنى الأساسية والمنشآت الخدمية والأساسية والمنشآت الخدمية والإنسانية والمساكن تجاوز بشكل سافر وصارخ كل المبررات والذرائع والأخلاق والقيم الإنسانية".
وشدد سعادة السفير أن الجميع مطالب اليوم بوقفة صدق مع ضميره الإنساني والعمل بكل ما بمقدوره لإيقاف فوري لهذه الحرب العبثية ، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة ، وتكثيف العمل السياسي في مناشدة المجتمع الدولي للقيام بواجبه الأخلاقي والقانوني ، وأن الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة أصبح فرض عين على ضمير حي.
كما أشاد في كلمته بالصداقة العمانية الصينية التي تمر اليوم بنقطة انطلاقة تاريخية جديدة ، مؤكداً على أن سلطنة عمان ستعمل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وتعميق الصلة بين رؤية عمان 2040 والبناء المشترك لـ مبادرة الحزام والطريق.
ووقف السفير على عدد من محطات الرؤية والاستراتيجيات التي تتخذها السلطنة في تعزيز فرص التنمية والاستثمار في البلدين.
وصرح سفير سلطنة عمان ببكين أنه تم تخصيص مساحة تزيد عن 50,000 كم مربع لمشاريع الهيدروجين الأخضر والتي تأتي ضمن الحوافز والفرص التي أطلقتها سلطنة عمان للاستثمار في قطاع الهيدروجين.
وتضامناً مع المأساة التي يعيشها السكان المدنيون في قطاع غزة ، فقد أٌلغيت العديد من الفقرات الفنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر سفينة مغادرة من الصين تحمل معدات عسكرية إلى إيران
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فريقاً أمريكياً خاصاً استولى الشهر الماضي على سفينة في المحيط الهندي كانت قد غادرت الصين متجهة إلى إيران، محملة بمعدات عسكرية.
وذكر التقرير أن حمولة السفينة صودرت قبل السماح لها بمواصلة رحلتها. وتأتي هذه العملية، التي لم يُعلن عنها حتى الآن، في إطار جهود البنتاغون لعرقلة إعادة تسليح إيران، بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في يونيو.
ومن جانب آخر، أفادت وسائل إعلام بأن إيران صادرت ناقلة نفط أجنبية تحمل ستة ملايين لتر من "الديزل المهرب" في خليج عمان بأوامر من السلطة القضائية.
يذكر أن القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في مياه خليج عمان خلال شهر نوفمبر الماضي، بقرار قضائي وفي إطار "صيانة مصالح وثروات الشعب الإيراني".
وأوضحت الحرس الثوري الإيراني أن عناصر الوحدات السريعة التابعة لها، وبعد صدور أمر قضائي بتوقيف شحنة إحدى ناقلات النفط التي تحمل الاسم التجاري "تالارا" Talara ، قاموا برصد تحركاتها ثم تعقبها وتوقيفها جنوب سواحل منطقة مكران.