مستوطنون يحرقون مدرسة جنوب الخليل

أضرم المستوطنون النار، اليوم الثلاثاء، في مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل، ما أدى إلى احتراق 3 فصول، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».

وأفاد مصدر محلي في قرية زنوتا، بأن مجموعة من المستوطنين أحرقوا ثلاثة فصول في مدرسة القرية، مشيرا إلى أن المدرسة تعرضت لمحاولتي إحراق خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى اعتداء مستوطنين على موظفة في المدرسة بالضرب.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين في القرية وممتلكاتهم خلال الآونة الأخيرة، ما أجبر 36 عائلة على الرحيل قسرا.

وقال مدير مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل ياسر صالح، إن إحراق المستوطنون لثلاث فصول في مدرسة زنوتا جريمة تضاف إلى معاناة المواطنين والطلبة الذين هجروا قسرا من بيوتهم.

وزارة التربية والتعليم تدين حرق المدرسة

بدورها، أدانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إحراق مستوطنين للمدرسة، واصفةً هذا الحادث بجريمة تمثل حلقة من مسلسل الجرائم المتواصلة للاحتلال والمستوطنين بحق المؤسسات التعليمية والكوادر التربوية في محافظات فلسطين. 

وأكدت أن هذا الاعتداء الآثم على مدرسة تخدم أطفالا، والذي يأتي بعد يوم من اليوم العالمي للطفل؛ يكشف عنصرية الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الرامية إلى ترويع الطلبة والأطفال واستهداف المؤسسات التربوية بشكل ممنهج. 

وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية والحقوقية والمنظمات المدافعة عن حقوق الأطفال بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات.  

وأفادت بأن المدرسة تخدم 36 من أطفال المنطقة، وتحمل اسم التحدي 7، وتعرضت للتدمير في عام 2018 وتتعرض لانتهاكات متواصلة من جيش الاحتلال والمستوطنين، كما أنه تم تهجير المواطنين القاطنين في محيطها مؤخرا لتفريغ المدرسة من طلبتها. 

المصدر: الوطن