الكشف على 1043 مواطنا خلال قافلة طبية بالبحيرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت إدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالبحيرة، قافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قرية حراء بالتحرير يومي 15 و16 نوفمبر الجاري، تم خلالها الكشف على 1043 مواطنا مجانا، من خلال 8 عيادات طبية متخصصة في الباطنة والأطفال والجراحة والنساء وتنظيم الأسرة والعظام والأسنان.
فحوصات طبية مجانية لأهالي البحيرةوتضمنت أعمال القافلة أيضا إجراء فحوصات طبية، منها فحوصات الدم والطفيليات والأشعة، والكشف المبكر عن ضغط الدم والسكر، وعمل تقارير علاجية على نفقة الدولة.
كما تم تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، وصرف الأدوية بالمجان من خلال صيدلية القافلة.
وتأتي هذه القوافل في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة؛ لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية، وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية، بالقرى والعزب والنجوع.
ومن جهتها وجهت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة بضرورة تكثيف القوافل الطبية لاسيما في القرى النائية والتى تجرى تنفيذ مبادرة حياة كريمة بها وذلك لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين في مختلف مراكز محافظة البحيرة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية في البحيرة قافلة طبية البحيرة الكشف مجانا
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.