الكشف الوقائع: أشهر عشر خرافات حول الثقافة الصينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعتبر الثقافة الصينية إرثًا غنيًا بالتاريخ والتنوع، ولكن رغم الحقائق المثبتة والتاريخ الطويل، لا تزال هناك بعض الخرافات التي تحيط بها. سنلقي نظرة على عشر خرافات شائعة حول الثقافة الصينية ونكشف عن الوقائع الحقيقية وراءها.
تعتبر الثقافة الصينية إرثًا غنيًا بالتاريخ والتنوع1. كل الصينيين يتحدثون نفس اللهجة:
الثقافة الصينية واحدة من الخرافات الشائعة هي أن الصينيين يتحدثون جميعهم نفس اللهجة.
2. الكل يتناول الطعام باستمرار باستخدام العصا:
على الرغم من أن استخدام العصي شائع في الصين، إلا أن استخدام الشوكة والملعقة أمر شائع في بعض المناطق. تختلف عادات تناول الطعام باختلاف المناطق والثقافات الفرعية داخل الصين.
3. الكل يعتنق الطب البديل:
يُعتبر الطب التقليدي الصيني هامًا في الثقافة، لكن ليس كل الصينيين يستخدمونه باستمرار. الطب الحديث والغربي هما أيضًا جزء مهم من الرعاية الصحية في الصين.
4. جميع الصينيين يعيشون في بيوت تقليدية:
الصين تمتلك مدن حديثة ومتقدمة تحتوي على مبانٍ عصرية، وليس كل السكان يعيشون في المنازل التقليدية الصينية، والتي تُعرف باسم "هوتونج".
5. الصين تتمتع بالتكنولوجيا ولكن لا تحترم الابتكار:
في السنوات الأخيرة، أظهرت الشركات الصينية قدرات كبيرة في مجال الابتكار وتطوير التكنولوجيا، مثل شركات تكنولوجيا المعلومات والهواتف الذكية.
6. الكل يعتنق الفلسفة الكونفوشيوسية:
بينما يشكل التأثير الكونفوشيوسية جزءًا هامًا في تاريخ الصين، إلا أن هناك تنوعًا فلسفيًا ودينيًا كبيرًا، بما في ذلك البوذية والدعوة والطائفة الكاثوليكية.
7. الكل يمارس الفنون القتالية:
على الرغم من شهرة الفنون القتالية الصينية مثل الكونغ فو، إلا أن ليس كل الصينيين يمارسونها. الكثير منهم يمارسون رياضات مختلفة مثل كرة القدم والتنس والركض.
8. جميع الأسواق تبيع البضائع المزيفة:
تُعد الأسواق في الصين مشهورة بتوفير السلع بأسعار منخفضة، ولكن هذا لا يعني أن جميع البضائع هي مزيفة. الكثير من المتاجر تبيع منتجات ذات جودة عالية وأصلية.
9. التعليم في الصين مرهق وغير فعّال:
يُعد التعليم في الصين تحديًا كبيرًا، ولكن لا يمكن تعميمه كواقع للجميع. هناك تنوع كبير في نظام التعليم وفي طرق التدريس.
10. الصينيون لا يفهمون اللغة الإنجليزية:
في ظل تزايد العولمة، يزداد عدد الصينيين الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية بشكل جيد، خاصة في المدن الكبيرة وفي القطاعات التجارية والتكنولوجية.
في النهاية، يجب أن يكون لدينا وعي دقيق حول الثقافة الصينية والابتعاد عن الأفكار النمطية والخرافات القديمة. التعرف على هذه الحقائق يساهم في بناء فهم أعمق وأكثر دقة حول الثقافة والحضارة الصينية المتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافة الصينية الصين الثقافة اللغة الإنجليزية الثقافة الصينية التعليم في الصين الصين الثقافة الصینیة حول الثقافة فی الصین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.. ولكن بشروط صارمة
رغم إفراج إسرائيل، اليوم الإثنين، عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع حركة حماس، فرضت الدولة العبرية جملة من الشروط المتعلقة بمراسم الإفراج والاستقبال في الضفة الغربية وقطاع غزة. اعلان
وقال موقع "واللا" العبري إن تل أبيب عدّلت في اللحظات الأخيرة على قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم، بعد أن تبيّن أن أحدهم أُفرج عنه مسبقًا، فيما صُنّف آخر كعضوٍ نشط في حركة فتح.
كما حذفت مصلحة السجون سبعة قُصَّر من أصل 22 مدرجين في القائمة، وأضافت امرأتين بدلاً منهم، إلى جانب استبدال عددٍ من الأسرى الغزيين بآخرين من الفئة نفسها لأسبابٍ وُصفت بـ"الأمنية"، ليصبح العدد الإجمالي للأسرى من غزة المقرر الإفراج عنهم 1718 بدلاً من 1722 أسيرًا.
وأوضح الموقع أن القائمة النهائية للأسرى الأمنيين الفلسطينيين ضمّت 195 أسيرًا محكومين بالمؤبد، مضيفًا أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اعترض بشكل حازم الافراج عن نحو 100 اسم، واستبعد 25 من القيادات البارزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، منعت إسرائيل الفلسطينيين من التجمهر لاستقبال الأسرى، بالإضافة إلى رفع الأعلام، والتواصل مع وسائل الإعلام، أو حتى النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد الأسرى الفلسطينيين إنه غير مخوّل بالتصريح لوسائل الإعلام بعد تلقي "رسالة واضحة من المخابرات الإسرائيلية"، وأنه سيكتفي بالقول إن ما عايشه في السجون الإسرائيلية ظاهر على جسده بعد فقدانه نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه قبل الاسر.
إلى جانب ذلك، منعت تل أبيب بعض عائلات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من السفر عبر معبر الكرامة أو الحدود مع الأردن.
في غضون ذلك، شارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورًا عبر منصة "إكس"، قال فيه: "في ضوء إطلاق سراح مخربين فلسطينيين سجناء، نؤكد في رسالة واضحة إلى سكان منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية): لن نتسامح مع أي احتفالات تحريضية أو مظاهر مسلحة، وسنتعامل بحزم مع أي محاولة لإثارة الشغب أو العنف أو التحريض".
وتابع قائلًا: "خلال الأسابيع الماضية، ألقت قواتنا القبض على عدد من المحرّضين الذين عبّروا عن تأييدهم للإرهاب. إلى الإرهابيين الذين سيتم إطلاق سراحهم نقول: ستظلون تحت المراقبة الدائمة، ومن يختَر العودة إلى درب الإرهاب سيواجه المصير ذاته الذي واجهه من سبقوه".
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني قد ذكر أن القوات الإسرائيلية نفذت فجر الأحد عمليات اقتحام واعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية، شملت منازل أسرى يُتوقّع الإفراج عنهم، وهددت ذويهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة