وضع حجر الأساس لمشروع “بحرين مارينا” في المنامة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
المنامة : البلاد
شهدت العاصمة البحرينية المنامة وضع حجر الأساس لمشروع “بحرين مارينا” الذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية والتنموية الرامية إلى تنويع قاعدة الاقتصاد البحريني، وتعزيز قطاع التطوير العقاري بوصفه أحد أهم القطاعات التي تساهم بإيجابية وفاعلية في رفد الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لمملكة البحرين.
وخلال الحفل الذي نظمته شركة بحرين مارينا للتطوير في مسرح البحرين الوطني، بحضور الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء؛ تم عرض فيلم حول مكونات مشروع “بحرين مارينا” التطويري متعدد الاستخدامات، حيث يقدم المشروع محلات للبيع بالتجزئة يبلغ عددها 192 ستضم متاجر عالمية ومطاعم فارهة ومقاهي ذات شهرة عالمية وإقليمية ومحلية، بالإضافة لمجمع تجاري سيحتضن 33 محلاً مرموقاً، وهو ما يضمن للقاطنين وزوار المشروع تجربة إقامة لا مثيل لها. وعلاوةً على ذلك، سيوفر المشروع 182 موقف لليخوت والقوارب، ومبنى النادي البحري على مساحة 3,200 متر مربع، حيث سيوفر أنشطة ترفيهية وبرامج بحرية سيكون لها بصمة رئيسية في الارتقاء بالقطاع السياحي بالمملكة.
وسيكون المشروع وجهة مهمة للسكن الدائم والمؤقت مع توفيره 274 وحدة فارهة للتملك الحر، بالإضافة إلى 304 غرفة فندقية فاخرة، فضلاً عن 1769 موقف للسيارات بالطابق السفلي في المشروع التطويري. ستقام جميع هذه العوامل على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 256 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية تبلغ 200 مليون دينار بحريني.
وبهذه المناسبة، أشار معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة إلى أن منطقة الساحل الشرقي ستشهد نقلة نوعية عند اكتمال تنفيذ مشروع “بحرين مارينا” الذي من المقرر له جنباً إلى جنب المشاريع الأخرى القائمة والمتاخمة لهذا الشريط الحيوي الذي يتوسط ضفاف الخليج العربي، أن تشكل مجتمعة أيقونة معمارية وواجهة عمرانية وحضرية، وترسم ملامح جديدة للعاصمة المنامة.
كما أشار إلى حرص الحكومة البحرينية على توسيع نطاق شراكاتها مع مؤسسات القطاع الخاص، بوصفه المحرك الرئيسي لعملية التنمية، وذلك لضمان استدامة البنية التحتية وتطويرها باستمرار، وخلق فرص واعدة للمواطنين في العمل والاستثمار عبر طرح المزيد من المبادرات الرائدة والمبتكرة التي من شأنها أن تعمل على تنشيط الحركة السياحية، وإبراز المملكة كمركز ووجهة عالمية للسياحة بما يتماشى ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من جانبه، بيَّن السيد خالد محمد نجيبي، رئيس مجلس إدارة شركة بحرين مارينا للتطوير، إن مشروع “بحرين مارينا” سيوفر عند إنجازه أسلوب حياة فريداً لسكانه وزواره، وسيصبح وجهة رئيسية في المنطقة، كما يمثل حفل وضع حجر الأساس للمشروع علامة بارزة في الخطط التنموية الوطنية، كونه يسلط الضوء على قدرة مملكة البحرين في اجتذاب مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة، وتصب في تعزيز مكانتها كدولة رائدة وصاحبة تجربة تطويرية متميزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحرين المنامة بحرين مارينا بحرین مارینا
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..