أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أهمية الجهود المصرية التي نجحت في التوصل إلى هدنة بوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن ضمان وصول كافة المساعدات إلى قطاع غزة.

وأشارت في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن القيادة السياسية المصرية حريصة منذ 7 أكتوبر الماضي، على متابعة تطورات الأوضاع في فلسطين لحظة بلحظة من أجل وقف إطلاق النار.

وأوضحت رغدة نجاتي، أن مصر موقفها دائما يدعو لضرورة إحلال السلام مع الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومنع التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، وكذلك رفض النزوح داخليا.

وأشادت النائبة، بجهود وإجراءات الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وفقا لما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب أمس.

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الجهود المصرية لن تتوقف في دعم القضية الفلسطينية، ومنع تصفيتها، مؤكدة أن الهدنة بوقف إطلاق النار جاءت في توقيت مناسب، لاسيما في ظل تصاعد حدة العنف، وتردي الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت النائبة رغدة نجاتي: ضمان دخول المساعدات بكافة أشكالها وأنواعها يقلل من التداعيات السلبية للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لاسيما توفير الغذاء والعلاج والطاقة.

اقرأ أيضاًالبحرين ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية

الإمارات ترحب بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة

اليمن يرحب بإعلان التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق النار القضية الفلسطينية برلمان رئيس مجلس الوزراء طلبات إحاطة لرئيس الوزراء هدنة إنسانية في غزة وساطة مصرية قطرية إطلاق النار فی قطاع غزة رغدة نجاتی

إقرأ أيضاً:

منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين: عدم تحرير الجثث في غزة خرق لاتفاق وقف إطلاق النار

قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الثلاثاء، إن عدم تحرير باقي الجثث في قطاع غزة يعد “خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار”. وأوضح المنتدى في بيان أنه سيعقد “اجتماعاً طارئاً” مساء الثلاثاء، بعد خرق الاتفاق الذي تم توقيعه بين حماس وإسرائيل.

وأضاف البيان: “الاتفاق يجب أن يُنفَّذ من قبل الطرفين، وعدم تنفيذه وعدم إعادة الرهائن من جانب حماس يجب أن يُقابَل بوقف استمرار تنفيذ الاتفاق من قبل حكومة إسرائيل والوسطاء”.

وأكد المنتدى أن “محاولة حكومة إسرائيل التهرّب من مسؤوليتها المباشرة في استعادة الرهائن، بعد إعادة 20 بالأمس، ستكون مأساةً لأجيال الشعب الإسرائيلي”.

من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين سقطوا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس سيستغرق وقتاً طويلاً، مشيرة إلى أن العثور على الرفات وسط أنقاض غزة يشكل “تحدياً هائلًا”.

وقد أطلقت حماس سراح آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا محتجزين في غزة، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار. كما أفرجت إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء الحرب التي استمرت لعامين.

حتى الآن، عاد إلى إسرائيل أربعة توابيت تحتوي على رفات رهائن قتلوا أثناء الاحتجاز، بينما لا يزال هناك أكثر من 20 جثة لم يتم العثور عليها بعد.

وقال كريستيان كاردون، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “هذا التحدي أكبر من حتى إطلاق سراح الأحياء، وقد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع. هناك خطر أن يستغرق هذا وقتًا أطول بكثير”.

مقالات مشابهة

  • مركز: 36 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين: عدم تحرير الجثث في غزة خرق لاتفاق وقف إطلاق النار
  • جوتيريش يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • أول تعقيب من إسرائيل على خروقاتها لاتفاق وقف النار في غزة
  • قاسم: قتل عدد من المواطنين بغزة اليوم انتهاك لاتفاق وقف النار
  • أمين عام الأمم المتحدة يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • النائبة هند حازم: قمة شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية وإرادة السلام
  • وزير خارجية النرويج: مصر بدأت جهود التوصل لاتفاق غزة بشكل إيجابي وسريع
  • بدء وصول مساعدات «الأغذية العالمي» إلى خان يونس