دكتور شيماء فوزي تكتب: “أهم معاهدات السلام في العصر الحديث”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في العصر الحديث، شهد العالم العديد من المعاهدات الهامة التي أُبرمت بهدف تحقيق السلام وإنهاء النزاعات الدولية. تلك المعاهدات لها أهمية كبيرة في تاريخ العلاقات الدولية وتأثيرها المستمر حتىن اليوم. فيما يلي نستعرض بعضًا من أهم تلك المعاهدات:
1. معاهدة فيرساي (1919):
تُعتبر معاهدة فيرساي واحدة من أهم المعاهدات في التاريخ الحديث، حيث وضعت حدًا للحرب العالمية الأولى وأعطت البداية لنظام الأمم المتحدة.
2. معاهدة لوزان (1923):
وقعت معاهدة لوزان بين تركيا والدول الانتصارية في الحرب العالمية الأولى، وأنهت الصراع بينهما. تمت الموافقة في هذه المعاهدة على توسيع حدود تركيا الحالية واعتراف الدول الأخرى بها كدولة ذات سيادة.
3. معاهدة باريس (1947):
وُقعت معاهدة باريس بعد الحرب العالمية الثانية والتي أنهت الحالة الرسمية للحرب بين الدول المشاركة في النزاع وألمانيا. وكانت المعاهدة تهدف إلى إعادة بناء أوروبا وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأوروبية.
4. معاهدة الأمم المتحدة (1945):
تأسست الأمم المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة ووقعت المعاهدة في عام 1945. تهدف المنظمة إلى الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتعزيز التعاون الدولي في مجالات مثل حقوق الإنسان والتنمية المستدامة وحل النزاعات الدولية.
5. اتفاقية جنيف (1949):
تعتبر اتفاقية جنيف سلسلة من المعاهدات الموقعة في عام 1949، وتهدف إلى حماية الضحايا المدنيين والجرحى والمرضى والسجناء والمدنيين في زمن الحرب. تعتبر هذه المعاهدة أساسية في تطوير القانون الإنساني الدولي وحماية الحقوق الإنسانية في النزاعات المسلحة.
هذه مجرد بعض الأمثلة على المعاهدات الهامة في العصر الحديث. هناك العديد من المعاهدات الأخرى التي لها أهمية كبيرة في تعزيز السلام والتعاون الدولي، مثل معاهدة نيسي (1975) التي أسهمت في تعزيز الأمن الأوروبي وتحسين العلاقات بين الدول الشرقية والغربية، ومعاهدة أوسلو (1993) التي وقعت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في محاولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تُعد المعاهدات السلمية في العصر الحديث أدوات هامة لتحقيق الاستقرار وتعزيز العلاقات الدولية. ومع ذلك، فإن تحقيق السلام هو عملية مستمرة وتتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف المعنية.
الدكتورة/ شيماء فوزي عزيز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی العصر الحدیث الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1400 فلسطيني استشهدوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة.
وأفاد مكتب المفوضية للأراضي الفلسطينية في بيان أن 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية 514 على طول مسارات قوافل الغذاء".شهداء غزةوأضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي"، موضحًا: "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه".
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعةالعراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطينيوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة فرانس برس: "في أعقاب التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع، أجرت القيادة الجنوبية تحقيقات معمقة، ويجري حاليًا دراسة الحوادث من قبل هيئات مختصة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة - أ ف ب
وتابع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه خلال يومين "بين 30 و31 يوليو تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح".إطلاق النار والقصف على الفلسطينيينوذكر البيان: أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 يوليو تعليق عملياته العسكرية ... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'".
وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية"، فيما شدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن "هذه ليست مجرد أرقام".
ولفت إلى أنه لم ترده أي معلومات تشير إلى أن الضحايا كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدًا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين.