ثمن النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية الحثيثة التي قامت بها بالإشتراك مع دولة قطر من أجل التوصل إلى هذه الهدنة الإنسانية بقطاع غزة والتى تمت الاتفاق بشأنها لمدة أربعة أيام، معربًا عن أمله في أن تساهم تلك الهدنة في التخفيف من معاناة الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.


وأكد وهبة، فى بيان اليوم، أن التوصل إلى هذه الهدنة فى ذلك التوقيت دليل قوى على نجاح الدبلوماسية المصرية ودور مصر الحيوي والمحوري فى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، بالإضافة إلى العمل بجد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.


وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ، على أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام الدائم والشامل، ووقف العدوان الاسرائيلى الوحشى وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة.


وذكر وهبة، أن مصر لم تتوان يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية التي بدأت منذ عام 1948، حيث واصلت دفاعها ومساندتها للشعب الفلسطيني، وقد تجدد الموقف المصري بعد الأحداث التي شهدتها غزة جراء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، إذ كللت الجهود المصرية التوصل إلى اتفاق للهدنة الإنسانية، مشيرا إلى أن مصر كانت وما زالت السند القوي والمدافع عن حقوق الفلسطينيين  الثابتة والتاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية.


ولفت النائب إلى أنه بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لقطاع غزة أكثر من 11 ألف و200 طن حتى يوم 19 نوفمبر الماضي، من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، ومياه، وخيام، ووقود، وغيرها من المساعدات والاحتياجات، لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في غزة، مما يمثل 4 أضعاف ما أرسله أكثر من 30 دولة للشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة البرلمانية الهدنة الإنسانية بقطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي» قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: 50% نسبة نجاح المفاوضات بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
  • طهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات “القومي للمرأة” لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية