ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
علق رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، على إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي، قائلا: "ليس هناك جديد لدى الإدارة الأمريكية في هذا الصدد، فواشنطن متحفظة جدا على أي إعلان يخص وقف إطلاق النار، وويتكوف لم يصدر عنه شيء".
. حماس تكشف تفاصيل الاتفاق مع المبعوث الأمريكي
وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الإدارة الأمريكية اعتادت على أن تنتظر حتى اللحظة الأخيرة وحتى أن يكون هناك اتفاق بالفعل، وحتى تتفق كل الأطراف، ثم بعد ذلك تعلن عن اتفاق وتفاصيله.
وتابع: "هناك تحفظ حتى الآن على أي إعلان انتظارا للرد الإسرائيلي ورد حماس بشكل رسمي، فمنذ يومين، قال ويتكوف إن هناك اتفاق موجود على الطاولة، وإسرائيل موافقة عليه، وعلى حماس الموافقة عليه".
وأردف: "عادة، لا توافق إسرائيل وحماس على أي اتفاق يقدم لهما بشكل كامل، ولكن يجب أن يجريا عليه تعديلات، والتسريبات بخصوص الاتفاق الأخير تقول، إنه سيتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيلية، 5 في بداية الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، وفي نهاية الـ60 يوما يُفرج عن 5".
وأوضح: "وستدخل المساعدات قطاع غزة خلال هذه الفترة بكثافة أكبر وتوزع بكثافة أكبر، ومسألة الانسحاب من قطاع غزة ليست واضحة تماما في هذا المقترح، وربما تكون هذه النقطة حجر العثرة في المرحلة المقبلة أمام الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار".
وأكد مراسلنا أن المباحثات مستمرة، ولكن الطريق لا يزال طويلًا أمام التوصل إلى اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف ويحقق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن حركة حماس وقف إطلاق النار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وقف إطلاق النار إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
رداً على ويتكوف.. حماس تؤكد حرصها على استكمال المفاوضات
عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي أشارت إلى عدم رغبة الحركة في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مؤكدة حرصها على مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل.
وأكدت حماس في بيان "حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يُساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
وكان ويتكوف قال في منشور على منصة "إكس"، إن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار"، معلنا عودة فريق التفاوض الأميركي من الدوحة إلى واشنطن للتشاور، مضيفا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
ورغم ذلك، أكد مصدر بحركة حماس أن المفاوضات لا تزال قائمة، وأن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب للتشاور الداخلي بعد استلام رد الحركة.
وأوضح أن "المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تمتد لمدة 60 يوما، وتشمل تنفيذ خطوات متبادلة تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين، بالإضافة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، مع ضمانات أمريكية واضحة لوقف العمليات العسكرية واستئناف المفاوضات نحو تهدئة دائمة".
وأشار إلى أن الوسطاء أبلغوا الطرفين أن "الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق دائم، والمجال لم يغلق بعد".
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر سياسي قوله إن عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب "لا تعني انهيار المفاوضات أو فشلها"، مضيفا: "سنعود إلى قطر عندما يكون هناك تقدم ملموس".
كما نقلت القناة عن مصدر إسرائيلي آخر قوله إن "الرد الذي قدمته حماس لا يسمح بالتقدم في هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن الحركة تطالب لأول مرة بالإفراج عن عناصر شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 ضمن الصفقة المحتملة.
وفي السياق، قال جال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، في بيان لعائلات الأسرى، إن "الرد الذي تلقيناه من حماس خضع لدراسة مستفيضة خلال الساعات الأخيرة، ونتيجة لذلك تقرر عودة فريق التفاوض لإجراء مشاورات داخلية".