قال النائب محمد توفيق الجمل ، عضو مجلس الشيوخ ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي بذل جهودا غير عادية ، للوصول لهدنة وقف العدوان الاسرائيلي، وهو ما تكلل بالنجاح .

 

وأكد "الجمل' في تصريحات صحفية اليوم ، أن نجاح الاتفاقية يعكس نجاح القيادة السياسية المصرية فى التوصل مع إسرائيل لإبرام هذه الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل من أجل حقن دماء الفلسطينيين العزل فى قطاع غزة ، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تستجيب إسرائيل لهذا الإتفاق سريعا.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن  الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا للجميع بالتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، لافتا إلي أن  «الدولة المصرية هزمت غرور إسرائيل بهذه الاتفاقية، لأن الكيان الصهيوني كان يرفض تبادل الأسرى بشكل نهائي».
 

وأكد أن الرئيس السيسي نجح في تغيير وجهة النظر الغربية تجاه دعوات التهجير والذي تمثل جريمة متكاملة الأركان في حق الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وقواعدها المقرة عالميا.

وأشار إلي أن تبادل 50 من النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال المحتجزات في السجون الإسرائيلية، كان هدف الفصائل الفلسطينية منذ اللحظة الأولى وهو ما نجحت الضغوط والجهود المصرية في تحقيقه .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لهدنة الاتفاقية الصهيونى

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية ترحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن حرب غزة

فلسطين – رحبت الرئاسة الفلسطينية، امس الإثنين، بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، واصفة إياه بـ”الشجاع”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن الرئاسة قولها إن البيان “ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير”.

وفي وقت سابق الاثنين، دعت بريطانيا وفرنسا وكندا، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة “فورا”، وهددت باتخاذ “خطوات ملموسة” ضد تل أبيب.

وأدان البيان الذي وقعت عليه بريطانيا وفرنسا وكندا، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين”.

ووصفت الرئاسة موقف الدول الثلاث بـ”الشجاع”.

واعتبرت الموقف بمثابة “دعوة من المجتمع الدولي لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس”.

وشددت على “ضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية”.

وجددت الرئاسة تأكيدها على ضرورة “تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون والوحدة الوطنية، والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والسلاح الشرعي الواحد”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
  • واشنطن: الجميع يعمل لإتمام صفقة شاملة ما عدا إسرائيل
  • ‏الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن حرب غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • أحمد موسى: الرئيس اللبناني تحدث عن التاريخ والحضارة المصرية مؤكدا أن مصر أم الدنيا.. وجيش الاحتلال: 5 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت قطاع غزة| أخبار التوك شو
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
  • هل تؤدي إلى صفقة؟ 5 أسئلة عن مفاوضات إسرائيل وحماس
  • غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى
  • ضغوط مكثفة - إسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى خلال ساعات