مسؤول فلسطيني يرجح إجراء تبادل آخر للأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد مسؤول فلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بشأن إطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينياً معتقلين في إسرائيل سيتكرر في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هذا سيعني إجمالا إطلاق سراح مئة من بين نحو 240 احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما مجموعه 300 معتقل فلسطيني في عمليتي التبادل، وهو رقم يتوافق مع قائمة المعتقلين من النساء والقصّر التي نشرتها إسرائيل اليوم الأربعاء وتتضمن أسماء من يمكن الإفراج عنهم.
بعد مفاوضات متعثرة استمرت لأيام.. الهدنة بين #حماس و #إسرائيل تبصر النور وسط مخاوف من خرقها!#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/IVlk8M7MNU
وقال المسؤول الفلسطيني إن تبادل الدفعة الثانية سيأتي بعد تبادل الدفعة الأولى. وأوضح "سيحتاجون إلى أربعة أو خمسة أيام لتنظيمها وستشمل 50 رهينة إسرائيليا مقابل 150 معتقلاً فلسطينياً".
وأشار إلى المعتقلين سيكون من بينهم مسنّون ونساء وأطفال وستكون الشروط كما هي.
ولم يؤكد مسؤولون إسرائيليون هذا حتى الآن، لكن إسرائيل عرضت، في بيان لمجلس الوزراء، تمديد الهدنة ليوم مقابل كل عشر رهائن إضافيين تسلمهم حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.