ثمنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، جهود  الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما يتعلق بملف الإعاقة ومتابعته المستمرة أول بأول لكافة التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وسعيه الدائم التوجيه بحلها، واهتمامه بالمرأة المصرية و المرأة ذات الإعاقة.

دعم الأشخاص ذوي الاعاقة

وقالت المشرف العام على المجلس، أن اجتماع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومتابعته للجهود التي تتم لدعم الأشخاص ذوي الاعاقة، و بصفة خاصة الخدمات الموجهة للسيدات ذوات الإعاقة ومتابعة نشاط الصندوق القومي "للقادرين باختلاف"، وتوجيه سيادته بالاستمرار في العمل على تحسين إتاحة وجودة الخدمات الموجهة للفئات المستحقة وخاصة السيدات، دلالة قوية ودامغة على اهتمام السيد الرئيس بالملف وحرصه على تذليل أي عقبات تواجهه.

محافظ سوهاج يستقبل المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

وأشارت المشرف العام على المجلس، أن الأشخاص ذوي الإعاقة ومن خلال دعم الدولة لأدوارهم شعروا بامكانياتهم وأنهم شركاء في خطط التنمية والبناء التي تقوم بها مصر في الجمهورية الجديدة، وأنهم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، وأن الدولة كفلت لهم عدد كبير من الحقوق بموجب الدستور والقانون، وبات شعورهم بالتحدي للبناء أعمق وأكبر.

القباج تشهد حفل تخرج 500 شخص من ذوي الإعاقة بأكاديمية SEED  لـ"حلم"

وعاهدت الدكتورة إيمان كريم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن يستمر المجلس في أداء دوره ورسالته في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمه الدائم للمرأة ذات الإعاقة والمتابعة المستمرة لقضية حصولها على معاشين، وكذلك دوره في توعية الأشخاص ذي الإعاقة ودمجهم وتمكينهم في المجتمع طبقا للرؤية والسياسة التي يعمل بها، وأن يتعاون مع كافة الشركاء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ايمان كريم ذوى الإعاقة المشرف العام على المجلس الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • التنمية الاجتماعية تحدِّد مواعيد العام التأهيلي لمراكز الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
  • برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
  • أول تعليق من كريم حسن شحاتة بعد قرار الرئيس السيسي تجاه والده
  • أبو مازن: مبادرة الرئيس السيسي تأتي استكمالا لدور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي: أوجه نداء خاص للرئيس ترامب لأنه هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية