سيدة تضرب شابين بالكرباج وتجبرهما على تقبيل قدمها في كرداسة.. ماذا قالت أمام النيابة؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استمعت جهات التحقيق، لأقوال 4 أشخاص سيدة وتدعى "منى.ع" وزوجها "علاء.س" وابنها "وليد "وأحد أقاربها ويدعى "إسلام"، المتهمين بضرب شابين بالكرباج وإجبارهما على تقبيل قدم السيدة لشتمهما ابنها في كرداسة شمال محافظة الجيزة.
المتهمين ينكروا الواقعةوأنكر المتهمين أمام جهات التحقيق، مانسب إليهم من واقعة الضرب وتعذيب الشابين وإجبارهما على تقبيل قدم السيدة، قائلين، "محصلش".
وقال "أحمد حلمي"، محامي ضحايا ضرب إحدى السيدات وآخرين لـ شابين بالكرابيج، وإجبارهما على تقبيل قدميها داخل منزلها، إنه تم القبض على 4 أشخاص في الواقعة.
وأضاف "حلمي" في تصريحات خاصة إلى "الفجر" أن الأجهزة الأمنية ضبطت كلا من السيدة وزوجها وآخرين، وهم “علاء.س.ا”،"وليد ع.س"، “منى.ع ا”، “إسلام ح.ا”، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما.
وأضاف المحامي، أن الشابين على علاقة صداقة بابن المتهمة، حيث سمعتهما يوجهان له سيلا من الشتائم عبر هاتفه المحمول وبادلتهما الشتائم، فقررت اختطافهما واحتجازهما داخل منزلها بالاستعانة بذويها والاعتداء عليهما بالضرب مستخدمين كرابيج.
القبض على المتهمين
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات فيديو تم نشره تحت عنوان (ضرب شابين بالكرباج وإجبارهما على تقبيل قدم سيدة لشتمهما أبنها بكرداسة بالجيزة) .
بالفحص تبين أنه تبلغ لمركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة من كل من (شخصين "أحدهما عامل بمصنع ملابس" مُصاب بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، مقيمان بدائرة المركز) بقيام كل من (ترزى "يعمل بمصنع الملابس" ووالده ووالدته وشخصين آخرين) بالتعدى عليهما بالضرب والسب وإحداث إصابة "عامل المصنع" بسبب خلافات نشبت بينهما حول العمل حيث قام المجنى عليه بالإتصال هاتفيًا بالترزى مازحًا معه بتوجيه ألفاظ السب والشتم له ولأسرته وتناهى إلى سمع والدته السب والشتم فبادلت المذكور السب والشتم وأبلغت زوجها وإستعان بشخصين وإصطحبا المجنى عليهما لسكنهم وتعديا عليهما بالضرب وتحطيم هاتفيهما المحمول وتصويرهما أثناء التعدى عليهما.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مركز شرطة الأجهزة الأمنية علية مركز شرطة كرداسة وإجبارهما على تقبیل
إقرأ أيضاً:
موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
خيم الحزن على الوسط التعليمي والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، أحد طلاب مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بمحافظة بني سويف. الحدث المؤلم أثار حالة واسعة من التعاطف والغضب والتساؤلات حول ملابسات الوفاة، مما دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان توضيحي يكشف ما جرى منذ اللحظة الأولى لظهور أعراض المرض على الطالب وحتى وفاته، في محاولة لوضع حد لما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عزاء وتعاطف واسع على مواقع التواصلقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خالص العزاء لأسرة الطالب الراحل، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مواساة وتعاطف مع أسرة أدهم، وسط دعوات بالرحمة للطالب والصبر لأهله، فيما طالب العديد من رواد السوشيال ميديا بالكشف عن ملابسات ما حدث لتوضيح الحقيقة.
ولم تتوقف عبارات الحزن والرثاء داخل منزل أسرة الطالب أدهم عاطف، حيث خيّم الأسى على الجميع بعدرحيله المفاجئ. فقد ودّعه والده بكلمات مؤثرة قائلاً: "لله ما أعطى ولله ما أخذ… أدهم راح عند الرحمن الرحيم… إنا لله وإنا إليه راجعون". كلمات تجسد مدى الألم الذي يعيشه الأب المكلوم على فراق نجله.
كما عبّر خال أدهم عن حزنه قائلاً: "اللهم لا اعتراض… كل نفس ذائقة الموت… توفي إلى رحمة الله تعالى ابن بنت خالتي الغالية أدهم عاطف في ذمة الله". فيما نشر ابن عمه كلمات تحمل الإيمان والصبر، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾، مؤكداً رحيل ابن عمه إلى رحمة الله وقدره.
ولم يختلف المشهد لدى ابن عمه الآخر، الذي كتب بكلمات مؤلمة تحمل مزيجًا من الصبر والإيمان: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون… لله ما أعطى ولله ما أخذ… وإنّا بقضاء الله راضون"، مرددًا الآية الكريمة: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾. وختم نعْيه بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى مع الصالحين والشهداء.
وأعلنت الأسرة أن الدفنة ستُقام عقب صلاة الظهر في المسجد الكبير، على أن يُستقبل العزاء في ديوان عائلة السيد، في مشهد يهيمن عليه الحزن ورضا بالقضاء والقدر، مع الدعاء للطالب الراحل بأن يجعل الله مثواه الجنة ويُلهم أسرته الصبر والرضا.
تفاصيل اليوم الأول.. غياب عن المدرسة ونصيحة بالبقاء في المنزلووفقًا لبيان الوزارة، تعود بداية الواقعة إلى يوم السبت 6 ديسمبر 2025، حين لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المدرسية بسبب تعرضه لوعكة صحية. تواصل والد الطالب مع الإخصائي الاجتماعي عبر "واتس آب"، وأرسل صورة لنجله وهو على فراش المرض، موضحًا حالته. وعلى الفور، نصح الإخصائي ببقاء الطالب في المنزل حتى شفائه، مع تقديم شهادة مرضية لاحقًا، مؤكدًا أن الامتحان سيعاد له حفاظًا على صحته.
اليوم التالي.. حضور مفاجئ رغم الإعياءفي صباح الأحد 7 ديسمبر، فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أبدى تحسنًا طفيفًا في حالة نجله. وعلى الرغم من ظهور علامات الإعياء على أدهم، أوضح الإخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة أنه لا يمكن السماح ببقائه نظرًا لوضعه الصحي، إلا أن ولي الأمر أصر على تركه وانصرف.
طبيبة المدرسة كشفت على الطالب ولاحظت ارتفاع حرارته وإجهادًا واضحًا، وأوصت بنقله لإجراء كشف خارجي. حاولت الإدارة التواصل مع ولي الأمر أكثر من مرة، إلا أن ظروفه لم تسمح بالحضور، ما دفع المدرسة لعزل الطالب طبيًا داخل غرفة العزل ومتابعته وصرف علاج مبدئي له.
تدهور الحالة ونقله إلى المستشفىوفي صباح الاثنين 8 ديسمبر، تدهورت حالة أدهم بشكل ملحوظ، فبادرت المدرسة بنقله إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته. وبعد إبلاغ ولي الأمر، حضر إلى المستشفى وأصر على نقل ابنه للتأمين الصحي على مسؤوليته الخاصة، ووقّع على إقرار رسمي بذلك.
لاحقًا، تم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9 ديسمبر، وفق التقارير الطبية الصادرة.
وفاة الطالب أدهم عاطف تركت ألمًا كبيرًا داخل المجتمع التعليمي وأثارت موجة واسعة من المشاعر على مواقع التواصل. وبينما تؤكد الوزارة اتخاذها كل الإجراءات المطلوبة في حينه، يبقى الحادث مريرًا يفتح الباب أمام ضرورة مراجعة آليات التعامل السريع مع الحالات الصحية الطارئة داخل المدارس، ضمانًا لسلامة الطلاب وحفاظًا على أرواحهم. نسأل الله أن يرحم الطالب الراحل ويلهم أسرته الصبر والسلوان.