حملة فريد زهران: كلنا نعاني والمرأة تتحمل العبء الأكبر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت النائبة أميرة صابر، المتحدث الرسمي باسم حملة فريد زهران، إن أسوان تستحق الكثير.
وتابعت خلال المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي فريد زهران بمركز إدفو بأسوان: نساء أسوان اللاتي أراهن يملأن القاعة وعددهن مثل عدد الرجال يستحقون الأفضل.
وأضافت: كلنا نعاني والمرأة تتحمل العبء الأكبر. جاء ذلك أثناء كلمتها في المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي فريد زهران بإدفو.
وأضافت النائبة: الصعيد يستحق الأفضل، مصر كلها تستحق الأفضل.
وتساءلت: ملف النقل تكلف الكثير لكن ماذا استفدنا من المليارات التي أنفقت عليه؟
هل هذا هو القطار الذي يجب أن يركبه المصريون؟، أين الاهتمام بالزراعة؟ بالصناعة، السياحة، التعليم، الصحة؟
أولويات التنمية يجب أن تبدأ بالصعيد، فالصعيد يستحق الأفضل، معا للتغيير نحو الأفضل.
ومن المقرر أن يتوجه فريد زهران غدا، الخميس، لمدينة أسوان لعقد المؤتمر التالي.
جدير بالذكر أن زهران بدأ مؤتمراته الانتخابية من مسقط رأسه بسرس الليان بالمنوفية، ثم الاسكندرية، ثم مركز طامية بالفيوم، وثلاثة مؤتمرات بأسيوط، تلاها مؤتمر بالبدرشين ثم الفيوم.
ويواصل المرشح الرئاسي لقاءاته الجماهيرية بالمحافظات المختلفة حتى موعد انتهاء الدعاية وبدء الصمت الانتخابي يوم ٨ ديسمبر القادم.
وسيتم عقد اجتماع موسع الجمعة القادم لحملة فريد زهران بحضور المرشح ومدير الحملة وأعضاء الأمانات المختلفة بها والمتطوعين الجدد والقدامى لبحث خطة عمل الحملة الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريد زهران النائبة أميرة النائبة أميرة صابر حملة فريد زهران فرید زهران
إقرأ أيضاً:
بذرة فنان
حينما يحاول الإنسان التعبير عن شعور أو إحساس أو موقف، فإنه قد يلجأ إلى المنطق والبيان في التعبير عن ذلك مستخدما اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الفعل أو حتى الإشارة، فإذا كان الشعور فياضا والإحساس مرهفا والموقف يحمل رؤية معينة يكون الحماس لها قويا؛ فليس أمام المرء سوى أن يختار لونا من الآداب أو الفنون يعبر من خلاله عن شعوره أو إحساسه أو موقفه.
ومع اختلاف الثقافات والحضارات عرفت الأمم المختلفة ألوانا عديدة من الآداب والفنون، وكان من الطبيعي أن تزدهر بعض هذه الآداب والفنون في كل أمة، بينما لا يزدهر بعضها في أمم أخرى؛ فالحضارة الأوروبية ـ على سبيل المثال ـ عدّت اللوحة والتمثال والعمارة ومختلف الفنون التشكيلية فنها الراقي، بينما الحضارة اليابانية وجدت فنها الراقي في تصميم الحدائق.
وقد تطورت الفنون والآداب المختلفة بتطور الحياة الإنسانية ذاتها، كما أن هذا التطور أدى إلى ظهور فنون جديدة لم تكن معروفة من قبل؛ ففن النحت الذي عرفه الإنسان البدائي تطور كثيرا إلى أن صار على ما هو اليوم كفن له أصوله ومدارسه الفنية المختلفة، وفنون المسرح التي عرفها الإنسان في العصر اليوناني القديم، بعد إرهاصات سابقة لهذا العصر، تطورت كثيرا وأفادت من مستحدثات التكنولوجيا والفكر الإنساني إلى أن وصلت هذه الفنون إلى ما هي عليه اليوم. وفي الوقت ذاته فإن التطور التكنولوجي والفكري للإنسان أدى إلى ظهور فنون جديدة في العصر الحديث لم تكن معروفة من قبل؛ مثل فنون الراديو والسينما والتليفزيون، وقد تبلورت هذه الفنون بعد تطورها المستمر إلى أن أصبحت فنونا مستقلة قائمة بذاتها.
إن تطور الفنون المختلفة وارتباط ذلك بتطور الإنسان ذاته يؤكد، بوضوح، ارتباط الفنون المختلفة بحياة الإنسان وبمفردات هذه الحياة، ومن ثَّم بالمجتمع الإنساني وبالبيئة الحضارية بوجه عام. وبالتالي فإن الفنان يرتبط بمجتمع ما وببيئة حضارية معينة بصورة أو بأخرى، وهذا الارتباط يمثل علاقة الفنان بمجاله في الحياة والتجارب التي يتولد عنها الشعور والإحساس والموقف الذي يعبر عنه بفنه؛ إذ لا يمكن أن ينفصل العمل الفني عن مجاله وإلا أصبح بلا معنى.
وفي النهاية، فبذرة الفنان لا يمكن أن تنفصل عن مجتمعه بقيمه وعاداته وتقاليده؛ إذ يُعد، هو في حد ذاته، نتاجا لهذه القيم والعادات والتقاليد ومتأثرا بها بصورة أو بأخرى، كما أن العمل الفني قد يعكس صورا من حياة الفنان، ولكن هذا لا يعني أنه تعبير عن حياته؛ لأن شخصيته وتجاربه في الحياة ليست هي التي تحدد العمل الفني وتعطيه كيانه، وإنما الذي يحدد ذلك العمل هو عقله وتجاربه الفنية، وعلى قدر نضوج هذا العقل وتمكّن الفنان من فنه تكون قيمة العمل الفني.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]