إسرائيل تعترض صاروخ كروز والحوثيون يحذرون من استخدام سفنها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى مقاتلاته اعترضت صاروخ كروز، أُطلق تجاه مدينة إيلات.
وفي وقت سابق مساء اليوم الأربعاء، دوت صفارات الإنذار في إيلات، على ساحل البحر الأحمر، بعد الاشتباه في تسلل طائرة دون طيار.
وقال الجيش في بيان "في أعقاب التقرير المتعلق بتسلل طائرة معادية في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر جنوب البلاد، نجحت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إسرائيل".
وأوضح البيان أن "التهديد لم يخترق أراضي إسرائيل".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي من أي مكان أطلق الصاروخ، لكن جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن سبق وأعلنوا خلال الأسابيع الأخيرة الماضية إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه إيلات، ردا على المجازر الإسرائيلية بقطاع غزة.
وذكرت بلدية إيلات، في بيان لها أنه بعد التنبيه الذي تم تفعيله في المدينة، فقد أبلغ مسؤولو الأمن في المنطقة، أنه تم تنفيذ عملية اعتراض ناجحة، ولا يوجد تهديد جوي.
ويأتي الهجوم بعدما أعلن الحوثيون الاثنين الماضي السيطرة على السفينة "غالاكسي ليدر" الذي يملكها رجل أعمال إسرائيلي واحتجازها مع طاقمها الدولي المكوّن من 25 شخصا قبلها بيوم.
تحذير حوثيوفي سياق متصل، قالت القوات البحرية اليمنية إنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية "ضد سفن ومصالح العدو الإسرائيلي حتى يتوقف عدوانه على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وجددت تأكيدها بأنها تستهدف "السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون". وحذرت في بيان لها "كافة الشركات والتجار من شحن بضائعهم ومصالحهم مع السفن الإسرائيلية أو التعامل معها".
وقالت البحرية اليمنية التابعة للحوثيين إن "أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا لعملياتها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أطلقته جماعة الحوثي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له": "سلاح الجو اعترض طائرة صاروخ من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
وأول أمس الجمعة، قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.