DW عربية:
2025-05-20@05:04:29 GMT

منظمات غير حكومية: هدنة لأربعة أيام في غزة "غير كافية"

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

اعتبرت العديد من المنظمات غير الحكومية أن إرساء هدنة لأربعة أيام أمر "غير كاف" لإدخال المساعدة المطلوبة الى قطاع غزة.

قال بول أوبراين المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة خلال مؤتمر عبر الفيديو اليوم الأربعاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) شاركت فيه أيضا منظمات "هانديكاب إنترناشونال" و"أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" و"أطباء العالم" و"سيف ذي تشيلدرن"، إنّ هدنة من أربعة أيام غير كافية.

وأضاف قائلا في إشارة للاتفاق: "إنه أمر غير كاف وهو بالتأكيد غير كاف على صعيد حقوق الانسان".

مختارات بعد اتفاق الهدنة: تحركات دبلوماسية مكثفة لتعزيز التهدئة في غزة الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق لإطلاق سراح رهائن لدى حماس

صوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح اتفاق يقضي بإطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حركة حماس في غزة مقابل هدنة مؤقتة وإطلاق سجناء فلسطينيين. وكان نتانياهو قد وصف القبول بهذا الاتفاق بأنه كان "قرارا صعبا بيد أنه القرار الصحيح".

الصحة العالمية: مستشفى الشفاء في غزة أصبح "منطقة موت"

فيما أعلن مسؤول صحي في غزة إجلاء عشرات الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، تقود الصحة العالمية بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء، وتقول إنه تحول إلى "منطقة موت". والبيت الأبيض ينفي التوصل إلى اتفاق (هدنة) قريب بين إسرائيل وحماس.

تقرير: قطر تسعى لاتفاق على إطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة

بالتنسيق مع الولايات المتحدة، كثفت قطر جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس من شأنه الإفراج عن عشرات الرهائن مقابل هدنة، وفق تقرير إعلامي. بيد أن هناك من يتحدث عن عقبات وعراقيل تحول دون التوصل لهذا الاتفاق.

بدورها قالت المسؤولة في "هانديكاب إنترناشونال" دانيلا زيزي "في أربعة أيام، لا يمكننا توفير الغذاء والرعاية لمليوني شخص"، معربة عن اعتقادها أنّ هذا سيكون "قطرة في محيط".

لذلك، تطالب هذه المنظمات غير الحكومية بإقرار "وقف لإطلاق النار"، وفتح معابر أخرى إلى قطاع غزة غير معبر رفح الذي يقع على الحدود مع مصر، وذلك للتمكّن من الوصول إلى مزيد من المناطق في القطاع.

من جهته، شدّد المدير العام لـ"أطباء العالم" جويل ويلر على أنّه في إطار الهدنة المقرّرة في الاتفاق "سنكون قادرين على إحضار الأدوية والوقود، لكنّنا لن نكون قادرين على استخدامها بشكل صحيح والوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".

وكرّرت هذه المنظمات إدانتها لعمليات القصف الإسرائيلية على المستشفيات وغيرها من البنى التحتية التابعة لقطاع الصحة، معربة عن أسفها لمقتل العديد من أفراد طواقمها. وقالت المديرة العامة لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة أفريل بونوا إنّه "لا ينبغي أبداً، تحت أي ظرف من الظروف، أن تكون المستشفيات أهدافاً".

ترحيب عالمي

في المقابل رحبت دول وجهات عدة باتفاق الهدنة مقابل الإفراج عن الأسرى، كما أشادت به الأمم، لكنها قالت إنه "لا يزال ينبغي القيام بالكثير".

كما  رحبت ألمانيا بهذا الاتفاق معتبرة أنه "تقدّم يجب الاستفادة منه لتوصيل مساعدة حيوية لسكان" غزة. إذ أشاد المستشار أولاف شولتس بالاتفاق واصفا إياه بالـ "الخبر الجيّد". وأضاف شولتس في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا") أنّ الحكومة الإسرائيلية "فعلت الشيء الصحيح".

كما توجه بالشكر لـ"جميع الحكومات المعنية (بالاتفاق). نحن سنواصل دعمها دبلوماسيا حتى يتم تنفيذ هذا الاتفاق بنجاح".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أنّه "راضٍ تماما" عن الاتفاق فيما اعتبرته بريطانيا "خطوة أساسية" لمعالجة أزمة الرهائن و"حل الأزمة الإنسانية". بدورها رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين "بحرارة" بالاتفاق، داعية إلى "الاستفادة من هذا التوقف" لـ"تكثيف" المساعدة الإنسانية.

بدورها رحبت معظم الدول العربية باتفاق الهدنة. وتمّ التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس في اليوم الـ47 من الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.

في المقابل وبحسب السلطات الصحية التابعة لحماس في غزة، فقد أدّت العمليات الإسرائيلية إلى مقتل 14 ألف شخص على الأقل، بينهم 5800 طفل.

وينصّ الاتفاق على هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويشمل الاتفاق دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، في سياق الحصار المطبق الذي يخضع له قطاع غزة، والذي منعت عنه إسرائيل إمدادات الوقود والمياه والكهرباء والمواد الغذائية.

ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.

ع.ش/ أ.ح/ خ.س (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الهدنة في غزة دويتشه فيله أوكسفام أطباء بلا حدود أطباء العالم الهدنة في غزة دويتشه فيله أوكسفام أطباء بلا حدود أطباء العالم قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكست

وفق الحكومة البريطانية، فإن هذا التفاهم من شأنه أن يضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني إلى الاقتصاد الوطني بحلول عام 2040. اعلان

في خطوة تُمهّد لصفحة جديدة من العلاقات، أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقاً غير مسبوق يضع أسس شراكة أوثق في مجاليْ الدفاع والتجارة، بعد خمس سنوات من خروج لندن المثير للجدل من التكتل الأوروبي.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تولى المنصب بعد فوز حزبه العمالي في انتخابات يوليو الماضي، وصف الاتفاق بأنه “منصف” و”بداية لعصر جديد”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، قال ستارمر: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا"، معتبراً أنه "اتفاق جيد للطرفين".

دفاع مشترك وتخفيف قيود التجارة

الاتفاق يفتح المجال لتعاون دفاعي أوسع، يشمل محادثات أمنية منتظمة، ومشاركة محتملة لبريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، مع إمكانية استفادتها من “صندوق الدفاع الأوروبي” الذي تبلغ قيمته 150 مليار يورو.

على الصعيد التجاري، تم الاتفاق على رفع القيود المفروضة على صادرات بريطانيا إلى دول الاتحاد الـ27، مقابل تمديد حقوق الصيد الأوروبية في المياه البريطانية لمدة 12 عاماً بعد انتهاء الاتفاق الحالي في عام 2026.

ووفق الحكومة البريطانية، فإن هذا التفاهم من شأنه أن يضيف إلى الاقتصاد الوطني ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2040.

كما يتضمن الاتفاق تخفيفاً كبيراً في إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، مما يسمح بعودة "حرية تدفق السلع" بين الجانبين، من دون الحاجة إلى شهادات أو رقابة صارمة.

الشباب والهجرة: توازنات دقيقة

أما مسألة حرية تنقل الشباب فلم تُحسم بالكامل، إذ تم الاتفاق على تأجيل النقاش حول برامج التبادل إلى وقت لاحق.

ومع ذلك، أعرب ستارمر عن انفتاحه على برنامج محدود يسمح للشباب من الجانبين بالدراسة والعمل في كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، شرط ألا يعيد هذا البرنامج العمل بحرية الحركة الكاملة التي كانت قائمة قبل بريكست.

Relatedترامب يعلن عن "صفقة تجارية رائعة" مع بريطانيا ويتحدث عن اتفاق للمعادن النادرة مع أوكرانيابريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائرة أف 35 إلى إسرائيل

وفي ظل تصاعد نفوذ حزب "ريفورم يو كي" اليميني المناهض للهجرة، يحرص ستارمر على ضبط خطابه، متمسكاً بموقف متشدد تجاه الهجرة غير النظامية.

الاتفاق يأتي في لحظة جيوسياسية دقيقة، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية في ظل تصاعد التهديد الروسي، وتراجع الثقة الأوروبية بالولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

رغم التفاهمات الأولية، فإن تفاصيل كثيرة في الشراكة الدفاعية ما تزال قيد التفاوض، خاصة ما يتعلق بإزالة القيود أمام استفادة بريطانيا من برامج الدفاع الأوروبية.

اعلان

ومع أن لندن عضو فاعل في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولها شراكات ثنائية مع 23 دولة أوروبية، إلا أن التعاون الدفاعي مع الاتحاد الأوروبي يعد من أسهل الجوانب مقارنة بالملفات الاقتصادية.

من جهتها، قالت أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق "يطوي صفحة الماضي ويفتح فصلاً جديداً"، مشيرة إلى أهمية التعاون في ظل التوترات العالمية. أما دبلوماسيون أوروبيون، فكشفوا أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثفة خلال الليل، تم خلالها تجاوز خلافات جوهرية.

وتعليقاً على الاتفاق، قالت أوليفيا أوسوليفان من مركز "تشاتام هاوس" البحثي: "إنه خطوة نحو تعاون أوثق، لكنه لا يقدم حلولاً شاملة لكل القضايا العالقة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اتفاق تاريخي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • اتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكست
  • الرئيس عون: أمن الجنوب اللبناني لا يتحقق إلا بردع الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701
  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • هدنة تحت المجهر.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟
  • قيادي في حماس لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لـ60 يومًا
  • هدنة تجارية واتفاق نووي مرتقب.. أسعار النفط بين آمال الصعود وتحديات المعروض
  • عاجل|حماس تطرح مبادرة للإفراج عن أسرى مقابل هدنة مشروطة: مفاوضات الدوحة بين التقدم والحذر
  • استئناف الرحلات بمطار صنعاء بعد 10 أيام من الهجمات الإسرائيلية
  • وزير الخارجية السوري: الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعزز التصعيد الإقليمي