قال المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعارض نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى دولة أخرى. وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن سكان غزة الذين نزحوا إلى جنوب القطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية «يجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الشمال في أقرب وقت ممكن».


ومضى قائلاً إن الولايات المتحدة «تريد أن ترى إسرائيل تنجح في حملتها». كما حذّر حزب الله اللبناني طالباً منه وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل إذا أراد تجنب التصعيد.
يأتي هذا بعد الإعلان عن اتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس، وتنفيذ هدنة لفترة بقطاع غزة. ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن بصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس، مشيدا بجهود الوساطة التي بذلتها مصر وقطر. وأعلن بايدن أنّه «راضٍ تماماً» عن الهدنة التي ستستمر لأربعة أيام. وأكد أن من المهم تنفيذ جميع جوانب الصفقة بين إسرائيل وحماس بالكامل.
وتواصل اليوم الأربعاء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 46 يوماً على قطاع غزة، والذي أسفر عن أكثر من 14 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5000 طفل، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب. وعلى الجبهة اللبنانية، وبوتيرة يومية منذ 7 أكتوبر، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً مع حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، ما خلّف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين



حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".

وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".

وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".

وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".

ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل

مقالات مشابهة

  • نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام
  • "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام
  • نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
  • مصرع اثنين من موظفي سفارة الاحتلال الإسرائيلي بهجوم مسلح في واشنطن
  • الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل السفارة الإسرائيلي
  • صمت أميركي وتصعيد أوروبي.. كيف زعزعت انتقادات الغرب كيان إسرائيل؟
  • تحركات بريطانية أوروبية ضد إسرائيل بعد توسيع عملياتها في غزة .. وإحباط أميركي من استمرار الحرب