إي آند تطلق الشرائح الهاتفية الخضراء المعاد تدويرها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت إي آند ، عن إطلاق مبادرة جديدة لتوفير الشرائح الهاتفية الصديقة للبيئة والمعاد تدويرها لعملائها في الدولة ، استعداداً لمشاركتها في مؤتمر الأطراف “COP28” في دبي.
وتمثِّل الاستدامة جزءاً رئيسيّاً في مهمة إي آند الشاملة للحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030. وباعتبارها شريكا رئيسيا للتكنولوجيا في هذا الحدث العالمي، تعمل إي آند على تسريع تنفيذ مشروعات العمل المناخي ضمن عملياتها في الدولة.
وتركِّز إي آند على تسريع وَتِيرَة مبادراتها البيئية للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون، وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز العمل لتحقيق الاستدامة، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 وإعلان عام 2023 عام الاستدامة. وتنسجم هذه المبادرة كجزء من التزام إي آند بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والعمل نحو مستقبل أكثر استدامةً.
وتَمَّ تصنيع الشرائح الهاتفية الجديدة من الأجهزة الإلكترونية المُعَاد تدويرها، وهي أكثر مراعاةً للبيئة بالمقارنة من البطاقات التقليدية، وأقل تأثيراً في البصمة الكربونية، كما تَمَّ توفير أكثر من نصف مليون شريحة خضراء لتلبية احتياجات الزُّوَّار والوافدين إلى دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وقال عبيد بوكشة، الرئيس التنفيذي للعمليات في إي آند : ” يُسعدنا تقديم الشريحة الهاتفية الخضراء والتي تعكس التزامنا بدعم الاستدامة عبر حلول مبتكرة. وبصفتنا مجموعة رائدة في مجال التكنولوجيا، نساهم في الجهود العالمية للوصول إلى الحياد المناخي من خلال تنفيذ حلول صديقة للبيئة، والتعاون مع مختلف الشركاء، لتقديم مبادرات بيئية تحفز مختلف الشركات العاملة في القطاع حول العالم للاستثمار في التقنيات الخضراء”.
واتَّخَذَتْ إي آند خطوات عديدة لتقليل بصمتها الكربونية، وتعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية ضمن النطاقين 1 و2 بحلول عام 2030 ضمن عملياتها في دولة الإمارات بحلول عام 2030.
ونشرت إي آند المعدات اللاسلكية الموفرة للطاقة في مواقع شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها، مما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 52% مقارنةً بالمعدات التقليدية، وخفض استهلاك الطاقة بمقدار 7.6 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً لكل موقع.
كما انضمت إي آند إلى تحالف “إديسون” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي وتعهَّدت بالمساهمة بشكل كبير في تحسين حياة 30 مليون فرد؛ من خلال تحسين الوصول إلى الشبكة، والخدمات المالية، والتعليم التكنولوجي بحلول عام 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتزم القضاء على الأمية بحلول 2029
أعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عن الانطلاق الرسمي للأسبوع الأول من التكوينات المخصصة لمهنيي محاربة الأمية، وذلك من معهد التكوين في مهن محاربة الأمية (IFMA)، انطلاقًا من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط.
ويأتي هذا الحدث إيذانًا ببدء المرحلة الوطنية من مشروع التكوين، بعد النجاح الذي حققته مرحلته التجريبية. ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءات الموارد البشرية العاملة في هذا المجال، وتسريع وتيرة القضاء على الأمية بالمملكة في أفق سنة 2029، تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية الممتدة إلى غاية 2035.
وترتكز هذه المبادرة على تأهيل الرأس المال البشري كرافعة أساسية لضمان فعالية تدخلات محاربة الأمية، من خلال ترسيخ ثقافة التكوين المستمر وتحسين جودة الأداء التربوي والتدبيري للفاعلين في الميدان.
وأكدت الوكالة أن الاعتماد على معهد IFMA كإطار مرجعي لتكوين المهنيين يعكس التزامها بتطوير منظومة محاربة الأمية وفق مقاربة مهنية ومستدامة، تراعي تحديات المرحلة وتستجيب لطموحات الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال الحيوي.