حلمي النمنم: الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي لن يتحقق إلا بحرب استنزاف
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الحرب على قطاع غزة عادت لتؤكد بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، لن يُحل إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة على حدود 1967، وإعطاء الشعب الفلسطيني كل حقوقه.
وتابع "حلمي النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن حرب غزة تؤكد على ضرورة السعي بجدية للسلام سواء من خلال إنشاء دولتين، أو دولة واحدة ثنائية القومية، مشيرًا إلى أن منصور عباس زعيم الإخوان في إسرائيل لديه خوف من إعلان إسرائيل أنها دولة يهودية تمامًا، ومن ثم الطلب من المسلمين في إسرائيل الذهاب إلى الدولة الفلسطينية الجديدة.
وأشار إلى أن هناك شواهد كثيرة على أن الصراع الفلسطيني ليس دينيًا بدليل حدوث 3 مظاهرات في أمريكا ضد الحرب على قطاع غزة ، خلاف اعداد مظاهرة داخل الاحتلال ضد الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أن مصر إذا قامت بإرسال دبابات إلى قطاع غزة ، فهذه القوات لن ينظر إليها على أنها قوات تحرير، ولكن سينظر إليها على أنها نوع جديد من الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي لن يتحقق إلا بحدوث حرب استنزاف ، فالاحتلال خرج من جنوب لبنان بسبب شن حزب الله حرب استنزاف عليه في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي نشأت الديهي إقامة الدولة الفلسطينية الحرب على قطاع غزة المستشفى الإندونيسي مستشفى الاندونيسي وزير الثقافة الأسبق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».