رائحة كريهة واشتباه بـتسرب غاز.. ما سبب الذعر بـالقرية الذكية في مصر؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت الحكومة المصرية، الأربعاء، تفاصيل ما وصف بأنه "تسريب غاز" في القرية الذكية بمدينة الشيخ زايد غربي القاهرة، وهي الواقعة التي تسببت في إصابات باختناق ونقل مواطنين إلى المستشفيات.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان، أنه "لا تسريب غاز في منطقة القرية الذكية أو المناطق المحيطة بها"، مضيفة أن "الرائحة المنتشرة هي خاصة بمواد الرائحة التي تضاف إلى الغاز الطبيعي".
بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية: أوضحت شركة غاز مصر أنه لا تسريب غاز فى منطقة القرية الذكية أو المناطق...
Posted by رئاسة مجلس الوزراء المصري on Wednesday, November 22, 2023من المعتاد أن تلك المواد تضاف إلى الغاز الطبيعي لأنه بلا رائحة، وبالتالي تساعد في الكشف عن أي تسرب محتمل.
وأضافت وزارة البترول: "تلك المواد كان يتم نقلها من المخازن المخصصة، وكافة مرافق الغاز بالمنطقة مؤمنة تماما وتعمل بكامل كفاءتها، وليس هناك أي تسريب غاز".
وكانت حالة من الذعر انتابت الموظفين والمواطنين بالقرية الذكية والمناطق المحيط بها، بعد "رائحة كريهة" تسببت في إصابات باختناق.
#القرية_الذكية فيها تسريب غاز كبير والمباني تم إخلائها من الموظفين
ماحدش يكلم اي كول سنتر أو شركة من شركات الاتصالات النهاردة يا اخواننا pic.twitter.com/P83T0ZDFTP
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، أنها استجابت "لادعاء تسرب غاز ظهر الأربعاء داخل القرية الذكية".
فيما صرح المتحدث باسم الوزارة، حسام عبد الغفار، لصحيفة "الشروق" المحلية، بأن "26 شخصا أصيبوا في القرية الذكية بالاختناق، وتم نقل 19 منهم إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي، وخرج منهم 14 شخص، وهناك 5 تحت الملاحظة".
وأعلنت السلطات المختصة تشكيل فريق من النيابة للانتقال إلى المصابين في المستشفيات وسماع إفاداتهم، بجانب العاملين بالقرية الذكية، واستدعاء مسؤولين بشركة "غاز مصر"، وعمل تحريات عن الواقعة، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير عام السلامة والصحة بشركة "غاز مصر"، أكد في أقواله لجهات التحقيق أن "التسريب حدث إثر أعمال صيانة ببعض التنكات (الخزانات)، وبدأت الرائحة في الاختفاء عقب حوالي ساعة على الأكثر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القریة الذکیة تسریب غاز
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم» تدشن المشروع التجريبي لتقنية الصهر الذكية
أبوظبي (الاتحاد)
دشنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خلية الاختزال الأخيرة، ضمن مشروع الشركة التجريبي لتقنية الصهر الذكية من الجيل الجديد في موقع الطويلة، وذلك في خطوة تمهيدية لاعتمادها على نطاق واسع في المستقبل.
ويُعد المشروع التجريبي ركيزة أساسية لدعم نمو الشركة المستقبلي، وترسيخ مكانتها الرائدة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم، كما تُعد تقنية EX الجيل العاشر من تقنيات الصهر التي طورتها الشركة، وتم تصميمها لزيادة إنتاج الألمنيوم مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات.
وقال حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن تقنية EX تعزز مكانة الإمارات العالمية للألمنيوم شركة رائدة في قطاع صناعة الألمنيوم على مستوى العالم، مؤكداً تطلعهم إلى اعتماد هذه التقنية في مشروع الشركة المرتقب في أوكلاهوما، الذي سيكون أول منشأة جديدة لإنتاج الألمنيوم الأولى في الولايات المتحدة منذ عام 1980.
وأوضح أنه سيتم إجراء اختبارات باستخدام ألومينا مكررة من البوكسيت المستورد من عدة دول لإثبات مرونة التقنية وقابليتها للتطبيق عالمياً.
ومن جانبه، أكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن المشروع التجريبي لتقنية EX الجديدة يعد خطوة استراتيجية للشركة، وأحدث إنجازات «الإمارات للألمنيوم» الرائدة على مدار تاريخها الطويل في مجال الابتكار التكنولوجي، موضحاً أن أداء خلايا الاختزال بتقنية EX خلال الأسابيع الأولى من مرحلة التشغيل الأولي فاقت التوقعات، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للتقنية.
وبدأ العمل على إنشاء الخلايا التجريبية العشر لهذه التقنية في أواخر عام 2024، وبدأت أول خلية منها العمل في منتصف يونيو. وطورت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تقنياتها الخاصة في صهر الألمنيوم داخل الدولة على مدى أكثر من 30 عاماً، واستخدمتها في جميع مراحل توسعة مصاهرها منذ تسعينيات القرن الماضي وتحديث خطوط الإنتاج القديمة كافة لضمان أعلى مستويات الكفاءة.
وبدأت الشركة في تطوير تقنيات الصهر منذ عام 1980، ما ساعدها على خفض الكهرباء اللازمة لإنتاج كل طن من الألمنيوم بنسبة 37.5%، وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها لصهر الألمنيوم على المستوى الدولي، وذلك من خلال اتفاقية مع شركة ألمنيوم البحرين لاستخدام تقنية DX+ Ultra في مشروع توسعة خط الصهر السادس للشركة البحرينية.
وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، وأطلقت مبادرة التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية، وخفض تكاليف الإنتاج، ومواجهة التحديات وتحسين السلامة والاستدامة، كما نفذت أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وحققت من خلالها آثار مالية بقيمة 100 مليون دولار تقريباً.
أخبار ذات صلة