«مستقبل وطن» بأسيوط ينظم مؤتمرا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط، برئاسة المهندس ياسر عمر، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وذلك في منطقة أرض الملاعب بمدينة أسيوط.
وحضر المؤتمر الجماهيري، أعضاء هيئة مكتب أمانة الحزب بالمحافظة، والأمناء المساعدون بالمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأمناء المراكز والأقسام والوحدات الحزبية، ومشاركة آلالاف من المواطنين، وممثلو من الأزهر والأوقاف والكنيسة.
وبدأ المؤتمر الجماهيري بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، ثم عرض فيلم تسجيلي لأهم الإنجازات والمشروعات والمبادرات القومية في المحافظة.
وفى بداية كلمته، اعتبر المهندس ياسر عمر أمين الحزب بالمحافظة، بالسادة المشاركين في المؤتمر، الحضور الكثيف دليل على حجم التأييد الشعبي للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يرتبط هذا التأييد بانجازات غير مسبوقة تحققت في الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن على قلب رجل واحد دعما للرئيس عبد الفتاح السيسي.
كلمة النوابوفى كلمته، تناول اللواء يحيي كدواني عضو مجلس النواب، التحديات الكبري التى تواجه الدولة المصرية، والتى تستلزم التوحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه في الانتخابات الرئاسية.
كما قال المهندس مجدي سليم، عضو مجلس الشيوخ، إن التاريخ سيكتب بحروف من نور اسم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسيسجل أنه قام بتضحيات غالية لاستعادة الوطن واستكمال البناء والتنمية وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة.
كما تحدث الشيخ محمود مهني، نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا، وعضو هيئة كبار العلماء، عن نعمة الأمن والأمان التي تعيشها مصر بفضل الله ثم القيادة السياسية الحكيمة، لافتا إلى أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية.
ومن ناحيته، أكد الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، أن شعب مصر سيظل يدا واحدة، وسيقف وراء الرئيس الذى حافظ على أرض مصر، وأعاد لمصر أمنها وأمانها، وهو الذي وضحت حنكته بما يدور بفلسطين.
وفي كلمته، طالب الأنبا دانيال لطفي، مطران الكاثوليك، الجميع بالتكاتف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، محذرا من التشرذم والتناحر والفرقة، معتبرا أن ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر يستحق التكاتف والتلاحم في الانتخابات الرئاسية.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة أسماء عبدالرحمن، أمين الثقافة والفنون والرياضة بالمحافظة، إن المرأة المصرية تعيش في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أزهى أوقاتها، مناشدة سيدات وفتيات محافظة أسيوط بالمشاركة في الانتخابات للإدلاء بأصواتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الانتخابات أسيوط الرئیس عبد الفتاح عبد الفتاح السیسی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.