سماع مرافعة الدفاع فى محاكمة 16 متهما بقتل الطفلة بسنت ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تستمع محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الخميس، لمرافعة الدفاع فى محاكمة 16 متهمًا بقتل الطفلة بسنت، التي لقيت حتفها بطلق نارى أثناء تصادف تواجدها بالشارع، لشراء بعض طلبات المنزل، وقت حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية، وزجاجات المياه الغازية .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسنين، وعضوية المستشارين حسين فاضل عبد الحميد، وعماد الدين عيسى أحمد، وسكرتارية أحمد رفعت، ورأفت عبد التواب.
وأحالت النيابة العامة 16 متهما وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 13907 جنح بولاق الدكرور لسنة 2022.
كشفت التحقيقات نشوب مشاجرة ووجود جثة فتاة وسط الشارع بمنطقة أرض اللواء وبالانتقال والفحص تبين العثور علي جثة "بسنت" المعروفة باسم "شيماء" وسط أهالي المنطقة، طالبة في منتصف العقد الثاني من عمرها مصابة بطلق ناري.
وبسؤال أهلية المتوفاة أفادوا بأنه أثناء خروج المجني عليها لشراء بعض الطعام تصادف مرورها بالشارع الذي كان يتشاجر به بعض الأشخاص بالأسلحة النارية وزجاجات المياه الغازية وخلال ذلك لقيت مصرعها بطلق ناري من المشاجرة، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم ضبط الجناة طرفي المشاجرة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي صرحت بدفن جثة الطالبة عقب بيان الصفة التشريحية وإعداد تقرير طبي واف عن كيفية وأسباب الوفاة، كما تحفظت النيابة العامة بجنوب الجيزة على الفيديوهات التي ترصد لحظة مقتل الطفلة .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطفلة بسنت امن الجيزة اخبار الحوادث جنايات الجيزة بولاق الدكرور النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: أب هندي مسلم يطالب بالعدالة بعد تبرئة 12 متهما بقتل ابنيه
قال تقرير نشرته صحيفة إندبندنت إن محكمة في دلهي برّأت 12 رجلا من تهمة قتل شقيقين مسلمين خلال أعمال الشغب عام 2020، التي نتج عنها مقتل 53 آخرين.
وأكد التقرير أن جثتي عامر وهاشم علي عُثر عليهما في مجرى بمنطقة بهاجيراثي فيهار يوم 27 فبراير/ شباط 2020، بعد أن انقطعت أخبارهما عقب مكالمة هاتفية من عامر لأبيه قال فيها "نحن قريبون وسنعود قريبا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس تحرير هآرتس: هل تعيش إسرائيل حتى عام 2040؟list 2 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوتend of listيشار إلى أن أعمال عنف طائفي شهدها شمال شرق دلهي قبل 5 سنوات، وحاصرت خلالها عصابات هندوسية المجتمعات المسلمة، فأحرقوا المنازل والمتاجر والمساجد فيما وصفه الناجون والجماعات الحقوقية منذ ذلك الحين بالمذبحة.
(الصحافة البريطانية) الحكم
وأوضح التقرير أن المحكمة أسقطت التهم عن الرجال الـ12 بسبب "غياب الأدلة القاطعة"، رغم اعتماد الشرطة على رسائل واتساب كدليل، بما في ذلك رسالة نُسبت إلى المتهم لوكيش كومار سولانكي، جاء فيها باللغة الهندية أن "أخاك (في إشارة لنفسه) قتل اثنين من المسلمين قرب بهاجيراثي فيهار حوالي الساعة التاسعة مساء، وألقى بهما في المجرى".
وأصر القاضي بلاستيا براماشالا على أن "الرسائل أبدت تباهيا لا اعترافا"، وأنها "تفتقر للدعم بأدلة مادية أو شهود موثوقين"، وأدين سولانكي بالتحريض على الكراهية وليس القتل.
وكتب القاضي في حكمه أن "محتوى المحادثات الرقمية لا يثبت المشاركة المباشرة في القتل، بل يدل على إثارة الفتنة فقط".
إعلانوذكر التقرير أن المحكمة اعتبرت عدم قدرة الشهود على التعرف على المتهمين سببا رئيسيا في تبرئتهم، وقال القاضي: "لا بد من سلسلة متصلة من الوقائع تستبعد كل تفسير آخر".
وأشار التقرير إلى أن عائلة القتيلين تعيش في منزل ضيق بمصطفى آباد وتكسب أحيانا 500 روبية فقط في اليوم، وهو ما يصعب المعركة القضائية.
وأضاف أن المحكمة برّأت أيضاً متهمين في قضية مقتل شاب مسلم آخر يدعى شهباز أحرقته مجموعة هندوسية حتى تفحمت عظام جثته، وأسقطت التهم بسبب عدم مقدرة الشهود على تأكيد هوية الجناة.
"مات جزء مني معهما"واستعرض التقرير تداعيات جريمة القتل "الوحشية" على والد الشابين بابو خان، الذي قال بصوت مكسور إنه بحث "عنهما طوال الليل، وفي صباح اليوم التالي توجهنا إلى مركز الشرطة، فقد استدعونا للتعرف على 3 جثث، وهناك رأيت ولديّ".
وكشف تقرير الطب الشرعي أن عامر تعرّض لـ25 إصابة، من بينها حروق مروعة، وأن وفاته كانت بسبب صدمة ناتجة عن ضربة مميتة في الرأس.
ونقلت الصحيفة أن خان توقف عن الحديث للحظة وهو يروي قصته، وحدق في الجدار وكأن الزمن توقف، ثم أكمل أن حياته انقلبت إلى جحيم منذ تلك الليلة، وأنه يصارع الموت كل يوم، "فلمن أشتكي؟ وما الجدوى أصلا؟ لا نملك سوى الأمل، والله يرى كل شيء"، على حد تعبيره.
وكان عامر -حسب التقرير- يعمل سائقا مع تطبيقات التوصيل بينما كان هاشم يبيع الملابس، وعلق خان قائلا: "ولداي لم يؤذيا أحدا، لقد كانا طيبين يساعدان الناس، لا أفهم كيف يمكن أن يجد البعض متعة في القتل، لقد مات جزء مني معهما".
وترك عامر خلفه 3 بنات، كانت أصغرهن لا تزال في رحم أمها حين قُتل، وتساءل خان بصوت مخنوق "ماذا نقول لهن؟ لقد حاولنا مواساتهن لفترة طويلة، ولكنهن الآن يعرفن الحقيقة…والدهن قُتل بوحشية".
إعلان