«المعاهد الأزهرية»: حريصون على تطوير منظومة الامتحانات وتحديثها باستمرار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقد أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اجتماعًا مع رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، ومديري إدارات الامتحانات بالمناطق الأزهرية، ومديري الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، لمناقشة أعمال الكنترولات لطلاب الشهادات الابتدائية والإعدادية الأزهرية.
امتحانات طلاب المعاهد الأزهريةواستعرض سيد عبد العاطي، مدير إدارة شئون الامتحانات، التحديثات التي تمت على برامج الكنترولات الخاصة بالشهادات الابتدائية والإعدادية، والتي تضمنت تطوير واجهة المستخدم لبرامج الكنترولات لسهولة الاستخدام وزيادة سرعة الأدا، إضافة إلى تقارير جديدة لبرامج الكنترولات تتضمن بيانات دقيقة ومفصلة عن نتائج الامتحانات.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن قطاع المعاهد الأزهرية يحرص على تطوير منظومة الامتحانات وتحديثها بشكل مستمر، من أجل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، وضمان جودة العملية التعليمية.
وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب، من أجل الارتقاء بمنظومة الامتحانات في الأزهر، وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائه الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية تطوير الامتحانات منظومة الامتحانات الشهادة الابتدائية المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.