عارض مساعدة أوكرانيا ووعدد بتخفيف لهجته ضد المسلمين والقرآن.. خيرت فيلدرز يفوز بالانتخابات الهولندية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدرز، في الانتخابات التشريعية الهولندية.
إقرأ المزيدوأظهر استطلاع "إيبسوس" فوز "حزب الحرية" اليميني المتطرف بـ35 مقعدا، وحلول تحالف اليسار بزعامة فرانس تيمرمانز في المرتبة الثانية بـ26 مقعدا.
وتضع هذه النتيجة فيلدرز في مركز قيادة المحادثات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد، وربما يصبح رئيس وزراء البلاد.
وكان أقرب حزب إلى حزب فيلدرز من أجل الحرية هو تحالف حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط واليسار الأخضر، والذي كان من المتوقع أن يفوز بـ 26 مقعدا.
35!!!!!!
PVV GROOTSTE PARTIJ ❤️ pic.twitter.com/oMANVYvGjy
ويتضمن برنامج فيلدرز الانتخابي دعوات لإجراء استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، والوقف التام لقبول طالبي اللجوء وإعادة المهاجرين على الحدود الهولندية.
ويعتبر فيلدرز أحد المشككين الصريحين في الاتحاد الأوروبي، حيث ناضل منذ فترة طويلة لاستعادة السيطرة على حدود بلاده، والحد من الهجرة، وخفض المدفوعات لميزانية الاتحاد، واستخدام حق النقض ضد أي توسعة أخرى للاتحاد الأوروبي. كما طالب الحكومة الهولندية بوقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وكان يدعو إلى "نزع الإسلام" عن هولندا، لكنه سعى خلال الحملة الإنتخابية إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه. وأكد خصوصا أن هناك مشاكل أكثر إلحاحا من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام.
إقرأ المزيدوهاجم خصوم فيلدرز مواقفه المعادية للإسلام خلال آخر مناظرة أجراها قبل الانتخابات عبر تلفزيون "إن أو إس" العام، لكنه رد مؤكدا على أنه سيكون رئيس وزراء لـ"جميع الهولنديين".
لكن المشرّع، الذي وُصف في الماضي بأنه النسخة الهولندية من دونالد ترامب، سيتعين عليه أولا تشكيل حكومة ائتلافية قبل أن يتمكن من تولي مقاليد السلطة. لكن إيجاد شركاء ليس عملية سهلة بالنسبة للحزب اليميني المتطرف.
يذكر أن الشرطة الهولندية سبق لها أن اعتقلت زعيم حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام، خيرت فيلدرز، أثناء محاولته حرق نسخة من القرآن الكريم في ساحة محطة روتردام العام الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام تطرف عنصرية
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.