شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تعاطي العلاجات الشعبية بالسودان تضليل في زمن الحرب، وقادت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي الى أوضاع إنسانية مأساوية، وسط انهيار شبه تام للقطاع .،بحسب ما نشر صحيفة السوداني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعاطي العلاجات الشعبية بالسودان.

. تضليل في زمن الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعاطي العلاجات الشعبية بالسودان.. تضليل في زمن الحرب

وقادت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي الى أوضاع إنسانية مأساوية، وسط انهيار شبه تام للقطاع الصحي في العاصمة الخرطوم، وكذلك في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور التي توقفت فيها كل المؤسسات الصحية، وخلف الصراع في الجنينة مئات القتلى والجرحى ونزوح الالاف، وفق اخر تقرير أصدرته اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في يوم 10 يونيو الجاري، كما قتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بطريقة وحشية والتمثيل بجثمانه.

وحتى قبل نشوب الحرب كانت العلاجات الشعبية تسيطر على مخيلة السودانيين ويتم توارثها عبر الأجيال والحقب المختلفة نظراً لسهولة الحصول عليها، فهي تمتاز بأسعارها الرخيصة. ويعبر نبات القرض الأكثر استعمالاً في هذا البلد. وبحجم سرعة انتشار فيروس “كوفيد -19” كانت الشائعات المرتبطة بالجائحة تتمدد في مختلف انحاء العالم مع اختلاف طابعها من دولة لأخرى، ففي السودان الذي نال نصيب كبير من المرض تم الترويج الى نبات القرض بصورة واسعة على أساس انه علاج فعال لكورونا، وهذه من أكثر المعلومات المغلوطة التي وجدت حظها في التداول بين سكان هذا البلد خلال الثلاث سنوات الماضية. وتعتبر فئة كبار السن الأكثر تمسكا بالعلاجات الشعبية مما جعلهم صيداً سهلا لشائعة نبات القرض كعلاج لفيروس “كوفيد – 19” فهم يعتقدون بصورة جازمة أن القرض مفيد في القضاء على مرض كورونا استنادا الى تجارب طويلة لهم مع هذا النبات الذي يقولون إنه حقق لهم فوائد كبير وساعد على علاجهم من أمراض عديدة.

وجدت شائعة القرض حظها من الانتشار والتصديق أيضاً، فهذا النبات يعتقد فيه معظم السودانيين لعقود ماضية بأنه علاج فعال ليس لفيروس “كوفيد –19” فحسب، ولكن يستعمل للعديد من الأمراض خاصة نزلات البرد والالتهاب الرئوي وبعض الحميات ويتعاطونه بالفم او حرقه واستنشاق دخانه “بخور”، دون التفكير في أي أضرار أو مضاعفات يمكن ان يسببها هذا النبات ذو المذاق شديد المرار كما اشارت بعض التقارير الصحية. بحسب موقع (ويب طب) المتخصص في القضايا الصحية فإن القرض تنتجه شجرة شوكية ذات أزهار صفراء وله ثمار ولحاء مشقق ينتج عنه مادة صمغية وتنتمي الى العائلة البقولية. وتنمو شجرة القرض في الأرض الطينية والجروف وتشكل غابات طبيعية في إقليمي كردفان و

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب

يُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.

القاهرة: التغيير

اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، أعمال مؤتمر الحوار المدني السوداني الذي ناقش آثار الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، وسبل إعادة البناء والإعمار، بمشاركة واسعة من ممثلي النقابات والكيانات المهنية والمدنية، إلى جانب خبراء في مجالات الثقافة والتراث والعمل الإنساني.

نظم المؤتمر، الذي استمر يومين (18 – 19 مايو)، كل من لجنة تأبين عميد الصحافة السودانية الراحل محجوب محمد صالح، ومشروع التراث الثقافي للمهاجرين واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ويُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.

وشهدت جلسات المؤتمر تقديم عشر أوراق عمل تناولت حجم الدمار الذي خلّفته الحرب، مدعومة بإحصاءات دقيقة، كما طرحت رؤى عملية لإعادة الإعمار وبناء مستقبل البلاد، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

ومن المرتقب أن تصدر اللجنة المنظمة كتاباً شاملاً يوثق الأوراق والمناقشات التي شهدها المؤتمر، في إطار جهودها لتخليد إرث محجوب محمد صالح الفكري والوطني، وفتح مسارات للحوار المدني حول مستقبل السودان.

يُذكر أن اللجنة سبق أن نظمت فعاليات مشابهة في كمبالا وندوات افتراضية، كما تعتزم تنظيم فعالية جديدة في باريس حول أوضاع الصحافة السودانية، إلى جانب تدشين طبعة حديثة من كتاب “الصحافة السودانية في نصف قرن”.

الوسومآثار الحرب في السودان القاهرة محجوب محمد صالح

مقالات مشابهة

  • لماذا قادة السودان باستمرار يفتقرون إلى الرؤية؟
  • ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
  • وزارة الثقافة والاعلام واليونسكو يتفقان على مشروعات لصون التراث الثقافي بالسودان
  • تأخير إسرائيلي في إدخال المساعدات إلى غزة.. تضليل وتجويع ممنهج
  • فصل الجيش عن الحزب والحركة
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد استشهاد المصور والناشط “شيخو” إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع على منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة
  • عادل الباز يكتب: كيف نرد على عدوان الإمارات؟ (2)
  • هند تكشف عن وجود عدد من الشركات الروسية العاملة في قطاع التعدين بالسودان
  • حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
  • السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي