تعاطي العلاجات الشعبية بالسودان.. تضليل في زمن الحرب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تعاطي العلاجات الشعبية بالسودان تضليل في زمن الحرب، وقادت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي الى أوضاع إنسانية مأساوية، وسط انهيار شبه تام للقطاع .،بحسب ما نشر صحيفة السوداني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعاطي العلاجات الشعبية بالسودان.
وقادت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي الى أوضاع إنسانية مأساوية، وسط انهيار شبه تام للقطاع الصحي في العاصمة الخرطوم، وكذلك في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور التي توقفت فيها كل المؤسسات الصحية، وخلف الصراع في الجنينة مئات القتلى والجرحى ونزوح الالاف، وفق اخر تقرير أصدرته اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في يوم 10 يونيو الجاري، كما قتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بطريقة وحشية والتمثيل بجثمانه.
وحتى قبل نشوب الحرب كانت العلاجات الشعبية تسيطر على مخيلة السودانيين ويتم توارثها عبر الأجيال والحقب المختلفة نظراً لسهولة الحصول عليها، فهي تمتاز بأسعارها الرخيصة. ويعبر نبات القرض الأكثر استعمالاً في هذا البلد. وبحجم سرعة انتشار فيروس “كوفيد -19” كانت الشائعات المرتبطة بالجائحة تتمدد في مختلف انحاء العالم مع اختلاف طابعها من دولة لأخرى، ففي السودان الذي نال نصيب كبير من المرض تم الترويج الى نبات القرض بصورة واسعة على أساس انه علاج فعال لكورونا، وهذه من أكثر المعلومات المغلوطة التي وجدت حظها في التداول بين سكان هذا البلد خلال الثلاث سنوات الماضية. وتعتبر فئة كبار السن الأكثر تمسكا بالعلاجات الشعبية مما جعلهم صيداً سهلا لشائعة نبات القرض كعلاج لفيروس “كوفيد – 19” فهم يعتقدون بصورة جازمة أن القرض مفيد في القضاء على مرض كورونا استنادا الى تجارب طويلة لهم مع هذا النبات الذي يقولون إنه حقق لهم فوائد كبير وساعد على علاجهم من أمراض عديدة.
وجدت شائعة القرض حظها من الانتشار والتصديق أيضاً، فهذا النبات يعتقد فيه معظم السودانيين لعقود ماضية بأنه علاج فعال ليس لفيروس “كوفيد –19” فحسب، ولكن يستعمل للعديد من الأمراض خاصة نزلات البرد والالتهاب الرئوي وبعض الحميات ويتعاطونه بالفم او حرقه واستنشاق دخانه “بخور”، دون التفكير في أي أضرار أو مضاعفات يمكن ان يسببها هذا النبات ذو المذاق شديد المرار كما اشارت بعض التقارير الصحية. بحسب موقع (ويب طب) المتخصص في القضايا الصحية فإن القرض تنتجه شجرة شوكية ذات أزهار صفراء وله ثمار ولحاء مشقق ينتج عنه مادة صمغية وتنتمي الى العائلة البقولية. وتنمو شجرة القرض في الأرض الطينية والجروف وتشكل غابات طبيعية في إقليمي كردفان و
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب