عبد المنعم الهاشمي: جائزة الإبداع الرياضي تكريم استثنائي من رمز عالمي للتميز
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أعرب عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو عن سعادته وفخره لفوزه بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي 2023 عن فئة «الإداري الإماراتي»، مشيراً إلى أن الجائزة تكريم استثنائي للفائزين كلهم بها، لأنها تحمل اسما غالياً على قلوب الجميع، ورمزاً من رموز الإبداع والتميز على المستوى العالمي، وتحظى بتقدير دولي كبير من المؤسسات والمسؤولين والدوائر كافة.
وقال الهاشمي: «نحن محظوظون في الإمارات بدعم القيادة الرشيدة، وهذا الدعم هو حجر الزاوية في تحقيق الإنجازات كلها، خاصة أنه نابع من رؤية استراتيجية تستهدف تمكين أبناء الدولة، وتوفير كل الظروف والمقومات لهم، من أجل التميز والتطور والحضور الدولي اللافت».
وأضاف: «بالنسبة لنا في اتحاد الجو جيتسو، فإن القائد والقدوة لنا جميعاً، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو الداعم الأول للجو جيتسو في الإمارات وآسيا والعالم، لافتاً إلى أن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يتابع ويوجه باستمرار لتطوير مشروع الجو جيتسو في الدولة، حتى يكون الأول من نوعه في العالم، والنموذج الذي يجب أن تحتذي به الدول كلها، سواء في برامج نشر اللعبة، أو اكتشاف المواهب، أو صناعة الأبطال المصنفين عالمياً، أو تنظيم البطولات المحلية والقارية والعالمية».
وقال الهاشمي إن إنجازات اتحاد الجو جيتسو، تعد ترجمة حقيقية لجهود كبيرة من فريق عمل متكامل ومنسجم، يواصل الليل بالنهار لإتمام مهامه باحترافية كاملة، ونتيجة لتخطيط علمي مدروس واستراتيجية طموحة تستهدف «الرقم واحد» من اليوم الأول، لافتاً إلى أن الجو جيتسو في الإمارات تجاوز مرحلة الرياضة ليصبح مشروع وطن، يسعى للمساهمة في بناء الأجيال القوية، وتعزيز قيم الثقة بالنفس والصبر والتحمل والشجاعة والانضباط لديهم.
وأشار إلى أن عدد الممارسين للجو جيتسو في الدولة تجاوز 300 ألف لاعب ولاعبة في المدارس والأندية والأكاديميات الخاصة والمؤسسات الحكومية، ومن هذا المنطلق أصبح للمشروع تأثير كبير في المجتمع، وأصبح لدينا أبطال وبطلات عالميون، كما أصبح منتخب الإمارات هو المصنف الأول عالمياً، وبات اتحاد الجو جيتسو الاتحاد الأكثر تأثيراً في العالم، من خلال برامجه ومبادراته وبطولاته وإنجازاته وجوائزه واستضافته لمقري الاتحادين الآسيوي والدولي، وأصبح الاتحاد ولاعبيه ولاعباته حاضرين دائماً على المنصات كلها، وفي الجوائز كلها.
وأضاف: «فازت اللاعبة مريم آل علي بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، وفاز خالد الشحي وزمزم الحمادي في فئات مختلفة من جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي، التي اعتدنا على الوجود على منصاتها في مختلف النسخ السابقة، ونستقبل هذا الإنجاز والتكريم الكبير باعتباره مسؤولية وحافزاً على المزيد من العطاء والعمل والتميز، لأننا ما زلنا في منتصف الطريق، وأمامنا عمل كبير للوصول إلى القمة التي ترضينا».
وعن تألق بنت الإمارات في رياضة الجو جيتسو وتصدرها للمنافسات القارية والعالمية، قال الهاشمي: «حينما نثق بأبناء وبنات الإمارات، ونؤمن بقدراتهم، ونمنحهم الدعم الكافي، تكون تلك هي النتيجة المنطقية، ونحن لدينا قناعة راسخة بهذه المفاهيم، ونطبقها منذ تولينا المسؤولية في الاتحاد، وقد استلهمنا الثقة بأبناء وبنات الوطن من قيادتنا الرشيدة التي تستثمر في أبنائها وبناتها، وتمنحهم الفرص الكاملة للتميز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جائزة الإبداع الرياضي اتحاد الجو جيتسو الجو جیتسو جیتسو فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: تحويل مصر لمصنع عالمي هدف استراتيجي ندعمه منذ ربع قرن
علق المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مشروعات النقل والتصنيع وتنمية الصعيد.
وأوضح أن تحويل مصر إلى مصنع عالمي، كان هدفًا استراتيجيًا نادينا به منذ تأسيس الحزب، ونُشيد بالمشروعات القومية للنقل والصناعة، وندعو للحفاظ على شركات الدولة وإقامة صناعات استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال “محمود”، في بيان، إننا نُتابع باهتمام بالغ وقائع الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، ومستشار الرئيس للشئون المالية، والذي تناول عددًا من المشروعات القومية الكبرى في مجالات النقل والموانئ والتنمية الصناعية، خاصة في صعيد مصر وسيناء.
وأكد أن التوجيهات التي تضمنها الاجتماع، تُمثل استجابة لما دعا إليه حزب الجيل الديمقراطي منذ تأسيسه قبل ربع قرن، من ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء والدواء، والاعتماد على التصنيع الوطني والزراعة المصرية، ورفع شعار "صُنع في مصر" وتحويله إلى حقيقة واقعة على أرضنا.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، أن حزب الجيل نادى منذ سنوات طويلة بجعل مصر مصنعًا عالميًا، ومركزًا إقليميًا للتصنيع والخدمات اللوجستية، وهو ما لن يتحقق إلا عبر بناء بنية تحتية قوية، وربط مناطق الإنتاج بشبكة نقل حديثة وموانئ بحرية عالمية، تمامًا كما طُرح في الاجتماع الرئاسي، مشيدًا بالمشروعات المعروضة، مثل خط سكة حديد العريش–طابا، واستكمال خط بئر العبد–العريش، وتطوير موانئ استراتيجية مثل ميناء دمياط، وأبو قير، والمكس، والسخنة، وجرجوب، وإنشاء ميناء طابا البحري، إلى جانب مشروعات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي، وتنمية المناطق الصناعية في المنيا والفيوم.
وأوضح أن الوصول للاكتفاء الذاتي وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، يتطلب استصلاح ملايين الأفدنة من الأراضي الصحراوية وزراعتها بالقمح والمحاصيل الضرورية، فضلًا عن الحفاظ على ما تبقى من شركات الدولة وقطاع الأعمال العام وتطويرها وتحديث إدارتها، علاوة على إقامة الدولة لصناعات استراتيجية أساسية، وعلى رأسها الصناعات الدوائية وصناعات الآلات والمعدات والزراعة الحديثة، لتحقيق الأمن الصحي والاقتصادي والغذائي، إضافة إلى توطين الصناعات كثيفة العمالة في الصعيد والمناطق الأكثر احتياجًا، فضلًا عن الإسراع في تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية وبمستويات جودة عالية، وربطها بخطط تشغيل فعالة ومستدامة.
وأكد أن تحول مصر إلى دولة صناعية منتجة هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني، وهو ما نادى به الحزب منذ تأسيسه، وما زال يُصر على أن تنفيذه هو مفتاح الخروج من الأزمات المتراكمة، وبناء دولة قوية عادلة قائمة على الإنتاج والعمل.