كشفت تحقيقات رجال الأمن بالجيزة تفاصيل سقوط جزئي لكوبري مشاة في شارع أحمد عرابي بالمهندسين، وتبين أن صندوق ”قلاب” خاص بسيارة نقل اصطدم به أثناء العبور من أسفل مما تسبب في سقوطه.

وكان شارع أحمد عرابي بحي العجوزة بمحافظة الجيزة، شهد قبل قليل، سقوط جزء من كوبرى مشاة في الاتجاه المؤدي إلى شارع السودان، عقب اصطدام سيارة نقل بجسم الكوبرى، مما أدى الى سقوطه وتوقف حركة السيارات بالكامل.

 سقوط كوبري مشاة في المهندسين

وتحركت السلطات سريعًا لاحتواء الحادث، حيث تم الدفع بأوناش لرفع الكوبري لفتح الطريق وعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها.


وظهرت كثافات مرورية مرتفعة بشارع أحمد عرابى فى المهندسين، وفور تلقى بلاغا من الخدمات المعينة فى شارع أحمد عربى بسقوط كوبرى مشاة أعلى الطريق.

وعلى الفور انتقل رجال المرور الي المكان وتبين سقوط الكوبرى بسبب اصطدام سيارة نقل به،مما أدى الي تكدس مرورى لحركة السيارات بمناطق المهندسين والطريق الدائرى والقادم من إمبابة والوراق، ويتم محاولة تسيير حركة المركبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوبري كوبرى مشاة المهندسين سقوط كوبري سيارة نقل شارع أحمد مشاة فی

إقرأ أيضاً:

صاروخ معدني استقر في رقبته.. تفاصيل 45 دقيقة أنقذت حياة سباك من الموت

رجال هيئة الإسعاف المصرية دائما على العهد قدر المستطاع في تنفيذ المهام الموكلة لهم بإنقاذ المرضى.

وفي واقعة جديدة، استطاع رجال هيئة الإسعاف المصرية إنقاذ عامل من الموت بعد استقرار سلاح صاروخي معدني في رقبته، حيث خاضوا رحلة استغرقت أكثر من 45 دقيقة لإنقاذ العامل ليتمكن أطباء مستشفى الهرم نجحوا في إجراء جراحة عاجلة لفصل الصاروخ عن رقبة العامل وإنقاذ حياته.

تفاصيل الواقعة 

البداية مع ورود بلاغ ورد إلى هيئة الإسعاف المصرية تضاربت الأقاويل بشأنه في بادئ الأمر، ما بين حديث عن مصرع عامل داخل شقة تحت التشطيب بحي الهرم بالجيزة، وبين إصابته إصابة بالغة تهدد حياته.

وفور تلقي  الاستغاثة من  الخط الساخن 123 إلى غرف القيادة والتحكم، التي سارعت بتوجيه أقرب سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، بقيادة شادي حسني وزميله المسعف باسم جمال عبد العظيم.

وصول سيارة الإسعاف 

دقائق قليلة كانت كفيلة بوصول الإسعاف إلى موقع الحادث، وسط تجمهر من المواطنين أسفل أحد الأبراج السكنية، وسط تضارب في الأقاويل بينهم؛ منهم من ادّعى مصرع العامل، ومنهم من تحدث عن اختراق جسم معدني (بُنطة هلتي) جسده، متسببا في فتحتي دخول وخروج.

تكهنات أقاويل لم توقف رجال الإسعاف كثيرًا، فصعدا العقار محملين بكامل عتادهم الإسعافي، وفي الطابق 11، وداخل شقة سكنية تحت التشطيب، وجدا عاملاً (سباكًا) قد خَرّ صريعًا وسط بركة من الدماء.

وزير الصحة: نتلقى 80 ألف بلاغ يومي لهيئة الإسعافمتحدث الحكومة: تدعيم هيئة الإسعاف بألف سيارةجولة مدبولي بأكتوبر.. أحمد موسى: هيئة الإسعاف تتلقى قرابة مليون بلاغ يوميارئيس هيئة الإسعاف يكشف جهود الدولة لتطوير هيئة الإسعاف

مشهد دموي وثقته أعين رجال الإسعاف بموقع الحادث، ينذر بانعدام فرص نجاة العامل، مع فقده كمية كبيرة من الدماء بفعل الجرح الغائر الذي تسبب فيه صاروخ معدني مزوّد بأسطوانة معدنية شديدة الحدة، استقر كلاهما في رقبته. 

مشهد مروّع لم يمنعهما من السعي لإنقاذ حياته، بالرغم من خطورة الإصابة وصعوبة الحركة.

سارع رجال الإسعاف بفتح حقيبتهم الإسعافية، واستخرجوا منها كل الضمادات والأربطة الطبية المتوفرة لديهم، على أمل إيقاف شلال الدماء المتدفق من رقبة العامل، مع العمل على تثبيت الصاروخ المعدني وعدم استخراجه أو تحريكه إطلاقًا.

فور الانتهاء من تأمين موضع الإصابة، بدأت رحلة النزول نحو سيارة الإسعاف من الطابق الحادي عشر.

رحلة قصيرة زمنًا، لكنها بالغة الدقة؛ إذ تم نقل العامل على نقالة متعددة الأوضاع يمكن تعديلها لتأخذ شكل كرسي بعجلات.

باشر الزميل شادي بدفع الكرسي بحذر، وظل المسعف باسم ممسكًا بالصاروخ المعدني الذي يبلغ وزنه عدة كيلوجرامات أثناء النزول في رحلة، بلا مبالغة، لا تُقاس بالخطوات أو الأمتار بل بالسنتيمترات؛ لأن أي تضارب في خطوات الزميلين كان يعني زيادة توغل الأسطوانة المعدنية داخل رقبة العامل، ومن ثم مصرعه فورًا.

من المشاهد الإيجابية بموقع الحادث، تكاتف الأهالي في معاونة رجال الإسعاف أثناء إنزال العامل إلى سيارة الإسعاف.

"زحام شارع الهرم" كان عنوان المرحلة الثانية من عملية إنقاذ العامل، مرورًا بأحد أهم شوارع مصر التجارية التي تضج بالحياة ليلًا ونهارًا، الأمر الذي دفع رجال الإسعاف لاستغلال كل ثانية في طريقهم إلى المستشفى، حيث أطلقا نداء استغاثة عبر جهاز اللاسلكي في سيارة الإسعاف إلى غرف القيادة والتحكم، للإبلاغ بوجود حالة خطيرة برفقتهم.

لم تمضِ لحظات، حتى كان صدى نفس الاستغاثة يتردد داخل سيارة إسعاف متمركزة في مستشفى الهرم، لينهض طاقمها مسرعًا صوب الاستقبال، ليطلعوا الأطباء على الوضع الصحي للمصاب القادم إليهم، داخل سيارة الإسعاف التي  تشق طريقها نحو المستشفى، ليصبح استقبال مستشفى الهرم خلية نحل في غضون ثوانٍ.

طوال الرحلة إلى المستشفى، ظل المسعف باسم ممسكًا بالصاروخ المعدني، وعينه على جهاز متابعة العلامات الحيوية (Monitor) الذي يراقب الوضع الصحي للعامل. 

وفور الوصول، هرعت الأطقم الإسعافية بالمستشفى لمؤازرة زملائهم ومساعدتهم في إنزال العامل بلطف إلى قسم الاستقبال، حيث اندفع الأطباء لتزويد جسد العامل بالمحاليل، ونقل الدم لتعويض النزيف الحاد الذي تعرّض له، ثم نُقل مباشرة إلى غرف العمليات.

وأثناء خضوع العامل للجراحة، تواصل رجال الإسعاف مع أسرته، موضحين لهم أنه تعرض لحادث بسيط، وأنه في المستشفى، حتى لا يدبّ الرعب في قلوبهم.

ساعات ثقيلة مرّت على ذلك العامل، وظلت الأطقم الإسعافية تتناوب السؤال عنه، وبدأ أفراد أسرته يتوافدون إلى المستشفى، حتى استقرت حالته أخيرًا، وبدأ في استعادة قواه. 

ومع عودة الطاقم الإسعافي، أصحاب تلك الواقعة، إلى المستشفى، أصر العامل على شكرهم، مؤكدًا لهم أنه كان يشعر بلحظات من الوعي أثناء إنقاذهم له، وأنه لمس منهم مدى حرصهم الصادق على إنقاذ حياته.

طباعة شارك هيئة الإسعاف المصرية صاروخي معدني جراحة عاجلة انقاذ مريض مستشفي الهرم

مقالات مشابهة

  • سقوط 10 جنود إسرائيليين.. سرايا القدس تكشف تفاصيل عمليتين جديدتين ضد قوات الاحتلال
  • شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة
  • اصطدمت به سيارة.. مصرع شخص أثناء سيره بإحدى قرى الدقهلية
  • سقوط مروجي المخدرات في قبضة رجال المكافحة .. فيديو
  • سقوط فتاة من أعلى نفق عبدون – تفاصيل
  • نجاة سائقها .. انقلاب سيارة نقل ثقيل من أعلي الطريق الإقليمي بالمنوفية
  • مها عبد الناصر تكشف لـمصراوي تفاصيل تأسيس تحالف الطريق الديمقراطي -حوار
  • أحمد موسى: شركات البترول تواصل عمليات التنقيب وأخبار سارة في الطريق
  • صاروخ معدني استقر في رقبته.. تفاصيل 45 دقيقة أنقذت حياة سباك من الموت
  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات سقوط عامل من الطابق الرابع فى العمرانية