الشارقة - الخليج
سلطت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الضوء على أليات التصويت، وذلك خلال الورشة التي نظمتها لجنة إدارة الانتخابات صباح الخميس بمقر المجلس الاستشاري في مدينة الشارقة.
حضر الورشة من أعضاء اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أسماء راشد سلطان بن طليعة، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وأحمد سعيد الجروان، أمين عام المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير مكتب الشارقة الرقمية، المستشار عيسى سيف بن حنظل، مدير الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.


كما حضر رؤساء وأعضاء لجان الدوائر الانتخابية في كل من مدينة الشارقة ومنطقة الحمرية ومدينة الذيد ومنطقة البطائح، ومنطقة مليحة، ومنطقة المدام، ومدينة خورفكان، ومدينة كلباء، ومدينة دبا الحصن، والموظفين التنفيذين في الدوائر الانتخابية والمعنيين وعدد من أعضاء لجنة إدارة الانتخابات واللجنة الإعلامية.
وتناولت الورشة التي تناوب على تقديمها وشرح محاورها أعضاء لجنة إدارة الانتخابات بيان شروط التصويت لكافة الناخبين حيث يتوجب إبراز بطاقة الهوية الإماراتية للتحقق من هوية الناخب قبل دخوله لحرم التصويت.
وأوضحت الورشة أنه باستطاعة الناخبين الذين يعانون من مشاكل في الدخول لنظام التصويت باستخدام الهوية الرقمية التوجه الى مراكز التصويت المعتمدة حيث سيتم مساعدتهم للإدلاء بأصواتهم باستخدام بطاقة الهوية الإماراتية كما أن باستطاعة الناخبين من فئة كبار السن أو المعاقين بصريا من الإدلاء أصواتهم في مراكز التصويت المعتمدة باستخدام بطاقة الهوية.
ومن المقرر أن يبدأ التصويت عبر الموقع الإلكتروني من تاريخ الخامس من شهر ديسمبر وحتى السابع من شهر ديسمبر من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء علاوة، على أن التصويت متاح في مراكز التصويت المعتمدة حضورياً وهي من نفس التواريخ الثلاثة في ذات الوقت.
ومراكز التصويت المعتمدة هي في مدينة الشارقة نادي الشارقة للشطرنج وفي الحمرية بلدية منطقة الحمرية، وفي الذيد مجلس ضاحية البستان، وفي مليحه نادي مليحه الرياضي، وفي المدام بلدية منطقة المدام، وفي البطائح بلدية منطقة البطائح، وفي خورفكان اكسبو خورفكان، وفي كلباء مجلس مدينة أحياء كلباء، وفي دبا الحصن مجلس مدينة دبا الحصن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الانتخابات المجلس الاستشاری لإمارة الشارقة

إقرأ أيضاً:

هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب

أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس العنيفة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة: "لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ".

أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية (تمصيره)، أي تكييفه مع السياق المصري، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع".

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هي تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات. 

ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية".

وردا على سؤال الحديدي: "هل تختفي الإسكندرية ودلتا النيل بعد عدد من السنوات كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة: "الدراسات تحمل سيناريوهين، أحدهما متشائم، والآخر متفائل. السيناريو المتشائم يتوقع غرقًا كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع حدوث أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عن عام 2100، وليس الآن".

وشددت على أن الدولة، في استراتيجيتها للتعامل مع الأمر، تأخذ كافة السيناريوهات على محمل الجد، وتستعد لها عبر استراتيجيات وإجراءات حمائية لتقليل آثارها، قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في منطقة الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج عمراني متكامل هو لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي".

وأكدت أن تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين: على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات الحماية وتفعيل نظام الإنذار المبكر، وعلى مستوى التخطيط العمراني من خلال إنشاء 16 مدينة عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى الإجراءات التي نقوم بها أثناء الأزمات، مثل استخدام التكنولوجيا.

وأشارت إلى أنه وفقًا للسيناريو المتفائل، الذي يقول إن أماكن محددة هي الأكثر عرضة للتأثر، فقد بدأ العمل عليها عبر إجراءات الحماية.

وعن مخاطر تسرب مياه البحر، قالت: "هذه إحدى الأمور التي نعمل عليها بشكل كبير جداً، عبر إجراءات من وزارة الري والموارد المائية، من خلال الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".

طباعة شارك ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الارصاد الجوية

مقالات مشابهة

  • «الاستشاري» يواصل مناقشة سياسة هيئة مطار الشارقة
  • «استشاري الشارقة» يناقش مشروع توصيات سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي
  • ولي عهد الشارقة يترأس الاجتماع الثاني لمجلس الطاقة
  • هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب
  • ولي عهد الشارقة يبحث مستجدات قطاع الطاقة ومقترحات المشاريع المستقبلية (فيديو)
  • عبد الله آل حامد يفتتح مكتب مجلس الإمارات للإعلام في مدينة دبي للإنترنت
  • عبدالله آل حامد يفتتح مكتب مجلس الإمارات للإعلام في مدينة دبي للإنترنت
  • الشارقة تبدأ تطبيق قانون تنظيم السلطة القضائية
  • الشارقة.. مباشرة تنفيذ قانون السلطة القضائية اليوم الأحد
  • الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال