برماني: كلمة السيسي أمام قمة العشرين الافتراضية كشفت ازدواجية المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة الافتراضية لمجموعة العشرين، كشفت ازدواجية المجتمع الدولي مع القضايا السياسية والاقتصادية المختلفة، وظهر ذلك واضحا من صمته تجاه المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح سلطان في تصريحات صحفية له، أن كلمة الرئيس السيسي كشفت حقائق واقعية وأن الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية تنعكس سلبا بقوة على حقوق الإنسان الإنسان الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول النامية.
وأكد عضو حقوق إنسان النواب، أن الرئيس السيسي منذ توليه قيادة الدولة وهو يعمل على تحقيق حياة كريمة للمواطنين تحافظ على حقوقهم وتلبي احتياجاتهم في مختلف المجالات.
وشدد سلطان، على ضرورة خروج المجتمع الدولي عن صمته لوقف إطلاق النار نهائيا وتبني رؤية الدولة المصرية بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والرجوع إلى حدود ما قبل يونيو 1967، علاوة على محاكمة الاحتلال الإسرائيلي جنائيا على الجرائم التي ارتكبها في حق الإنسانية وانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.
يشار إلى أن صرح المستشار أحمد فهمي باسم رئاسة الجمهورية، عن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه لقادة مجموعة العشرين الافتراضية بالهند.
وأضح «فهمي» أن الرئيس قال خلال الاجتماع: «لم يعد الصمت خياراً، إزاء ما اندلع من أزمات، ولم يعد الانتظار والترقب حلاً، لمواجهة السيناريوهات العالمية المحتملة، جيوسياسيًا واقتصاديًا».
وأكمل «السيسي» دعوني أقول لكم: «إننا لا نملك رفاهية تأجيل العمل والمواجهة، فالتحديات تفرض نفسها، وتمتد وتتسع وتتشابك، ولا بديل عن وقفة صدق مع الذات، نُحَكِّم فيها الضمير الإنسان، وقيم العدل والإنصاف والموضوعية، والمصالح المشتركة، وبما يتيح لنا التغلب على الأزمات الخطيرة الراهنة، والانطلاق بجهود التنمية وتحقيق الأمن، نحو مستقبل أفضل للإنسانية بأسرها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد سلطان السيسى قمة العشرين ازدواجية المجتمع الدولي المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.