باريس تحذر من تداعيات خفض تصنيفها الائتماني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إن تكاليف الاقتراض سترتفع إذا خفضت وكالة التصنيف العالمية، ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني في الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن لستاندرد آند بورز بالفعل توقعات سلبية في تقييمها لفرنسا، ويمكن أن تخفض تصنيفها الائتماني في 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إذا كانت نظرتها قاتمة للتوقعات الاقتصادية وجهود الحكومة لإصلاح التمويل بعد الإنفاق الضخم خلال جائحة كورونا وأزمات الطاقة.
وقال لومير لاذاعة فرانس أنفو: "بالطبع الخطورة موجودة، وأنا على دراية بذلك، ولذلك أصر على خفض الديون والعجز".
???????? French Finance Minister Bruno Le Maire warned that the country’s borrowing costs would rise if it is downgraded by S&P Global Ratings next week.
S&P already has a negative outlook on its assessment of France and could cut its rating Dec. 1.https://t.co/h6jIoho6Ir pic.twitter.com/Z6Elu9hAWD
وأضاف" إذا خفض تصنيفنا، هذا سيعني أن معدلات الفائدة ستكون أعلى مجدداً، سنقترض بكلفة أعلى، وندفع فوائد بمليارات اليورو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
سيارة تثير الذعر أمام مقر وكالة CIA بفرجينيا الأمريكية
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنّ الحادث الذي وقع أمام أحد مقرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في الولايات المتحدة وصف بأنه حادث أمني وليس حادثاً إرهابياً أو "هجوماً وفقاً للتوصيف الرسمي الصادر حتى الآن عن قوات إنفاذ القانون.
وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن امرأة كانت تقود سيارة واقتربت بشكل كبير من البوابة الرئيسية للمقر، ما استدعى تدخّل عناصر الأمن".
وتابع: "ووفقاً للرواية الأولية، فإن حراس الأمن حاولوا تحذير السيدة من الاقتراب، غير أنها لم تستجب للتحذيرات واستمرت في التقدم نحو البوابة، وأكدت السلطات أن السيدة فشلت في التوقف، وهو ما اضطرهم إلى إطلاق النار عليها في الجزء العلوي من جسدها، مما أسفر عن إصابتها بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، بعد أن تم إلقاء القبض عليها".
وواصل: "حتى هذه اللحظة، لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إلى السيدة، كما لم تُعرف هويتها أو خلفياتها أو ما إذا كانت تنتمي إلى جهة معينة، وتبقى هناك تساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت على علم بأن المبنى تابع للاستخبارات المركزية، أو ما إذا كانت قد سمعت التحذيرات أصلاً، ما يجعل الدوافع الحقيقية غير واضحة حتى الآن".